دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرضا بالقضاء والقدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرضا بالقضاء والقدر

    الرضا بالقضاء والقدر
    الايمان هو عبارة عن التصديق بالمغيبات
    والرضا بالقضاء والقدر
    فنحن لم نر الله تعالى ومع ذلك نؤمن به
    ونصدق بوجوده والملائكة غيب
    وكذلك الكتب السابقة والرسل فنحن لم نر
    (نوحا) و(ابراهيم) و)موسى)
    و(عيسى) عليهم السلام
    ومع ذلك نؤمن برسالاتهم جميعا ونصدق بهم
    وبجميع الأنبياء وبمعجزاتهم دون ان نراها
    ولطالما رضينا بالله تعالى ربا
    فله الحكم وله الأمر
    وله التصريف وله التدبير
    فلا يمكن ان يصدر حكمه أو أمره
    أو قضاؤه الا عن حكمة وان خفيت على ذوى الألباب .
    والقضاء في اللغة هو القطع أو الفصل
    أو الأنتهاء من الأمر والفراغ منه واحكامه :
    {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ}فصلت12
    أي : فرغ من اتمامهن وخلقهن
    على ما هن عليه الآن
    {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ }الإسراء23
    أي : حكم وأمر بذلك
    أما القدر فهو تفصيل القضاء : أين ؟ ومتى ؟
    وكيف يكون ؟ فقد قضى ربنا تبارك وتعالى
    أن يخلق ءآدم ليكون خليفة في الأرض
    فذلك قضاء وأما القدر فهو شكل ءآدم وطوله
    وأين ينزل وما الى ذلك من تفصيلات
    وكلمة قدر قد تأتي في القرءان بمعنى
    تفصيلات القضاء وقد تأتي بمعنى أيضا
    بمعنى المقدار مثل قوله تعالى :
    {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }القمر49
    {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ }المؤمنون18
    والأستسلام لقضاء الله سبحانه وتعالى
    معناه: الرضا
    فالناس جميعا يستسلمون لقضاء الله تعالى
    طوعا أو كرها
    فمثلا : رجل توفي ولده !!
    فماذا يفعل في قضاء الله ؟ !
    لا يمتلك تغييره
    فهو اما مستسلم لقضاء الله رغم أنفه
    غير راض عنه .. واما راض بقضاء الله فيقول
    { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156
    وهذا هو الذي استسلم
    لقضاء الله مختارا راضيا
    والرضا بحكم الله تعالى :
    أن نؤمن ايمانا صادقا
    بقوله تعالى
    { إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ }يوسف 40
    فهو الملك الذي يحكم ما يريد
    فنتلقى كل ما يحدث لنا بالأذعان والتسليم
    فان كان خيرا شكرنا وان كان شرا صبرنا
    { وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً }الأنبياء 35
    {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }البقرة155
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X