حراس ابواب السماء
من اجل أدب عقائدي معاصر
(وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً) (الجـن:8)
فماذا يحرسون ... سمائهم ... ام سمائنا ... سمائنا ملئت شظايا انفلقت ... دمارا زرعت ... ثكالى ثكلت ... في غزة العرب غزت ... شجون واحلام تشتت .. كما هي اجساد الصبايا ... الحالمات ... بمجد مضى .. وعز أفل ... بغداد رتاقة الفتوق ... لغزة تشتكي ... هارون الرشيد ... فهارون في بغداد لا يزال ... فندق شاهق ... عليه حراس شداد ... مثل حراس السماء ... فسماء بغداد اصبحت في ارضها ... وبينها وبين غزة انفاق ... مليئة بالنفاق ... ولا صحوة الا في بنادق الصحوات ... حطب جديد ... في نار الهشيم ... تمزق الاجساد ... وتزرع الاحقاد ... فتموت الابتسامة على شفتي طفلة مخطوفة ... يختطفها بطل محنك بالرذيلة ... فالرذيلة اصبحت مراكب القوم ... على معابر حدودية ... وفي حارات سنية ... واخرى شيعية ... وكرة قدم جزائرية ... وثيران هائجة مصرية ... واهل الفضل عيونهم ناعسة ... من طول امد النوم ... في الفضائيات السنتهم طويلة ... وعلى المنابر اياديهم كالسيوف ... تلوح مرتعدة ... تتوعد بالنار ... مثواهم ... وكأن يومهم بارد بلا نار ... وكأن حراس السماء معزولون ... مستقيلون ... يتظاهرون مع الجزائريين ... فهم قد تركوا السماء ... ونزلوا الى بدر ... يمنحون النصر لذوي الاقدام الجبارة .. لان معركة بدر في ساحة القدم ... ابطال بالاقدام ... واهل بغداد يتوافدون على ابواب دوائر دولتهم العظيمة ... يريدون منها رزق عيالهم ... وظيفة .. لله ... يا محسنين ... والغزيون ... ينتظرون معابر الحدود ... تفتح لتجار الشنط ... وهدايا الامراء ذات اللافتات الملونة ... وكأن الله قد استقال ... وحراس السماء مضربون عن العمل ... وطلبات العباد معطلة ... لان شاهبندر حراس السماء يقيم مجلس العزاء .... فعزرائيل قد مات ... ووجب العزاء ... لان عزرائيلون كثيرون هنا ... وهناك ... موكول لهم ... قتل هذا وذاك ... فالقتل ... ثم القتل ... وقتل القاتل .. سنة القتلة ... وينام اهل بغداد على حلم ... انتخابات ... فالغزيون فركشوا الحلم .. والبغداديون بحلمهم حالمين ... والله .. إنه في اجازة ... والبرلمانيون قد تقاسموا كرسي السماوات على انفسهم ... حسب الاطياف ... والمذاهب .. والعرب .. والتركمان .. وكردستان ... وحراس السماء ... استوظفوا عند البرلمانيين .. فالاجر مغري ... والنفط غزير ... فالحماسيون متحمسون للصلاة ... والبغداديون يعانون من تشنج في اذرعهم من كثرة الدعاء ...
سلام عليك هارون ... لم اكن اعلم ان عزك في فندق الرشيد وسط بغداد الرشيد عليه حرس شديد .. عرفوا الحراسة من حراس السماء ... سماء دخان بغداد ... وانقاض المنازل الغزية ... وغبرة الفسور المخملية ... وصمت ابطال العرب ... والناس يرفعون ايديهم الى السماء ... وكأن حراس السماء ... مهاجرون ..!!
انتفاضة عقل
من اجل أدب عقائدي معاصر
(وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً) (الجـن:8)
فماذا يحرسون ... سمائهم ... ام سمائنا ... سمائنا ملئت شظايا انفلقت ... دمارا زرعت ... ثكالى ثكلت ... في غزة العرب غزت ... شجون واحلام تشتت .. كما هي اجساد الصبايا ... الحالمات ... بمجد مضى .. وعز أفل ... بغداد رتاقة الفتوق ... لغزة تشتكي ... هارون الرشيد ... فهارون في بغداد لا يزال ... فندق شاهق ... عليه حراس شداد ... مثل حراس السماء ... فسماء بغداد اصبحت في ارضها ... وبينها وبين غزة انفاق ... مليئة بالنفاق ... ولا صحوة الا في بنادق الصحوات ... حطب جديد ... في نار الهشيم ... تمزق الاجساد ... وتزرع الاحقاد ... فتموت الابتسامة على شفتي طفلة مخطوفة ... يختطفها بطل محنك بالرذيلة ... فالرذيلة اصبحت مراكب القوم ... على معابر حدودية ... وفي حارات سنية ... واخرى شيعية ... وكرة قدم جزائرية ... وثيران هائجة مصرية ... واهل الفضل عيونهم ناعسة ... من طول امد النوم ... في الفضائيات السنتهم طويلة ... وعلى المنابر اياديهم كالسيوف ... تلوح مرتعدة ... تتوعد بالنار ... مثواهم ... وكأن يومهم بارد بلا نار ... وكأن حراس السماء معزولون ... مستقيلون ... يتظاهرون مع الجزائريين ... فهم قد تركوا السماء ... ونزلوا الى بدر ... يمنحون النصر لذوي الاقدام الجبارة .. لان معركة بدر في ساحة القدم ... ابطال بالاقدام ... واهل بغداد يتوافدون على ابواب دوائر دولتهم العظيمة ... يريدون منها رزق عيالهم ... وظيفة .. لله ... يا محسنين ... والغزيون ... ينتظرون معابر الحدود ... تفتح لتجار الشنط ... وهدايا الامراء ذات اللافتات الملونة ... وكأن الله قد استقال ... وحراس السماء مضربون عن العمل ... وطلبات العباد معطلة ... لان شاهبندر حراس السماء يقيم مجلس العزاء .... فعزرائيل قد مات ... ووجب العزاء ... لان عزرائيلون كثيرون هنا ... وهناك ... موكول لهم ... قتل هذا وذاك ... فالقتل ... ثم القتل ... وقتل القاتل .. سنة القتلة ... وينام اهل بغداد على حلم ... انتخابات ... فالغزيون فركشوا الحلم .. والبغداديون بحلمهم حالمين ... والله .. إنه في اجازة ... والبرلمانيون قد تقاسموا كرسي السماوات على انفسهم ... حسب الاطياف ... والمذاهب .. والعرب .. والتركمان .. وكردستان ... وحراس السماء ... استوظفوا عند البرلمانيين .. فالاجر مغري ... والنفط غزير ... فالحماسيون متحمسون للصلاة ... والبغداديون يعانون من تشنج في اذرعهم من كثرة الدعاء ...
سلام عليك هارون ... لم اكن اعلم ان عزك في فندق الرشيد وسط بغداد الرشيد عليه حرس شديد .. عرفوا الحراسة من حراس السماء ... سماء دخان بغداد ... وانقاض المنازل الغزية ... وغبرة الفسور المخملية ... وصمت ابطال العرب ... والناس يرفعون ايديهم الى السماء ... وكأن حراس السماء ... مهاجرون ..!!
انتفاضة عقل
الحاج عبود الخالدي
تعليق