ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل
من اجل خطاب اسلامي معاصر
من خلال التجربة القاسية التي يمر بها الاسلام المتمذهب في مذاهب فكرية شتى تبرز اهمية ثقافة القلم الحر كضرورة ثقافية اسلامية منزوعة النواة التي تمتلك الصفة المذهبية وعندها يكون للاسلام ثقافة مستقرة تمتلك مقومات الشيوع ومنتزعة من الملكية المذهبية لترقى امة الاسلام بثقافتها القائمة بين ايديها وعدم التشدق بثاقفة ايام زمان التي تسببت بشكل مباشر في تشرذم الفكري الاسلامي الى المذهبية المقيتة ..
استقلالية الفكر تنعكس على حرية القلم الثقافي ويجتمع فيهما صنوان لا يفترقان في ايدلوجية ثقافية تسمو بالمسلمين في دوحة عطرها اللاشقاق وبما ان حرية القلم الثقافي لم تحصل على استقلالية فكرية لغاية اليوم فان الثقافة الاسلامية اجتمعت ونشطت في تمجيد الامس وتحولت امجاد الامس الى انشودة عقائدية يتغنى بها الناس ولكنها لم تستطع ان تهشم الملكية المذهبية او ان توحد المسلمين في مسار ثقافي حضاري يمتلك ناصية اليوم دون الاتكاء على ناصية الامس التي تصلح ان تتخذ صفة متحفية مقدسة لا غير وقد تسبب ذلك في غزو ثقافي مولود في زمن معاصر يجتذب الشباب المسلم ويضعف وسيلة الاباء في سلطانهم التربوي مثل الثقافة الرياضية والثقافة الوطنية التي طغت على الثقافة العقائدية بشكل قاسي الوصف .
الثقافة الاسلامية القائمة والتي تمجد ثقافة الامس وتفعل ركنا مقيتا من اركانها عندما يتحزب المسلمون في تمجيد شخوص معينة والانتقاص من شخوص اخرى تمجدها طائفة اخرى حيث تمتلك الثقافة العقائدية القائمة وقود الفرقة المذهبية في تلك الوسيلة اينما كان للثقافة الاسلامية كيان فكري او نشاط عقلاني او مسمى يمتلك حضورا ثقافيا فهو يمتلك الهوية المذهبية ذات الوقود الفعال ...
ويقوم التساؤل المشروع هل النشاط المجتمعي هو الرحم الذي يلد القلم الثقافي ام ان القلم الثقافي يولد في تاريخ ماضي ليورث في يوم معاصر ..؟؟
اذا اردنا ان نصف الايمان متمثلا في صلاح رجل مؤمن ليكون مادة للقلم الثقافي فهل القلم الثقافي الحق يجب ان يستعير شخصية في التاريخ ليجعل من ايمان تلك الشخصية معيارا عقائديا يقيم للثقافة الايمانية منهجا في يومياتنا التي يغادرها الايمان وينفر منها شبابنا الى ساحات كرة القدم ومقاهي الانترنيت ... !! وهل القلم العقائدي يجب ان يمتلك حبرا تاريخيا في ضرورة واجبه الثقافي ..!!
القلم الثقافي يفقد حريته عندما يكون رحم ولادته من مجتمع غير مجتمعه الذي يعاني من انتكاسة عقائدية مريرة افقدت الآباء سلطانهم التربوي على اولادهم فترى الاب في الجامع يتهجد بالقرءان واولاده في مقاهي الانترنيت او في نوادي الرياضة او يتسكعون على ارصفة الاسواق في ثقافة عقائدية متهرئة بالية ... او تستقطبهم تيارات فكرية متطرفة تمتلك تطرفا تاريخيا في الانغماس داخل المنهجية التاريخية وفق ترويج صفات عقائدية في التاريخ ملكت شهرة كبيرة في التنظيرات الثقافية الاسلامية فاستغلتها برامجية سوداء دفعت بالكثير من الشباب الى مهالك مسيئة للاسلام تحت ناصية تثقيفية ينظر لها منظرون لا يملكون القدرة على معايشة يومهم فينغمسون في الماضي ويدفعون الشباب الى الافطار مع رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام صبيحة ليلة الاستشهاد ..!!
الاقلام الثقافية فقدت حريتها في معالجة الثغرة الثقافية في تثقيف الجيل الاسلامي الجديد وكأن الخطاب الثقافي هو دراما عقائدية تدور على شكل شريط سينمائي او مسلسل اسمه الاسلام له شخوص محددة وصفات مبنية بلبنات لا يمكن تفعيلها الا من خلال تلك الشخصيات في دعوة لتقمص ادوار احتظنها التاريخ ولا يمكن ان تكون فعّالة في زماننا ..
فقدان القلم الثقافي لحريته الفكرية كان بسبب تأثر صاحب القلم بتلك الشخصيات العقائدية التي ملأت كيانه الفكري فاصبحت حالة القدس لا تمسها وهي غفلة قدس قبل ان تكون غفلة قلم حيث ان التحرر من تقمص صفاتها لا يعني المساس بقدسها بل يعني منح الثقافة العقائدية حيويتها في مجتمع معاصر ويبقى القديس قديسا غير قابل للمساس وبما يختلف عن ما يجري في ثقافتنا العقائدية المممزقة شر ممزق فهذه الطائفة تمجد شخوص تشتمها طائفة اخرى وهكذا تدور رحى ثقافة عقائدية تطحن الفكر المستقر وتدمر كل امل لقيام حاوية عقائدية معاصرة تبتعد عن القدس الشخصي لشخوص تاريخية وتقيم قدس شخوص في زماننا او لتقيم خيمة مقدسه لا يشتمها احد وهو متربع على مقعد قدسي ..!!
في العراق تم قتل كثير من بائعي الثلج لان الثلج بدعة وكل بدعة هي ضلالة وكل ضلالة في النار كما روجوا لذلك في بعض منشوراتهم التي تركوها في مكان جرمهم ولكنهم كانوا يركبون درجات نارية ويقتلون ببنادق كلاشنكوف وتلك لم تكن بدعة ولكن بيع الثلج بدعة ...!! والمتاجرة بالاراضي بدعة لان الارض لله وحلاقة الذقن بدعة فقتلوا كثيرا من اصحاب مكاتب العقار والحلاقين وبائعي الثلج حتى وصل القتل الى مربي الماعز لان الماعز يكشف عورته ..!!!
تلك مؤشرات خطيرة تؤشر في ضياع تام للثقافة العقائدية التي يجب ان تسري مع النشيء منذ بداية فاعلية العقل عندهم فاصبحوا يلتهمون ثقافة بالية في غياب ثقافة عقائدية رصينة عليها واجب تفعيلي معاصر الا ان الثقافة العقائدية لم تولد من رحم مجتمعها بل مولودة في تاريخها ففشلت تماما في منهجة ثقافية تتفعل مع مجتمعها وتحافظ على ثقافته العقائدية التي يحتاجها اليوم وليس في حاجات سابقة لن يكون لها وجود في يومنا الذي نعيشه
القلم الثقافي ينحى نفس المنحى العقائدي القديم وكلما امعن القلم الثقافي في حريته الا انه يفقد صفة الفكر المستقل فالاستقلالية الفكرية اما ان تكون الاضعف وتسمو صفة المذهبية في القلم الثقافي او ان تكون حرية القلم معدومة تماما ومقيدة بالمذهبية المطلقة وتنحسر الثقافة المكتوبة في كيان فكري ينقلب الى التاريخ ويحاول الربط بين الماضي والحاضر في مهمة ثقافية لم تؤتي ثمارا ايجابية بل ساهمت كثيرا في التواء سارية الثقافة الاسلامية التي يجب ان تنبع من واقع المجتمع الاسلامي وذلك لفقدان القلم الثقافي استقلاليته الزمنية في اقل طموح يمكن ان نستدرجه على مثل هذه المحاولة الفكرية
حرية القلم الثقافي العقائدي لو اقترنت باستقلالية الزمن في فاصلة تفصله عن الامس لوجد القلم طريقه الى الحرية في المعالجة الموضوعية ويتحرر من الاسر التاريخي . وتقوم ثقافة عقائدية حرة في منهجيتها دستورها قرءان لم يفرط فيه ربنا من شيء .
الثقافة الاسلامية اسيرة في ماضيها وان لم يتطوع المثقفون الى تحرير القلم الثقافي من الاسر التاريخي فان الثقافة العقائدية ستبقى مشدودة الى التاريخ وعندها يصعب اعادة الماضي بتفاعلياته للاختلاف الجوهري والكبير بين اليوم والامس بسبب دخول الافكار المستوردة التي طغت على القلم الثقافي وجعلت مشدودية القلم بالتاريخ مقيدة لحريته فتم قبول الفكر الثقافي الحديث كما حصل في مسميات الاوطان المعاصرة في الدولة الحديثة وما تسبب ذلك من حيود فكري في الثقافة الاسلامية بسب القيود التاريخية وضاعت على عدة اجيال حقيقة الرابط الفكري بين الوطن والله واستطاع المنظرون للوطنية مسك ناصية خطيرة في منهجة ثقافة وطنية بديلة فاصبحوا قادرين على تخدير الثقافة العقائدية بمعطيات ربطها بالماضي وعدم فاعليتها في حاضرها القائم .
عندما يتحرر القلم الثقافي من ماضيه ليكون حرا في زمنه سيدخل بوابة الفكر المستقل ويكون للثقافة العقائدية هوية معاصرة تعيش يومها ...
استقلالية الفكر تنعكس على حرية القلم الثقافي ويجتمع فيهما صنوان لا يفترقان في ايدلوجية ثقافية تسمو بالمسلمين في دوحة عطرها اللاشقاق وبما ان حرية القلم الثقافي لم تحصل على استقلالية فكرية لغاية اليوم فان الثقافة الاسلامية اجتمعت ونشطت في تمجيد الامس وتحولت امجاد الامس الى انشودة عقائدية يتغنى بها الناس ولكنها لم تستطع ان تهشم الملكية المذهبية او ان توحد المسلمين في مسار ثقافي حضاري يمتلك ناصية اليوم دون الاتكاء على ناصية الامس التي تصلح ان تتخذ صفة متحفية مقدسة لا غير وقد تسبب ذلك في غزو ثقافي مولود في زمن معاصر يجتذب الشباب المسلم ويضعف وسيلة الاباء في سلطانهم التربوي مثل الثقافة الرياضية والثقافة الوطنية التي طغت على الثقافة العقائدية بشكل قاسي الوصف .
الثقافة الاسلامية القائمة والتي تمجد ثقافة الامس وتفعل ركنا مقيتا من اركانها عندما يتحزب المسلمون في تمجيد شخوص معينة والانتقاص من شخوص اخرى تمجدها طائفة اخرى حيث تمتلك الثقافة العقائدية القائمة وقود الفرقة المذهبية في تلك الوسيلة اينما كان للثقافة الاسلامية كيان فكري او نشاط عقلاني او مسمى يمتلك حضورا ثقافيا فهو يمتلك الهوية المذهبية ذات الوقود الفعال ...
ويقوم التساؤل المشروع هل النشاط المجتمعي هو الرحم الذي يلد القلم الثقافي ام ان القلم الثقافي يولد في تاريخ ماضي ليورث في يوم معاصر ..؟؟
اذا اردنا ان نصف الايمان متمثلا في صلاح رجل مؤمن ليكون مادة للقلم الثقافي فهل القلم الثقافي الحق يجب ان يستعير شخصية في التاريخ ليجعل من ايمان تلك الشخصية معيارا عقائديا يقيم للثقافة الايمانية منهجا في يومياتنا التي يغادرها الايمان وينفر منها شبابنا الى ساحات كرة القدم ومقاهي الانترنيت ... !! وهل القلم العقائدي يجب ان يمتلك حبرا تاريخيا في ضرورة واجبه الثقافي ..!!
القلم الثقافي يفقد حريته عندما يكون رحم ولادته من مجتمع غير مجتمعه الذي يعاني من انتكاسة عقائدية مريرة افقدت الآباء سلطانهم التربوي على اولادهم فترى الاب في الجامع يتهجد بالقرءان واولاده في مقاهي الانترنيت او في نوادي الرياضة او يتسكعون على ارصفة الاسواق في ثقافة عقائدية متهرئة بالية ... او تستقطبهم تيارات فكرية متطرفة تمتلك تطرفا تاريخيا في الانغماس داخل المنهجية التاريخية وفق ترويج صفات عقائدية في التاريخ ملكت شهرة كبيرة في التنظيرات الثقافية الاسلامية فاستغلتها برامجية سوداء دفعت بالكثير من الشباب الى مهالك مسيئة للاسلام تحت ناصية تثقيفية ينظر لها منظرون لا يملكون القدرة على معايشة يومهم فينغمسون في الماضي ويدفعون الشباب الى الافطار مع رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام صبيحة ليلة الاستشهاد ..!!
الاقلام الثقافية فقدت حريتها في معالجة الثغرة الثقافية في تثقيف الجيل الاسلامي الجديد وكأن الخطاب الثقافي هو دراما عقائدية تدور على شكل شريط سينمائي او مسلسل اسمه الاسلام له شخوص محددة وصفات مبنية بلبنات لا يمكن تفعيلها الا من خلال تلك الشخصيات في دعوة لتقمص ادوار احتظنها التاريخ ولا يمكن ان تكون فعّالة في زماننا ..
فقدان القلم الثقافي لحريته الفكرية كان بسبب تأثر صاحب القلم بتلك الشخصيات العقائدية التي ملأت كيانه الفكري فاصبحت حالة القدس لا تمسها وهي غفلة قدس قبل ان تكون غفلة قلم حيث ان التحرر من تقمص صفاتها لا يعني المساس بقدسها بل يعني منح الثقافة العقائدية حيويتها في مجتمع معاصر ويبقى القديس قديسا غير قابل للمساس وبما يختلف عن ما يجري في ثقافتنا العقائدية المممزقة شر ممزق فهذه الطائفة تمجد شخوص تشتمها طائفة اخرى وهكذا تدور رحى ثقافة عقائدية تطحن الفكر المستقر وتدمر كل امل لقيام حاوية عقائدية معاصرة تبتعد عن القدس الشخصي لشخوص تاريخية وتقيم قدس شخوص في زماننا او لتقيم خيمة مقدسه لا يشتمها احد وهو متربع على مقعد قدسي ..!!
في العراق تم قتل كثير من بائعي الثلج لان الثلج بدعة وكل بدعة هي ضلالة وكل ضلالة في النار كما روجوا لذلك في بعض منشوراتهم التي تركوها في مكان جرمهم ولكنهم كانوا يركبون درجات نارية ويقتلون ببنادق كلاشنكوف وتلك لم تكن بدعة ولكن بيع الثلج بدعة ...!! والمتاجرة بالاراضي بدعة لان الارض لله وحلاقة الذقن بدعة فقتلوا كثيرا من اصحاب مكاتب العقار والحلاقين وبائعي الثلج حتى وصل القتل الى مربي الماعز لان الماعز يكشف عورته ..!!!
تلك مؤشرات خطيرة تؤشر في ضياع تام للثقافة العقائدية التي يجب ان تسري مع النشيء منذ بداية فاعلية العقل عندهم فاصبحوا يلتهمون ثقافة بالية في غياب ثقافة عقائدية رصينة عليها واجب تفعيلي معاصر الا ان الثقافة العقائدية لم تولد من رحم مجتمعها بل مولودة في تاريخها ففشلت تماما في منهجة ثقافية تتفعل مع مجتمعها وتحافظ على ثقافته العقائدية التي يحتاجها اليوم وليس في حاجات سابقة لن يكون لها وجود في يومنا الذي نعيشه
القلم الثقافي ينحى نفس المنحى العقائدي القديم وكلما امعن القلم الثقافي في حريته الا انه يفقد صفة الفكر المستقل فالاستقلالية الفكرية اما ان تكون الاضعف وتسمو صفة المذهبية في القلم الثقافي او ان تكون حرية القلم معدومة تماما ومقيدة بالمذهبية المطلقة وتنحسر الثقافة المكتوبة في كيان فكري ينقلب الى التاريخ ويحاول الربط بين الماضي والحاضر في مهمة ثقافية لم تؤتي ثمارا ايجابية بل ساهمت كثيرا في التواء سارية الثقافة الاسلامية التي يجب ان تنبع من واقع المجتمع الاسلامي وذلك لفقدان القلم الثقافي استقلاليته الزمنية في اقل طموح يمكن ان نستدرجه على مثل هذه المحاولة الفكرية
حرية القلم الثقافي العقائدي لو اقترنت باستقلالية الزمن في فاصلة تفصله عن الامس لوجد القلم طريقه الى الحرية في المعالجة الموضوعية ويتحرر من الاسر التاريخي . وتقوم ثقافة عقائدية حرة في منهجيتها دستورها قرءان لم يفرط فيه ربنا من شيء .
الثقافة الاسلامية اسيرة في ماضيها وان لم يتطوع المثقفون الى تحرير القلم الثقافي من الاسر التاريخي فان الثقافة العقائدية ستبقى مشدودة الى التاريخ وعندها يصعب اعادة الماضي بتفاعلياته للاختلاف الجوهري والكبير بين اليوم والامس بسبب دخول الافكار المستوردة التي طغت على القلم الثقافي وجعلت مشدودية القلم بالتاريخ مقيدة لحريته فتم قبول الفكر الثقافي الحديث كما حصل في مسميات الاوطان المعاصرة في الدولة الحديثة وما تسبب ذلك من حيود فكري في الثقافة الاسلامية بسب القيود التاريخية وضاعت على عدة اجيال حقيقة الرابط الفكري بين الوطن والله واستطاع المنظرون للوطنية مسك ناصية خطيرة في منهجة ثقافة وطنية بديلة فاصبحوا قادرين على تخدير الثقافة العقائدية بمعطيات ربطها بالماضي وعدم فاعليتها في حاضرها القائم .
عندما يتحرر القلم الثقافي من ماضيه ليكون حرا في زمنه سيدخل بوابة الفكر المستقل ويكون للثقافة العقائدية هوية معاصرة تعيش يومها ...
الحاج عبود الخالدي
تعليق