تكنلوجيا الدين
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
الاديان لا تمتلك تكنولوجيا ...
ذلك من مستقرات عقل العقائديون جميعا فلا يملك العقائدي أي جهاز تقني لكي يمارس عقيدته ..
التكنولوجيا موصوف حصري لحضارة العصر وغاب عن الناس أي صفة تقنية في الدين وانحسر الدين في صومعة العبادات ولكن ...!!
لا صلاة للمصلي الا ان يوجه وجهه شطر المسجد الحرام (قبلة) ... فهل القبلة شكل من اشكال تكنولوجيا الدين ..؟؟ !!
تساؤل اثاره ...
قامت علوم المادة على ركيزة مركزية فائقة التقنية وهي مبنية على تقنية الاتجاهات (شمال جنوب) وهو في قوانين الجاذبية وهو في تطبيقات صناعة الكهرباء وهو في تطبيقات الموجة الراديوية ... لقد ملأ الحقل المغنطي حضارة الانسان بكاملها وتلونت الحضارة المعاصرة بالوانها الجذابة في موضوعية (الاتجاه) فكان القطب المغنطي الشمالي والقطب المغنطي الجنوب وتراكمت المعرفة التقنية على تلك البيانات الاولية
القبلة وجهة يتوجه اليها المصلي !!! هل تحتها علوم تقنية .؟؟؟
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الاسراء:1)
هل ذلك البيان هو بيان تقني يربط بين موقعين (مكة والقدس) ... وهل يمكن ان تشمل تلك البيانات القرءانية على تكنلوجيا خفية على اهلها ..؟؟
انها الموضوع الاخطر في مشروعنا ...
ندحرجه بحذر شديد على صفحات الكترونية
يتصفحه بعض من الاخوة العقائديون
بعض من الاخوة الماديون
نسمع ردة منهم ..
بعدها نستمر ...!!
او
يركن ...
في تكنلوجيا الدين ...
تحت بيت المقدس تجري تجارب كبرى على العقل ...!!!
المعلن منها فتات
علمها في القرءان
من يهجر القرءان لا يمسها
لانها تكنلوجيا دين
لا يعرفها الا الدينيون
الحاج عبود الخالدي
تعليق