تكمن وظيفة المثقف في تمهيد الطريق
نحو الحرية
وشق مسالكها والدفاع عنها
وفي تحقيق الحرية الذاتية والتحرر الفردي أولا
من خلال الشروط الأساسية الموجة لعمل المثقف
وتأسيسا على خصائص جوهرية لابد ان تتوفر في كل تفكير صحيح .
لكن حرية التفكير ليست الا منطلقا ضروريا
لتعميم الحرية في المجتمع لتشمل فضاءات
السياسة والاقتصاد والاجتماع والدين
تتجسد في السلوكيات الفردية والجماعية .
الاسلام ينبذ كل ما يحد من سلطة العقل
ويؤدي الى استبعاد الجسد والروح
لذلك لم يكن هناك صراع
بين العلم والدين في المجتمع الاسلامي
مجال العلم هو التجربة العيانية التي تستثمر الطبيعة
وتحولها وتجرب على كائناتها بما فيها الانسان
أما في مجال الدين فهو التجربة الايمانية
وتأكيد القيم المتعالية على التجربة الحسية والملموسة
ان الفكر الديني في الاسلام
معناه الحرية الكاملة والتفكير المطلق
الفكر الاسلامي في منطلقه ثورة
على المجتمع الفاسد وعلى الوثنية
وهو ليس فكرا جامدا بل
هو فكر حركي متطور ومتجدد
له قدرة مقاومة الجمود والامتلاء بروحانية العمل
والكفاح من اجل التمتع بالحقوق والشعور بالعدل
وتذوق معاني الحرية
وفهمها بمعنى شامل
فهي الغذاء الضروري لحياتنا .
نحو الحرية
وشق مسالكها والدفاع عنها
وفي تحقيق الحرية الذاتية والتحرر الفردي أولا
من خلال الشروط الأساسية الموجة لعمل المثقف
وتأسيسا على خصائص جوهرية لابد ان تتوفر في كل تفكير صحيح .
لكن حرية التفكير ليست الا منطلقا ضروريا
لتعميم الحرية في المجتمع لتشمل فضاءات
السياسة والاقتصاد والاجتماع والدين
تتجسد في السلوكيات الفردية والجماعية .
الاسلام ينبذ كل ما يحد من سلطة العقل
ويؤدي الى استبعاد الجسد والروح
لذلك لم يكن هناك صراع
بين العلم والدين في المجتمع الاسلامي
مجال العلم هو التجربة العيانية التي تستثمر الطبيعة
وتحولها وتجرب على كائناتها بما فيها الانسان
أما في مجال الدين فهو التجربة الايمانية
وتأكيد القيم المتعالية على التجربة الحسية والملموسة
ان الفكر الديني في الاسلام
معناه الحرية الكاملة والتفكير المطلق
الفكر الاسلامي في منطلقه ثورة
على المجتمع الفاسد وعلى الوثنية
وهو ليس فكرا جامدا بل
هو فكر حركي متطور ومتجدد
له قدرة مقاومة الجمود والامتلاء بروحانية العمل
والكفاح من اجل التمتع بالحقوق والشعور بالعدل
وتذوق معاني الحرية
وفهمها بمعنى شامل
فهي الغذاء الضروري لحياتنا .