كان العرب بمقتضى طبيعة بلادهم وتركيب أمزجتهم يرون في المرأة هنأهم وراحة نفوسهم فأحبوها وكادوا يعبدونها
كما أنهم بمقتضى طبيعة أجتماعهم ونظام الغارات والسبي
المتعارف بينهم كانوا يرون في المرأة سببا لملذتهم
ولحوق العار بهم فتشأموا بها الى حد وأدها
فكان العرب بين جاذبين :
جاذب من طبيعة اقليمهم وامزجتهم يجذبهم الى المرأة
وجاذب من نظام اجتماعهم وحروبهم يبعدهم عنها
ولما ولد رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام
في جزيرة العرب واهلها على ما وصفنا من الحالتين :
فأقر الحالة الاولى حالة حب المرأة وباركها هاتفا
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً }الروم21
وقبح الثانية - حالة التشأم - بالمرأة فرفع قدرها
وارجعها الى عرش سيادتها ونادى قائلا :
(المرأة سيدة بيتها)
( المرأة راعية بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها )
ان تبشير النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
بالمرأة وتحريها من عبوديتها القديمة
لم يخف على العلماء من أوروبا
حتى المنصفين منهم فقد قال المستشرق ( أندريه سرفيه)
في كتابه ( الاسلام ونفسية المسلمين )
(يتحرى محمد الاسباب التي تجعل المرأة من حزبه
ولا يتكلم عنها الا بكل لطف ويجتهد في أن يحسن أحوالها
وكانت النساء والأولاد قبله لا يرثون
بل الأدهى من ذلك أن الأقرب نسبا من الميت
هو الذي يرث نساء الميت في جملة ما يرث من مال ورقيق
وعندما نهض محمد أعطى المرأة حق الأرث
واوجب كل ما كان حسنا في حقها)
ثم قال
( ومن اراد التحقق من عناية محمد بالمرأة
فليقرأ خطبته في مكة التي أوصى فيها النساء
فمحمد لا يجهل ان المرأة اذا كانت اسيرة في النهار
فهي سيدة الليل وأن نفوذها ابدا عظيم )
وقد عزا العالم الالماني ( دريسمان)
نهوض العرب وقيام مدنيتهم كان بسبب أعطاء
محمد المرأة حريتها )
ومن أروع ما قاله رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام هو
(الجنة تحت أقدام الامهات )
هذه الكلمات أنطلقت كالصواريخ من أرض جزيرة العرب
لتسقط على أدمغة الغرب بعد ما كان الفكر الغربي
يبحث في : هل المرأة انسان ؟ !!
ثم يقر انها انسان لكنها خلقت لخدمة الرجل
هكذا كان رأيهم في المرأة
وهذا رأي سنة الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
في المرأة.
كما أنهم بمقتضى طبيعة أجتماعهم ونظام الغارات والسبي
المتعارف بينهم كانوا يرون في المرأة سببا لملذتهم
ولحوق العار بهم فتشأموا بها الى حد وأدها
فكان العرب بين جاذبين :
جاذب من طبيعة اقليمهم وامزجتهم يجذبهم الى المرأة
وجاذب من نظام اجتماعهم وحروبهم يبعدهم عنها
ولما ولد رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام
في جزيرة العرب واهلها على ما وصفنا من الحالتين :
فأقر الحالة الاولى حالة حب المرأة وباركها هاتفا
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً }الروم21
وقبح الثانية - حالة التشأم - بالمرأة فرفع قدرها
وارجعها الى عرش سيادتها ونادى قائلا :
(المرأة سيدة بيتها)
( المرأة راعية بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها )
ان تبشير النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
بالمرأة وتحريها من عبوديتها القديمة
لم يخف على العلماء من أوروبا
حتى المنصفين منهم فقد قال المستشرق ( أندريه سرفيه)
في كتابه ( الاسلام ونفسية المسلمين )
(يتحرى محمد الاسباب التي تجعل المرأة من حزبه
ولا يتكلم عنها الا بكل لطف ويجتهد في أن يحسن أحوالها
وكانت النساء والأولاد قبله لا يرثون
بل الأدهى من ذلك أن الأقرب نسبا من الميت
هو الذي يرث نساء الميت في جملة ما يرث من مال ورقيق
وعندما نهض محمد أعطى المرأة حق الأرث
واوجب كل ما كان حسنا في حقها)
ثم قال
( ومن اراد التحقق من عناية محمد بالمرأة
فليقرأ خطبته في مكة التي أوصى فيها النساء
فمحمد لا يجهل ان المرأة اذا كانت اسيرة في النهار
فهي سيدة الليل وأن نفوذها ابدا عظيم )
وقد عزا العالم الالماني ( دريسمان)
نهوض العرب وقيام مدنيتهم كان بسبب أعطاء
محمد المرأة حريتها )
ومن أروع ما قاله رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام هو
(الجنة تحت أقدام الامهات )
هذه الكلمات أنطلقت كالصواريخ من أرض جزيرة العرب
لتسقط على أدمغة الغرب بعد ما كان الفكر الغربي
يبحث في : هل المرأة انسان ؟ !!
ثم يقر انها انسان لكنها خلقت لخدمة الرجل
هكذا كان رأيهم في المرأة
وهذا رأي سنة الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
في المرأة.