تويت
الخيار الصعب عند بعض الناس وهو الخيار
الذي يخطىء فيهاالكثير منهم فيؤثرون رضا الناس
على رضا الله وهم غافلون
عن أن رضاء الخلق من الأمور التي لا تدرك
وأن حب الناس علامة على حب الله تعالى
وأن من أحبه كل الناس كان منافقا
ومن كرهه كل الناس كان فاجرا
وما من انسان الا وله محب ومبغض
فالصالح يحبه الصالحون ويبغضه الفاسقون
والفاسق يحبه من هم على شاكلته
ويكره فعله الطائعون
واهتمام الانسان بارضاء الناس
أمر مطلوب بشرط :
أن لا يتعارض ذلك مع رضا الله تعالى
فان غفل الانسان عن ذلك وجعل كل همه
واهتمامه هو ارضاء الناس
بغض النظر عما اذا كان في ذلك
رضاء الحق تبارك وتعالى أو سخطه
فقد هلك وضاع وباء بسخط الجبار
الذي يقلب القلوب والأبصار
وتخلى عنه الله تعالى
وأوكله الى الناس الذين أرضاهم في سخطه
ولم يظفر برضا الناس بل باء بسخطهم واحتقارهم
وصدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
حيث يقول :
(من أرضى الله بسخط الناس
كفاه الله مؤونة الناس
ومن التمس رضا الناس
بسخط الله وكله الله الى الناس .)
الذي يخطىء فيهاالكثير منهم فيؤثرون رضا الناس
على رضا الله وهم غافلون
عن أن رضاء الخلق من الأمور التي لا تدرك
وأن حب الناس علامة على حب الله تعالى
وأن من أحبه كل الناس كان منافقا
ومن كرهه كل الناس كان فاجرا
وما من انسان الا وله محب ومبغض
فالصالح يحبه الصالحون ويبغضه الفاسقون
والفاسق يحبه من هم على شاكلته
ويكره فعله الطائعون
واهتمام الانسان بارضاء الناس
أمر مطلوب بشرط :
أن لا يتعارض ذلك مع رضا الله تعالى
فان غفل الانسان عن ذلك وجعل كل همه
واهتمامه هو ارضاء الناس
بغض النظر عما اذا كان في ذلك
رضاء الحق تبارك وتعالى أو سخطه
فقد هلك وضاع وباء بسخط الجبار
الذي يقلب القلوب والأبصار
وتخلى عنه الله تعالى
وأوكله الى الناس الذين أرضاهم في سخطه
ولم يظفر برضا الناس بل باء بسخطهم واحتقارهم
وصدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
حيث يقول :
(من أرضى الله بسخط الناس
كفاه الله مؤونة الناس
ومن التمس رضا الناس
بسخط الله وكله الله الى الناس .)