يسيء البعض فهم القرءان الكريم في هذه الآية الكريمة
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ }البقرة 256
فيظن أن القرءان الكريم كفل للانسان حرية التدين وعدمه
ومنع من الاكراه عليه أخذا بمبدأ الحرية الشخصية
الذي تؤمن به الحضارات الحديثة
ولكن هذا خطأ
لأن الاسلام الذي جاء لتحرير الانسان
من عبودية الأصنام على أساس التوحيد
لا يمكن أن يأذن للانسان بالتنازل عن أساس حريته
والانغماس في عبوديات الأرض وأصنامها
كما أن الاسلام لا يعتبر عقيدة التوحيد
مسألة سلوك شخصي خاص
كما ترى الحضارات الغربية
بل هي القاعدة الأساسية لكيانه الحضاري كله
فكما لا يمكن للديمقراطية الغربية
مهما آمنت بالحرية الشخصية
أن تسمح للأفراد بمناوءة فكرة الحرية نفسها
وتبني أفكار فاشستية دكتاتورية
كذلك لا يمكن للاسلام أن يقر تمرد
على قاعدته الرئيسية
وانما يهدف القرءان الكريم
حين ينفي الاكراه في الدين
الى أن الرشد قد تبين من الغي
والحق تميز عن الضلال
فلا حاجة الى اكراه
ما دام المنار واضحا
والحجة قائمة
والفرق بين الظلام والنور لائحا لكل أحد
بل لا يمكن الاكراه على الدين
لأن الدين ليس كلمات جامدة ترددها الشفاه
ولا طقوس تقليدية تؤديها العضلات
وانما هو عقيدة وكيان ومنهج في التفكير .
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ }البقرة 256
فيظن أن القرءان الكريم كفل للانسان حرية التدين وعدمه
ومنع من الاكراه عليه أخذا بمبدأ الحرية الشخصية
الذي تؤمن به الحضارات الحديثة
ولكن هذا خطأ
لأن الاسلام الذي جاء لتحرير الانسان
من عبودية الأصنام على أساس التوحيد
لا يمكن أن يأذن للانسان بالتنازل عن أساس حريته
والانغماس في عبوديات الأرض وأصنامها
كما أن الاسلام لا يعتبر عقيدة التوحيد
مسألة سلوك شخصي خاص
كما ترى الحضارات الغربية
بل هي القاعدة الأساسية لكيانه الحضاري كله
فكما لا يمكن للديمقراطية الغربية
مهما آمنت بالحرية الشخصية
أن تسمح للأفراد بمناوءة فكرة الحرية نفسها
وتبني أفكار فاشستية دكتاتورية
كذلك لا يمكن للاسلام أن يقر تمرد
على قاعدته الرئيسية
وانما يهدف القرءان الكريم
حين ينفي الاكراه في الدين
الى أن الرشد قد تبين من الغي
والحق تميز عن الضلال
فلا حاجة الى اكراه
ما دام المنار واضحا
والحجة قائمة
والفرق بين الظلام والنور لائحا لكل أحد
بل لا يمكن الاكراه على الدين
لأن الدين ليس كلمات جامدة ترددها الشفاه
ولا طقوس تقليدية تؤديها العضلات
وانما هو عقيدة وكيان ومنهج في التفكير .