دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قتل الارزاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قتل الارزاق

    قتل الارزاق

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    من اشهر المباديء العقائدية جماهيرية راسخة ثابتة ( ان الرزق على الله )

    ولكن هذه العقيدة مخترقة اختراقا خطيرا بين يدي العقائديون انفسهم
    فالعقائديون يألمون كثيرا عندما تخترق عقيدتهم من غيرهم ولكنهم هم يخترقون اهم مفاصلها بانفسهم في اهم رابطة تربط الله بعباده وهي الرزق !!

    اول الكبائر في الاختراق هو ان يجعل العقائدي مع الله شريكا في الرزق .. واولئك الشركاء لا يشطبون دور الله ولكن يتصفون بصفة الشريك مما خفي على العقائدي فيما اشرك .

    العقائدي يرى الله في رزقه ولكنه حين يشرك تكون الغفلة في الشريك .

    شركاء الله في الرزق كثرة كثيرة فلكل عقائدي شركاء لله في رزقه في :
    وظيفة .. مصنع .. محل تجاري ... حرفة ... مهنة ... اموال مستثمرة .. شطارة ... مجازفة (مضاربه) ... مرتب تقاعدي .. منحة ... مساعدة ... ارث .. بخل ....
    تلك شراكات العقلاء الاصوليين
    يضاف اليها شراكات المنحرفين
    الكذب (وتجعلون رزقكم انكم تكذبون) ... الاحتيال .. الغصب .. الصراع من اجل الدرهم .. السرقة ... القمار ... الربا ... تجارة الحرام .. البغاء .. تجار الحروب .. تجار الرذيله ..
    ان شطبنا الصنف الثاني فتبرز اهمية الصنف الاول فهم الامل في رفعة الامة عند العودة الى الله .

    تسمع احاديث العقلاء فذلك يقول عيشتي على وظيفتي .. وذلك يقول محلي باب رزقي .. وهذا يقول لو لم اكن ذكيا لما نجحت في عملي .. واخر يقول سبب نجاحي حسن اختياري .. واخر يقول ضعف الراتب فضعفت .. واخر يسعى لراتب اكبر .. و ..و .. كثيرون ومنهم البخيل الخائف من نفاد ماله وكأن رزق الله له نفاد !!
    اكثر الناس يستدركون ما يقولون فيحاولون تعديل مراشدهم في ان تلك الصفات هي اسباب رزق !! فجعلوا السبب شريكا لله وما افلتوا من الشرك في قولهم .

    كيف يكون السبب مصدرا للرزق .. عجبا يقولون .. جعلوا الاسباب وسيلة للرزق .. فاشركوا بالله اله اخر في الرزق ...
    فمن جعل السبب وسيلته في الرزق فقد اشرك يقينا
    ومن جعل الاسباب ماسكة للرزق فقد فاز برزق الله
    والفرق بين الوسيلة وماسكتها كالفرق بين الصامولة والمفك
    فالصامولة وسيلة ربط
    والمفك ماسكة ربط
    وبينهما فرق كبير .. ان استقر في العقل فان الوسيلة تبقى وان فقد العبد ماسكته
    تبقى الصامولة وسيلة ربط وان ضاع المفك !!
    ولكن ان ضاعت الوسيلة قتل الرزق !!
    وخرج الانسان من وسيلة رزق ربه .. ودخل في وسيلته في الرزق فاصبح رزقه عائما في سوق العمل ...

    تتقاذفه تيارات ... تحكمه قوانين دنيا .. يبتعد عن قانون الله .. قد يصيب مالا .. يخسر شأنا اخر .. قد يخسر المال .. ويسوء الحال (حظ يا نصيب) .. في علو وهبوط .. علو مال وهبوط اخلاق .. مكسب مال وضياع اولاد .. حب مال وكره زوج واولاد .. تضطرب .. تضطرب .. لا محال .. لانها وسيلة عبد .. لا وسيلة رب !!
    اكثر العقائديون يؤمنون بالسبب في الرزق .. ولا يؤمنون بالرزق المباشر من الله بل بواسطة السبب وتلك غفلة قصوى في الوعاء العقائدي

    (إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً) (الاسراء:30)

    قالوا في (ويقدر) أي في قليل الرزق .. وما اصابوا الفهم لا والله .. فالله ما كان مغلول اليد ومن قال بها غلت يداه !!

    (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا )(المائدة: من الآية64)
    وكيف بغير اليهود ان قالوا في (ويقدر) في قلة الرزق !!
    ويقدر .. في فهم القرءان هي من القدرة وليس من البخل .. الا ساء ما تقولوا على الله !!
    (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) (النحل:71)
    ولو كان هنلك جمع مؤمن خالص أي ان قرية فيها جمع مؤمن فقط دون شائبة لشوهدت هذه الاية في ميدان تطبيقي واضح
    ولكن تشتت المؤمنين في مجتمعات مضطربة في ايمانها ولا يوجد حشد ايماني مصفى فالاية تظهر في تطبيقات فردية
    ولكن من يزكي هذا مؤمن وهذا غير مؤمن لكي يرى الاية كما ثبتها الله !

    تفضيل الرزق هذا على هذا بما حمل هذا من مسؤولية عيال ومتعلقين .. وذاك بما تحمل من مسؤولية عيال ومتعلقين
    فمن سكن بجوار الفقراء وانفق عليهم فضله الله بالرزق على غيره !!
    ومن تعلق به من نفقة عيال وارحام .. فضله الله في الرزق على من قلت نفقته من عياله وارحامه !!
    وما هم برادي رزقهم على ما ملكت ايمانهم .. بل ذلك الفضل كان لما ملكت ايمانهم

    فمن اراد تفضيل في الرزق .. فليزد من انفاقه على عياله ..
    من بخل !! قال عقله ان رزق الله قد انتهى (نفد) واخشى على ما بيدي فبخل
    ومن قال
    (إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ) (صّ:54)
    فلن يكون بخيلا

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: قتل الارزاق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ
    إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
    العنكبوت62
    الرزق مقسوم مقدر لا يزيد ولا ينقص
    ولا يتوقف على ذكاء الانسان أو مجهودة
    فكم من عامل محروم وكم من خامل مرزوق
    فان رضى الانسان بما قسمه الله تعالى له من رزق أراح بدنه وعقله
    وكان عند الله محمودا
    وان لم يرض بما قسمه الله تعالى له من الرزق أتعب بدنه وعقله وكان عند الله تعالى مذموما

    {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ
    وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ }الشورى27
    ولو ركض في الدنيا ركض الوحوش في الفلاة
    ولا يصيب منها الا ما كتبه الله تعالى له
    {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }ا
    لقصص82
    والانسان مخير في الحصول على ما قسم له من رزق
    عن طريق مشروع أو عن طريق غير مشروع
    فمن عف عن الحرام أتاه رزقه عن طريق حلال
    ومن ابتغى الرزق من طريق حرام لن ينال الا ما كتب له أصلا
    دون زيادة
    فلو فر الانسان من الرزق فراره من الأسد لأدركه رزقه
    حتى يدخل فيه
    ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها
    {وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ
    فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
    فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }
    النحل71
    ومن يعتقدون أنهم يحصلون على الأموال بذكائهم الخارق
    أو بمجهودهم واهمون
    والذين يبتغون الرزق بالسلب والنهب والغش والخيانة
    لا يحصلون الا على ما كتب وقسم لهم
    ولو امتنعواعن ذلك لأتاهم نفس القدرمن الرزق دون نقص
    أو زيادة ولكن من طريق مباح
    {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ
    وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
    سبأ36
    فرزقك يأتيك ان كنت راغبا أم زاهدا
    ان كنت زاهدا يأتيك وأنت عزيز
    وان كنت راغبا يأتيك وانت ذليل
    {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ
    وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ
    الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }الأعراف32
    شكرا لتثويرتكم الكريمة ..سلام عليكم.
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 04-04-2012, 08:49 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: قتل الارزاق

      سلام الله ورحمته وبركاته
      فضيلة الحاج عبود الخالدي
      يبدوا لي يا معلمي اني لست من العقلاء بل من العقلاء العبقريين في الجنون
      خاصة وانت تقول <
      فمن جعل السبب وسيلته في الرزق فقد اشرك يقينا
      ومن جعل الاسباب ماسكة للرزق فقد فاز برزق الله
      والفرق بين الوسيلة وماسكتها كالفرق بين الصامولة والمفك
      فالصامولة وسيلة ربط
      والمفك ماسكة ربط
      وبينهما فرق كبير .. ان استقر في العقل فان الوسيلة تبقى وان فقد العبد ماسكته
      تبقى الصامولة وسيلة ربط وان ضاع المفك !!
      ولكن ان ضاعت الوسيلة قتل الرزق !!
      وخرج الانسان من وسيلة رزق ربه .
      >

      معذرة هلا افضت على المجنون بيانا اكثر او مثالا اوضح من الصامولة والمفك فيبدوا ان صواميل عقلي تفككت وتصدعت
      هلا مثال على موظف في حكومة آل فرعون براتب هزيل
      شكرا لك يا موجهي
      سلام عليك

      تعليق


      • #4
        رد: قتل الارزاق

        المشاركة الأصلية بواسطة وليدنجم مشاهدة المشاركة


        معذرة هلا افضت على المجنون بيانا اكثر او مثالا اوضح من الصامولة والمفك فيبدوا ان صواميل عقلي تفككت وتصدعت
        هلا مثال على موظف في حكومة آل فرعون براتب هزيل
        شكرا لك يا موجهي
        سلام عليك
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        معذرة لكم فـ (الجنون) و (المجنون) قيل فيها انها صفات غير حميده في من يضطرب عقله او لمن يفقد عقله الا ان لفظ (مجنون) في لسان عربي مبين تعني غير ذلك فلفظ (مجنون) من جذر (جن) وهو في البناء العربي البسيط (جن .. يجن .. يجني .. جان .. جاني .. جنة .. جنين .. جنون .. مجنون .. و .. و )

        { وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ } (سورة الحجر 6)

        لفظ (جن) يعني (تبادل فاعلية الاحتواء) ومنها جني المحصول حين يتبادل الفلاح فاعلية الاحتواء بينه وبين الزرع فالفلاح احتوى فاعلية الابذار وفاعلية حرث الارض وفاعلية سقيا الارض وفاعلية تسميد الارض وكلها فاعليات يقوم بها الفلاح فيتبادلها مع الزرع عندما ينضج ثمره حين (يجني الغلة) فـ الفلاح انما يشغل رابط الجني فيكون (مجنون) فيجني بقدر ما قام به من فاعليات ومثل ذلك الرشاد الحرفي ينطبق على ما قالوا لمن ينزل عليه الذكر انه لـ (مجنون) اي انه (جنى نتائج فاعليات ما احتواه) اي انهم لا يعترفون بصفة انزال الذكر بل ان ما يقوله مؤهل الذكر ان ما يقول هو من عنده !! وليس من (المنزل) وهو الله سبحانه

        في بحوثنا رسخ وثبت لدينا بالدليل القاطع ان (الموظف الحكومي) هو الموصوف بالقرءان بصفة (ءال فرعون) وهي صفه غير حميده في مذكرات القرءان الا ان وصف (اللاحميد) ليس وصفا مطلقا فقد جاء استثناء حميد في صفة رجل من ءال فرعون

        { وَقَالَ
        رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ ءالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ } (سورة غافر 28)

        فالموظف الحكومي ان ادرك سوء الصفه الفرعونيه في الدوله الحديثه واختار نوع وظيفته تحت صفة اصلاحية فهو مشمول بالاستثناء فالحكومات الفرعونيه في كل ارجاء الارض تمارس مهمات لا حصر لها وكثير منها (حميد الصفه) وكثير منها غير ذلك فمن (يكتم ايمانه) يكون مع (موسى العقل) بموجب وظيفته التكوينيه التي فطرها الله فيه وذلك الكاتم ايمانه انما يدافع عن موسى العقل (
        أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ)

        مثل الوسيله وماسكة الوسيله (الصاموله والمفك) مثلها في كثير من الممارسات مثل (القلم والكتابه) فوسيلة الخلق في (النطق) وهي فطرة في الانسان وحين تتحول الى الكتابه فنحتاج لـ (القلم) فالقلم ماسكه والنطق وسيله لذلك نرى ترابط تكويني بين القلم والمنطق ومثلها وسائل الاتصالات الحديثه فهي (موجات كهرومغناطيسيه) تنتشر في اثير الارض فهي وسيله مبنيه على سنن خلق ماديه الا ان ماسكة تلك الوسيله تقوم في الاجهزة التقنيه (اجهزة الاتصالات)

        الرزق هو (وسيله) الا ان ماسكة تلك الوسيله مختلفه بين الناس فـ جذور وسيلة الرزق تنحسر في موردين (الزرع والحيوان ـ الانعام) وهي امهات رزق العباد الا ان (الحداد والنجار) مثلا لا يزرع ولا يربي الحيوان ولكنه يتبادل المنفعه مع الزراع حين يشتري الغذاء ويتبادل المنفعه مع مربي الحيوان فيشتري اللحم والحليب والسمنه وبيض المائده وغيرها !!

        من تصور ان (دكانه) او (وظيفته) او (حرفته) او (ارضه) او .. او .. او هي انما وسيلة رزقه فهو انما اشرك مع الله (الرزاق) أله ءاخر وذلك يعني ان المؤمنين بحاجة الى (ثقافه) خاصه بالزرق ليطهروا انفسهم من الشرك بـ إله الرزق ومثل ذلك الرشاد الثقافي يمنح المتفكر بـ ءايات الله فرصة الاتصال الامين بنظم الله فتنتظم مسيرة حياته وينال التوفيق الحسن من سنن ربه

        { إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ
        وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } (سورة هود من الايه 88)

        لفظ (توفيق) من جذر (وفق) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (وفق .. يوفق .. موفق .. يوافق .. وفيق .. توفيق .. توافق .. توافقات .. اتفاق .. اتفاقات .. اتفاقيه .. متفق .. و .. و .. و )

        التوافق مع نظم الله يبدأ بـ (رحم العقل) وينتقل الى (رحم مادي) فمن يؤمن رزقه بوسيلة الهيه وان كانت من وظيفه حكوميه او اهليه او حرفه في نجاره او خياطه وغيرها انما يقيم رابطا توافقيا مع (مؤسسة الرزق الالهي) في (الزرع والحيوان) من خلال (تبادل المنفعه) مع منهج الحراك البشري المرتبط بسنن التكوين فالحداد مثلا انما يدعم فاعليات المزارع لانه يستهلك الغذاء ويقدم خدمه بديله لذلك اسمه (انسان) وفي نسخ الصحف اليدوي القديم يكتب (إنسن) وفيه حرفي نون تعني (التبادليه) بينهما حرف (س) وهو يعني الغلبه فلفظ (انسن) يعني في علم الحرف (تبادلية مكون) (تتبادل الغلبه) فالحداد حين غلبت عليه حاجته للغذاء الا ان المزارع ايضا غلبت عليه حاجته لما ينتج الحداد والنجار والخياط فهو وكلا طرفي التبادل صفة (انسن) اي انسان

        من يتصور ان رزقه في شهادته او شطارته او دكانه او حرفته انما يفقد (التوافق التكويني) مع نظم الله في قيمومة (عنصر الرضا) مع جذور سنن التكوين وفروعها

        فمن يحمي نفسه من الشرك بـ (الله الرزاق) انما يكون اصلح نفسه وفاز فوزا كريما من الله فـ يتوافق مع نظم الله وكأنه (اتفق) معها

        سلام عليكم


        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
        يعمل...
        X