الفرق بين لفظي الـ (عام) والـ (سنة) في الخطاب القرءاني
من أجل ان لا يكون القرءان مهجورا
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ }العنكبوت14
من المؤكد ان النص الشريف يقيم ثورة في العقل وهي في وصف سنين دعوة نوح بلفظ (سنة) والاستثناء لـ خمسين من ألف سنه جاء بلفظ (عام) وليس (سنة) ومن المؤكد ان اختلاف اللفظ يعني اختلاف جنس الموصوف فالدعوة استمرت (الف سنة) والاستثناء ورد من جنس اخر (عام) وذلك المنهج ليس حصرا في مثل نوع عليه السلام بل جاء في القرءان
{قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ }يوسف47
{ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ }يوسف49
لفظ سنة يستخدم في مقاصد الناطقين لـ وظيفة زمنيه وهي دورة كاملة للارض حول الشمس
ويستخدم ايضا في وظيفة اخرى وهي في (سن القوانين) اوسنن الخلق وافعال المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام والانبياء يطلق عليها (سنة نبوية)
عندما يكون حامل القرءان يقرأ القرءان بلسان عربي مبين فانه سيدرك ان دوران الارض حول الشمس دورة كاملة هي (سنة خلق) فلكيه وبالتالي يجتمع القصدان لوظيفتي اللفظ الا ان الناس يخصصون (سـُـنة دوران الارض حول الشمس دورة كاملة) في عنصر الزمن فيكون لفظ (السنة) شاملا للقصدين في العقل مع فارق تخصصي مثلها عندما يشتري احد الناس مجموعة من الاقداح مصنوعة بقولبة واحدة في ماكنة واحدة فتكون تلك الاقداح متشابهة لا تختلف ولا يمكن تمييز بعضها عن بعض سواء بالاسم او اللون او الشكل وحين يخصص (المستخدم) احدها لشرب الماء فهو يستطيع ان يلوي لسانه مع لفظ قدح بما يختلف عن قدح اخر يستخدمه لشرب العصير ومع قدح ءاخر لشرب اللبن فهذا (قـُدح) وذلك (قـَدح) وءاخر (قـِدح) وهكذا يمارس الناطقون صلاحياتهم في العقل لتخصيص وظيفة اللفظ عند تغيير لوي اللسان مثل ما نلوي السنتنا في (سـَنـَة) عند تخصيص سنة دوران الارض للزمن لتكون (السنين) او في (سـُنـَّة) عندما يستخدم اللفظ لبيان سن القوانين والنظم وجمعها (سنن)
لفظ (عام) يستخدم في تخصص عنصر الزمن ايضا وجمعه (اعوام) ويستخدم في مقاصد الاطلاق وجمعه (عموم)
لفظ سنة من جذر (سن) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية غلبة) ومنها
(الاسنان) ومفردها (سن) ووظيفة السن في الفم انه (يتبادل الغلبة) مع (سن غيره) فاذا كان في الفك العلوي مثلا (سن) ولا يقابله (سن مثله) في الفك السفلي فان السن يفقد صفته التبادلية ويفقد غلبته .
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة45
سن القوانين ... هي تبادلية غلبة تنفيذية فالسنن التي لا تمتلك غلبة نفاذ مع المنظومة المراد تغليبها فلن توصف بـ (سن القوانين) مثلها مثل احكام العبيد فهي قوانين فقدت غلبتها النافذة بين الناس لان نظام العبيد اختفى باختفاء العبيد
{سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً }الأحزاب62
{يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }النساء26
سن السيف ... هو عند جعله حاد من جهتين وبزاوية محددة وقيل فيها علميا بوجوب ان تكون زاوية سن السكين او السيف او اي ءالة قاطعة هي 45 درجة هندسية حيث في تلك الدرجة الزاوية يتم تبادل (غلبة فيزيائية) في القطع فسن السيف هي (تبادلية غلبة) في نتيجة فيزيائية
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ }الحجر26
سنا ... يعني في علم الحرف (فاعلية غالبة التبادل)
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ }النور43
فلو لم يكن البرق ذو (فاعلية غالبة التبادل) لما كانت صفته (يذهب بالابصار) ... لسان الناس قال في الزمن العثماني في وصف السلطان (صاحب السلطنة السنية) وهي تعني في مقاصد الناس السلطان الغالب في تبادليته مع الجمهور اي (القادر على جمع الناس تحت سلطانه)
لفظ (عام) مبني من جذر (عم) وهو في البناء العربي (عم .. عام ... عوم .. عموم ... تعميم .. تعويم .. اعمى ... وهو في علم الحرف القرءاني
عم ... لفظ يعني ... مشغل نتاج الفاعلية
{عَمَّ يَتَسَاءلُونَ }النبأ1
{عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ }النبأ2
{الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ }النبأ3
قد يترائى للعقل ان (عم يتسائلون) على انها (عن ماذا يتسائلون) الا ان خارطة الحرف في القرءان دقيقة للغاية ولا يسمح بالتصالح القولي عليها بين الناس ... عم يتسائلون هي (مشغل نتاج الفاعلية لـ يتسائلون) اي ان التساؤلات العقلية هي عملية تشغيلية لنتاج فاعلية اي ان التساؤلات تقوم عندما ينتج الفعل فعله .. ذلك النتاج الفاعل يخص النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ... فهي ءاية تخص فاعلية العقل البشري الذي يتعامل مع (الحدث في الماضي) وهو (النبأ) وصفته عظيم اي انه استكمل وسيلته فلفظ عظيم يعني قد استكمل الوسيلة فالملك العظيم هو الملك الذي استكمل وسيلة الملك ومثله القائد العظيم الذي استكمل وسيلة القيادة فكان عظيم ... النبأ هو الحدث في الماضي وهو نتاج فاعلية حدثت في الماضي فانقلب الى نبأ ..!! وهو عظيم لانه استكمل وسيلته فانقلب الى الماضي ... الناس يختلفون في وصف النبأ والتساؤلات عن النبأ هي سنة عقل بشري والموضوع يخص علوم الله المثلى في خلق العقل ورابطه مع عنصر الزمن (الماضي)
عوم ... هو مشغل نتاج فاعلية ربط ... عندما يعوم الشيء في الماء انما يمتلك العائم (مشغل فاعلية) تلك الفاعلية ذات صفة رابطة مع كثافة الماء فلو لم ترتبط كثافة الماء مع كثافة الجسم العائم فلن يكون العوم
عم ... اخو الاب وهو (مشغل نتاج فاعليه) فالعم هو الحامل لجينات مشابهة للاب لانه اخو الاب فهو يصلح لان يكون مشغل نتاج فاعلية ونتاج الفاعلية هو الانجاب ويتم التشغيل من خلال الزيجة باولاده او بناته حيث يبقى مشغل نتاج الفاعلية موحدا بين العم وابن الاخ او بنت الاخ في الحفاظ على نقاء السلالة
عام ... هو مشغل نتاج فاعلية فعال ... فاذا كانت المقاصد في (العمومية) فان مشغل نتاج الفاعلية في التعميم يكون فعال ... وفي مقاصد الحاوية الزمنية فان (الانتقال من موسم سابق الى موسم لاحق) يمتلك (تعميم الصفة) فيصلح ان تكون اللفظ في المقاصد العقلية زمني
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة28
عامهم هذا هو (موسم الحج) الذي حمل من الصفات (العمومية) التي تتكرر مع كل دورة فلكية كاملة فجاء اللفظ (عامهم هذا) وبما ان الناس كانوا يرتبطون بالطبيعة ربطا مباشرا من خلال الزرع ومن خلال مواسم توالد الانعام فان (عموميات انشطتهم) المرتبطة بالمواسم امتلكت عندهم مقاصد العام بصفته (حاوية زمن) فزراعة القطن لها عمومية موسمية (عام) وزراعة الرز مثله وزراعة القمح مثله فهي اعوام عامة تدار دورة حولية (حول)
{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } البقرة من الاية 233
دوران الارض (حول) الشمس دورة كاملة هي في وعاء زمني معروف للناس فكانت الرضاعة (حولين كاملين) كسنة خلق يعلنها القرءان
اعمى ... فاعلية فعل تكويني لـ مشغل نتاج فاعليه فالعمى هو (عدم الابصار) وهو يعني ان هنلك خطئا تشغيليا انتج تعطل في وظيفة العين وذلك التعطل الوظيفي لن يكون من سنن الخلق الحسنة بل من سنن الخلق الارتدادية وهي تؤتى من خلال (فعل) قد تفعل (تكوينيا) لـ صفة (مشغل) انتج فعل (عدم الابصار) ... ذلك يعني ان (عمى العيون) لن يكون (بدءا) من الخالق فالخالق اتمم خلقه في احسن تقويم الا ان الفعل الفاعل تكوينيا (خطأ يمس كينونة العين) ادى الى فعل ارتدادي في سنة التكوين فيكون مشغلا يشغل تلك السنن الارتدادية ونتيجته فقد نعمة البصر سواء بخطأ الابوين (العوق الولادي) او بخطأ من الفرد نفسه فافقده بصره (خطيئة)
العمى هو في عمومية سنن ارتدادية فهي سنن (عامة) تفعل فعلها المرتد فيفقد العبد وظيفة العينين
{وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ }غافر58
بعد تلك الرحلة الفكرية الحرجة يتضح ان الاتحاد الوظيفي للفظي (سنة) و (عام) في وصف حاوية زمن حولية (دورة الارض حول الشمس دورة كاملة) او 12 دوره قمريه (سنة قمرية) فان المقاصد الشريفة في الخطاب القرءاني فرقت تلك الحاوية من حيث (الحساب) الزمني فـ
السنة ... حول كامل له عداد زمني محض وهو ما يسمى بـ (التقويم) الزمني سواء كان اثنا عشر دورة قمر حول الارض او دورة الارض حول الشمس
العام ... هو حول كامل لا يمثل عداد زمني عشوائي بل يرتبط بصفة محددة في ذلك الحول ففي مثل يوسف ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ وهو موسم محدد بصفته فيه يغاث الناس وفيه يعصرون فالعمومية تخص الناس فهو عام ...
من خلال التذكرة القرءانية مع موسم الحج (عامهم هذا) فان تدبر النص والاستبصار بالخطاب القرءاني تنتج راشدة فكرية تفرض رسوخها من خلال القرءان لانه (كل من عند ربنا) فيكون لفظ عام مرتبطا بعموميات فعلية مع منظومة القمر فموسم الحج يرتبط بالقمر ولا يرتبط بالشمس فالحول القمري هو في (12 دورة شهرية قمرية)
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36
الخطاب القرءاني الذي يتصف بصفة (المذكر) يقيم البيان التذكيري في مثل الحج (بعد عامهم هذا) وبالتالي فان لفظ
لفظ سنة ... يستخدم في المقاصد الزمنية مع دورة الشمس وهو يخص كافة المخلوقات بما فيها الانسان
لفظ عام ... يستخدم في المقاصد الزمنية مع دورة القمر وهو يخص الانسان حصرا دون بقية المخلوقات ويمكن ان ندرك تلك الصفة مع الاشهر الحرم ولها خصوصية بشرية وان الحج له خصوصية بشرية والصوم له خصوصية بشرية وذلك لا ينفي ارتباط الانسان بمواقيت شمسية فالصلاة المنسكية تمتلك ميقاتا مع حراك الانسان والشمس
أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً
لفظ (إلا) فهم منه انه (استثناء) الا ان شروط الاستثناء ان يكون من نفس الجنس فلا يصح القول بالاستثناء الا اذا اتحد جنس المستثنى من الاصل فلا يصح ان نقول (هلكت الطيور الا بعيرا ..!!) وذلك لان الاستثناء من جنس مختلف
{لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ }التوبة10
{كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة8
في النصوص الشريفة اعلاه ورد لفظ (الا) دون ان يكون دلالة على مقاصد الاستثناء فموضوعية الاستثناء غير واردة في النص الشريف
لفظ (إلا) في علم الحرف القرءاني يعني (فعل تكويني منقول)
فعندما يكون اللفظ في الاستثناء فهو يعني ان الصفة قد نقلت تكوينيا لذلك يجب ان يتحد جنس الصفة مع ما يستثنى منها ومثله لفظ (لا) النافية فهو (فاعلية نقل) اي ان الصفة نقلت فعليا فنقول (لا يملك دراهم) فهي في مقاصد (فاعلية نقل الصفة) ... وعندما يكون (إلا ولا ذمة) فهو في القصد عندما يكون الفعل التكويني منقول ليس استثناءا بل لاسباب ايمانية فحين يقوم (مثلا) شخص محافظ على ميقات الصلاة بقطع مجلس الجمع في عرس او غيره لينفرد ليصلي فهو في (إلاً) يمارسه المؤمن والظالمين لا يرقبون ذلك (الإ)
في مثل نوح (ألف سنة الا خمسين عاما) لا تعني 950 سنه حكما بل هي الف سنة (سنة مؤتلفة) مع سنن الخلق الشاملة المرتبطة بالشمس يتم نقلها تكوينيا مع الانسان في (خمسين عاما) مرتبطة مع دورة القمر
عند هذه النقطة نرفع التذكرة الى مقام لاحق لان التذكرة الشريفة في مثل نوح تمثل مفصلا (مهما وخطيرا) من مفاصل علوم الله المثلى وننصح بالاطلاع على ادراجنا
بيان خطير في علوم القرءان
نتيجة التذكرة قيام راشدة فكرية تؤكد وترسخ ان :
لفظ سنة ... يستخدم لحاوية زمنية مرتبطة بالشمس
لفظ عام ... يستخدم لحاوية زمنية مرتبطة مع القمر والقرءان يؤكد ان الحساب الزمني يؤتى من مسربين (الاول) هو حراك الشمس والارض (الثاني) هو حراك القمر والارض ... وفي كلا المسربين يتم حساب الزمن بصفته (سنة مسنونة)
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }يونس5
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ءايَتَيْنِ فَمَحَوْنَا ءايَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا ءايَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12
ءاية الليل وءاية النهار ترتبط بحراك الارض والشمس ومنها حساب عدد السنين
الحاج عبود الخالدي
تعليق