لقد مدح النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
أصحابه بصدق وبحق فهو يعلم ما هم عليه
ويوحى اليه بشأنهم
أما هم فقد كانوا أجل وأعظم وأكبر
من أن يصيبهم المديح
بالكبر أو العجب أو الغرور
أو يتكلوا على ذلك فيصبيهم الفتور
بدليل أنهم كانوا يبكون اذا حضرهم الموت
وحين سئل أحدهم :
لماذا تبكي ؟
أجاب قائلا :
( ولم لا أبكي وأنا لا أدري من أي القبضتين أنا )
وآخر يقول :
( كيف لا أبكي وقد بسطت لنا الدنيا
وأخشى أن يقال لي يوم القيامة :
{ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا } .
أصحابه بصدق وبحق فهو يعلم ما هم عليه
ويوحى اليه بشأنهم
أما هم فقد كانوا أجل وأعظم وأكبر
من أن يصيبهم المديح
بالكبر أو العجب أو الغرور
أو يتكلوا على ذلك فيصبيهم الفتور
بدليل أنهم كانوا يبكون اذا حضرهم الموت
وحين سئل أحدهم :
لماذا تبكي ؟
أجاب قائلا :
( ولم لا أبكي وأنا لا أدري من أي القبضتين أنا )
وآخر يقول :
( كيف لا أبكي وقد بسطت لنا الدنيا
وأخشى أن يقال لي يوم القيامة :
{ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا } .