دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل : عن أسماء سور القرءان الكريم ...هل السور مسماة من عند الله ؟

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 1
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق template التالي
  • #1

    تساؤل : عن أسماء سور القرءان الكريم ...هل السور مسماة من عند الله ؟

    تساؤل : عن أسماء سور القرءان الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وصل المعهد تساؤل من الاخت الفاضلة ( المتوكلة على الله ) من الآعضاء المتتبعين للمعهد على صفحة
    ( الفايسبوك )     ،نعرضه على فضيلة الحاج عبود الخالدي ، مع الشكر الجزيل .

    التساؤل :
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. لدي سؤال عن أسماء سور القرءان الكريم.. هل السور مسماة من عند الله؟
    .........................
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • #2
    رد: تساؤل : عن أسماء سور القرءان الكريم ...هل السور مسماة من عند الله ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    باجماع تاريخي اسلامي متواتر يؤكد المؤرخون ان مسميات السور هي جزء من النص القرءاني وان تلك المسميات للسور القرءانية الشريفة نزلت وحيا على المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ... وعندما نتدبر النصوص القرءانية نجد ما يؤكد ذلك الاجماع التاريخي

    {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا ءايَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النور1

    اذا عرفنا مقاصد الله في لفظ (سورة) نستطيع ان نتذكر البيان الشريف (لعلكم تذكرون) وتقوم الذكرى من خلال خامة الخطاب القرءاني (بلسان عربي مبين) وعندما نتعامل مع الفطرة العربية الناطقة سنجد ان البناء اللفظي هو (سور .. سورة) فاذا عرفنا ان حرف التاء في ءاخر اللفظ يدل في مقاصد العقل الناطق على ان الصفة موصوفة بصفة (الحاوية) ويمكن ان ندرك تلك الراشدة الفكرية من خلال الفطرة الناطقة فحين نقول (ساقية) فهي في القصد المبين انها (حاوية السقي) وحرف التاء دليلها وحين نقول (سفرة) فهي في قصد الناطقين تعني (حاوية السفر) وحين نقول (ثمرة) فهي حاوية الثمر ومثلها تكون مقاصد الناطقين في (سورة) انها تعني (حاوية السور) وهي تعني (حاوية مسورة) ومن المؤكد ان السورة القرءانية تحمل موضوعا محدد المقاصد محدد الوظيفة ذلك لان الله حكيم خبير ويمكن ادراك تلك الصفة في مسميات السور المشهورة المقاصد بيننا مثل سورة الفيل وسورة محمد وسورة المائدة وغيرها

    يأتي البيان القرءاني في الاية 1 من سورة النور ليبين لحملة القرءان ان (الحاوية المسورة) اي (السورة) هي حاوية مفترضة (فرضناها) فسور تلك السورة هو سور مفترض لموضوعية ءاياتها وموضوعية ءاياتها تعني (وظيفة) تلك الايات في قيام الذكرى لادراك البيان الالهي الشريف ومن ذلك الرشاد التذكيري الذي يقيم الذكرى في العقل يتضح ان السورة القرءانية المسورة بسور افتراضي تتحرك مع القرءان بكامله من خلال موضوعية ءاياتها اي (وظيفتها البيانية) وبالتالي فان السورة لا بد ان يكون لموضوعيتها صفة غالبة هو (اسمها) ومن خلال اسمها يقوم البيان لموضوعية تلك الحاوية المسورة ومن خلال وظيفة ءاياتها الموصوفة بـ (البينات) فان حيازة البيان عند حامل العقل هو الذي يعبر سور تلك السورة الى التطبيقات التنفيذية وفقا لمنهج قرءاني مبين

    {إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ }الواقعة77

    {فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ }الواقعة78

    والكتاب هو ما كتبه الله في منظومة خلقه النافذة من عناصر مادية وتفاعلات كيميائية وفيزيائية وفلكية وبايولوجية وخلق الانسان والحيوان والنبات بل مجمل الخلق هو (ما كتبه الله في الخليقة) من نظم خلق ونظم تفاعلية في تنفيذية ... اذن الخروج من السور المسور افتراضيا للسورة يكون لغرض تطبيقات ميدانية في كتاب الله المكنون ولفظ مكنون هو من نظم الخلق (كن فيكون) فهو مكنون اي انه (كتاب الكينونة) التي (تقرأ) من خلال (ءايات بينات) من قرءان الله الذي يعتبر (خارطة الخلق) وهو على شكل رسالة ارسلها الله للبشر ومهمة تلك الايات (وظيفتها) انها تذكر الانسان بمفاصل كتاب الكينونة (الكتاب المكنون)

    من تلك المراجعة الفكرية التي تستند الى الذكرى العقلية من قرءان صفته (مذكر) ان مسميات السور تمتلك منهجا قرءانيا منزلا من الله وتلك التذكرة تقوم من (سورة انزلناها) بما يؤكد ان القرءان نزل على شكل سور ولكل سورة ءايات مفصلات و (بينات) كما هي خطوط الخارطة التي يرسمها المعاصرون

    هنلك دليل فطري (لا ريب فيه) يؤكد ان سور القرءان مسماة من قبل الله وقد نزلت مسمياتها وحيا وذلك التأكيد يظهر في العقل عندما يتعرف حامل القرءان على حقيقة الوظيفة القرءانية الدائمة ما دام البشر مستعمرا بالارض (واستعمركم فيها) ذلك لان القرءان اخر رسالة من الله وسيبقى فعالا مهما تقدم الانسان بالعلم ومهما كشفت حقائق التكوين بوسيلة علمية معاصرة الا ان القرءان هو الكاتولوج الذي يحسم الاختناقات العلمية المتكاثرة ونسمع القرءان في سورة (الرعد)

    {وَلَوْ أَنَّ قُرءاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ ءامَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }الرعد31

    تصيبهم بما صنعوا (قارعة) ولله وعد مأتي والقرءان (يكلم به الموتى) + (تسير به الجبال) + (تقطع به الارض) وتلك موصوفات لقمم علمية غاية في العلو وهي لم تتحصل بعد واذا عرفنا معنى (الرعد) في المقاصد الشريفة لعرفنا وظيفة ءايات تلك السورة وكيف تنتقل من القرءان الى كتاب التكوين النافذ (انه لقرءان كريم في كتاب مكنون)

    الرعد في مقاصدنا هو ذلك الصوت المتحصل من تصادم الرياح في اعالي الجو فهو (حراك) لـ (جبال من الكتل الهوائية) تحمل (جبال من الشحنات الكهربائية السالبة والموجبة) وحين تلتقي يكون الرعد ... ذلك ايجاز فطري لموضوعية (سورة الرعد) فالرعد يسبح في (لاحدود) إلهية الخلق

    {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ }الرعد13

    {أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي ءاذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ }البقرة19

    فالرعد موضوعا قرءانيا له سور افتراضي وانه يصيب الناس بالخوف فهو (من خيفته) ومن الرعد حذر الموت في سورة البقرة وهنا يظهر السور الافتراضي لـ (السورة) المسماة باسمها في القرءان فلو كانت اسماء السور موضوعة من قبل الانسان فهي لن تتطابق موضوعيا مع وظيفة ءاياتها ولكننا نرى التطابق (العظيم) كما في سورة الفيل او سورة الرعد او غيرها ففي سورة الرعد بيان لـ (قارعة) تحل في من (صنعوا) وهنا يظهر تطابق موضوعية بيان الايات ووظيفتها

    نؤكد لاختنا الفاضلة المتسائلة ولاخوتنا الذين يتابعون هذه التذكرة ان الموضوع المطروح لا يقوم متكاملا في ما يطمح اليه العقل من خلال سطور موجزة بل يستوجب الغور عمقا في خارطة الخالق (القرءان) وتدبر ءاياته والتبصرة في مقاصد الله وفق منهجية يقرها القرءان ويرسم سبيلها ... من يريد التذكرة من قرءان فليرحل فكريا في ثنايا هذا المعهد ففيه بدايات متواضعة وما كان لله ينمو

    تلك تذكرة موجزة عسى ان تنفع المؤمنين

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    • #3
      رد: تساؤل : عن أسماء سور القرءان الكريم ...هل السور مسماة من عند الله ؟

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ان السورة هي وحدة قرءانية تضم ثلاثة آيات فأكثر
      والغالب لكل سورة اسما وللبعض منها اسمان أو أكثر
      فسورة الفاتحة تسمى ( فاتحة الكتاب ) و (السبع المثاني )
      وقيل ان لها نيفا وعشرين اسما لشرفها
      وسورة (محمد) قد تسمى سورة (القتال )
      وسورة (غافر) قد تسمى (المؤمن)
      وسورة (براءة) قد تسمى سورة (التوبه )
      و( الفاضحة) و (الحافرة)و( العذاب )
      ولا نملك ما نستطيع معه الجزم على ان اسماءها توفيقية
      مع ما لدينا من كثرة اسماء للسورة الواحدة
      ومن تعاليل لهذه التسميات
      فسورة تسمى سورة (غافر) لأن فيها
      {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ }غافر3
      وهي تسمى مؤمن لأن فيها
      {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ }غافر 28
      ان تلك المسميات للسور القرءانية الشريفة
      نزلت وحيا على المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
      {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا
      فِيهَا ءايَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النور1
      {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
      والحمد لله رب العالمين
      سلام عليكم .

      تعليق

      • #4
        رد: تساؤل : عن أسماء سور القرءان الكريم ...هل السور مسماة من عند الله ؟

        السلام عليكم ورحمة الله

        لوسعة البيان ... نضع بين أيدي الاخوة هذه التذكرة القرءانية الهامة

        تساؤل :ما هو المسد " لماذا يسمي الله سورة كاملة بالمسد!!

        شكرا لاستماعكم ...السلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق

        السابق template التالي
        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)

        روابط تهمك

        جميع الحقوق محفوظة للمعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة

        يعمل...
        X