الرحمة بما أنها من مواهب التكوين
فأمر الاسلام بنشر الرحمة عموما
ونهى عن زجر الحيوان في القتل
ونهى عن قطع أعضاء الحيوان
المذبوح وسلخه
قبل زهاق روحه
ومن هذا الباب تحريم المنخنقة والموقوذة
ونهى عن قتل الحيوان وآخر ينظر اليه
ووضع للتذكية
أرفق الأحكام بالحيوان المذبوح وأمر بعرض الماء عليه
ومع ذلك
كله الاسلام دين التعقل لا دين العاطفة
فلا يقدم حكم العاطفة على الأحكام المصلحة لنظام المجتمع
الانساني ولا يعتبر منه الا ما اعتبره العقل
ومرجع ذلك الى اتباع حكم العقل .
واما حديث الرحمة الالهية وأنه تعالى أرحم الراحمين
فهو تعالى غير متصف بالرحمة بمعنى رقة القلب
أو التأثير الشعوري الخاص الباعث للراحم
على التلطف
بالمرحوم فان ذلك صفة جسمانية مادية
تعالى عن ذلك علوا كبيرا
بل معناها افاضته تعالى الخير على ما يستحقه
ولذلك ما نعده عذابا رحمة منه تعالى وبالعكس
فليس من الجائز في الحكمة
أن يبطل مصلحة من مصالح التدبير
في التشريع اتباعا لما تقترحه
عاطفة الرحمة الكاذبة التي فينا
أو يساهل في جعل الشرائع محاذية للواقعيات .
أن الاسلام يحاكي في تجويز أكل اللحوم
وفي القيود التي قيد بها الأباحة والشرائط
التي اشترطها
جميعا أمر الفطرة :
{فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ }الروم30
فأمر الاسلام بنشر الرحمة عموما
ونهى عن زجر الحيوان في القتل
ونهى عن قطع أعضاء الحيوان
المذبوح وسلخه
قبل زهاق روحه
ومن هذا الباب تحريم المنخنقة والموقوذة
ونهى عن قتل الحيوان وآخر ينظر اليه
ووضع للتذكية
أرفق الأحكام بالحيوان المذبوح وأمر بعرض الماء عليه
ومع ذلك
كله الاسلام دين التعقل لا دين العاطفة
فلا يقدم حكم العاطفة على الأحكام المصلحة لنظام المجتمع
الانساني ولا يعتبر منه الا ما اعتبره العقل
ومرجع ذلك الى اتباع حكم العقل .
واما حديث الرحمة الالهية وأنه تعالى أرحم الراحمين
فهو تعالى غير متصف بالرحمة بمعنى رقة القلب
أو التأثير الشعوري الخاص الباعث للراحم
على التلطف
بالمرحوم فان ذلك صفة جسمانية مادية
تعالى عن ذلك علوا كبيرا
بل معناها افاضته تعالى الخير على ما يستحقه
ولذلك ما نعده عذابا رحمة منه تعالى وبالعكس
فليس من الجائز في الحكمة
أن يبطل مصلحة من مصالح التدبير
في التشريع اتباعا لما تقترحه
عاطفة الرحمة الكاذبة التي فينا
أو يساهل في جعل الشرائع محاذية للواقعيات .
أن الاسلام يحاكي في تجويز أكل اللحوم
وفي القيود التي قيد بها الأباحة والشرائط
التي اشترطها
جميعا أمر الفطرة :
{فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ }الروم30