العلم ينزل من السماء نورا صافيا
لأنه من الله تعالى بدليل قول الحق تبارك وتعالى
{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا }البقرة 31
{ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114
{عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }العلق5
{ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ }النساء113
فالعلم كالغيث ينزل على قلوب الرجال صافيا
فتحوله القلوب على مقدار نقائها وسلامتها
أو مرضها وخبثها
فيزداد المتكبر كبرا
ويزداد المتواضع تواضعا
ويزداد الأصيل أصالة
ويزداد الدنىء دناءة
فمن تلقى العلم قبل أن يزكي نفسه
ويطهرها وينظف قلبه
ويعده لأن يكون طيبا
كالأرض الطيبة
نزل العلم على قلبه وهو خبيث مظلم
فزاده خبثا على خبث وظلاما على ظلام
{وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ
هَـذِهِ إِيمَاناً
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ *
وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ
رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ }
التوبة124-125
من أجل ذلك وجب على كل من أراد طريق العلم
أن يتأدب أولا ويطهر قلبه من كل ما هو خبيث
ومن ضمن التأديب أن يتأدب بالتواضع لله تعالى
الذي منحه العلم وأن يعلم أن المانح مانع
ولا يغفل عن قول الله تبارك وتعالى
لسيد الخلق وأعلمهم
{وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً }الإسراء86
وكذلك يتنبه لقصة موسى عليه السلام
التي قصها علينا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
اذ كان في ملأ من (بني اسرائيل )
فسأله سائل :
هل هناك من هو أعلم منك يا (موسى) ؟
قال : لا
فأوحى الله تعالى اليه :
بلى عبدنا (( خضر ))
فسأل( موسى ) ربه الطريق اليه حتى يلحق به
وهكذا كانت رحلة (موسى) مع (الخضر)
التي وردت في سورة الكهف
وحين أجاب (موسى) السائل
بأنه لا يوجد من هو أعلم منه
لم يكن ذلك كبرا ولا فخرا
ولكنه أعتقد أنه ما دام رسول زمانه
فلا وحي الا عن طريقه
ولا علم الا من خلاله
فأراد الله تبارك وتعالى
أن يبين له أن الأمر له وحده
وأنه كان يجب عليه
أن يرجع العلم الى الله تعالى وحده .
لأنه من الله تعالى بدليل قول الحق تبارك وتعالى
{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا }البقرة 31
{ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114
{عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }العلق5
{ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ }النساء113
فالعلم كالغيث ينزل على قلوب الرجال صافيا
فتحوله القلوب على مقدار نقائها وسلامتها
أو مرضها وخبثها
فيزداد المتكبر كبرا
ويزداد المتواضع تواضعا
ويزداد الأصيل أصالة
ويزداد الدنىء دناءة
فمن تلقى العلم قبل أن يزكي نفسه
ويطهرها وينظف قلبه
ويعده لأن يكون طيبا
كالأرض الطيبة
نزل العلم على قلبه وهو خبيث مظلم
فزاده خبثا على خبث وظلاما على ظلام
{وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ
هَـذِهِ إِيمَاناً
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ *
وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ
رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ }
التوبة124-125
من أجل ذلك وجب على كل من أراد طريق العلم
أن يتأدب أولا ويطهر قلبه من كل ما هو خبيث
ومن ضمن التأديب أن يتأدب بالتواضع لله تعالى
الذي منحه العلم وأن يعلم أن المانح مانع
ولا يغفل عن قول الله تبارك وتعالى
لسيد الخلق وأعلمهم
{وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً }الإسراء86
وكذلك يتنبه لقصة موسى عليه السلام
التي قصها علينا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
اذ كان في ملأ من (بني اسرائيل )
فسأله سائل :
هل هناك من هو أعلم منك يا (موسى) ؟
قال : لا
فأوحى الله تعالى اليه :
بلى عبدنا (( خضر ))
فسأل( موسى ) ربه الطريق اليه حتى يلحق به
وهكذا كانت رحلة (موسى) مع (الخضر)
التي وردت في سورة الكهف
وحين أجاب (موسى) السائل
بأنه لا يوجد من هو أعلم منه
لم يكن ذلك كبرا ولا فخرا
ولكنه أعتقد أنه ما دام رسول زمانه
فلا وحي الا عن طريقه
ولا علم الا من خلاله
فأراد الله تبارك وتعالى
أن يبين له أن الأمر له وحده
وأنه كان يجب عليه
أن يرجع العلم الى الله تعالى وحده .