جدل الأطباق الطائرة
دراسة موجزة مستقلة
تقلبت ظاهرة الاجسام الطائرة المجهولة الهوية في جدل معلوماتي اختص بين :
1-مصدق يعترف بوجودها ويؤمن بمجهولية مصدرها
2-مكذب يعتبرها هوس في المشاهده
3-متاسئل لا رأي له
4-مدسوس مبرمج يشوه حقيقتها لتقترب من الخرافة يتحدث عن هبوط مخلوقات كونية
5-مدسوس مبرمج يعتبرها سلاح خفي
6 – مدسوس مبرمج يضعها في دعاية مخابراتية
* ثلاثة اصناف من الرصد تمتلك عقلا مستقلا
* ثلاثة اصناف من الرصد تمتلك عقلا مبرمجا
ما يطوف في الاعلام وما يتبناه الناس في مستقراتهم الفكرية لا يخلو من تلك المؤثرات الستة التي تمتلك صفتين رئيسيتين واحدة طبيعية عفوية والثانية مبرمجة مدسوسة .
العقل المستقل هو العقل القادر على تحصين عقله من المؤثرات المدسوسة ويستطيع الباحث عن الحقيقة ان يبرمج عقله قبل ان يبرمجه المدسوسين .. ومن اجل مساعدته نضع نقاط الفرز التالية
1-من يعتبرها غزو فضائي :
قرابة قرن من الزمن والغزو لم يظهر بصورة مرئية ولا تتوفر أي بيانات عن غزو قد حصل في بقعة نائية مثل كوانتيناموا مثلا فهل الغزاة هم عفاريت من الجن لا تراهم الاعين !!
لم يستطع الاعلام المبرمج ان يثبت للجماهير حقيقة ذلك الغزو المزعوم فلا وجود للغزاة ولا وجود لوسيلتهم في الغزو ولم تظهر اهداف لغزو مزعوم .
حكايات ملفقة وصور لمخلوقات منسوخة من افلام الخيال العلمي يقصها مأجورين مبرمجين .. الزمن الطويل هشم تلك الاضحوكة التي استغفلوا بها عقول بعض الناس
2-مدسوس مبرمج يعتبرها سلاح خفي
المروجين لتلك الاكذوبة كانوا يتهمون بها الاتحاد السوفياتي ذو النظام الشيوعي المغلق اعلاميا وبما ان اعلامه مغلق فقام المبرمجين بترويج زعمهم ان تلك الاطباق هي سلاح شرقي .. تحلل الاتحاد السوفياتي وانفتاح منظومته الاعلامية يعني سقوط تلك الزائفة ايضا
3-من يعتبرها دعاية مخابراتية
وهم الاقل تأثيرا بالجمهور لانهم ما امتلكوا تعليلا منطقيا يدعم زعمهم في تبني المخابرات مثل تلك الاكاذيب ومع ذلك فان اكثر من جيل من المخابرات مضى ولم يظهر اعتراف لعنصر مخابراتي في واجهة اعلامية ولو حصل مثل ذلك لكان قنبلة صحفية لها صوت كبير
يمكن وضع تصورات متواضعة للاسباب التي دفعت المبرمج ليدس تلك الاكاذيب بين جماهير الناس ويحاول تشويه الحقيقة .. يستطيع أي متابع لهذه السطور ان يضع التصورات في ميزان فكري عسى ان يدرك الحقيقة او يقرب منها رشدا
1-الاطباق الطائرة سببت حرجا للسياسيين في كل مكان .. (مثلا) .. وعد الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر الشعب الامريكي بالكشف عن الاسرار الخاصة بالاطباق الطائرة في حملته الانتخابية وعندما فاز واصبح رئيسا لاذ بالصمت مما دفع بعض الناشطين الامريكيين لانشاء جمعيات مدنية تطالب الرئاسة الامريكية باغناء الفضول المشروع للجماهير في معرفة حقيقة الاطباق الطائرة
2-الاطباق الطائرة سببت حرجا علميا كبير لمؤسسات العلم التي التزمت الصمت ازاء تلك الظاهرة
3-الاطباق الطائرة سببت حرجا كبيرا للقيادات العسكرية امام شعوبها فقد سجلت حوادث تحطم طائرات عسكرية او اختفائها وتكون القيادات عاجزة عن تقديم تفسيرات لجماهيرها
تلك التصورات البسيطة والمتواضعة ما كانت ولا تكون تصورات صحفي ليكتب مقلا في صحيفة يومية بل هي نتاج لمتابعات باحث مستقل على مدى ربع قرن من الزمن .. ولغرض تثبيتها فهي تخضع للحوار لراغبي الحوار فيها وما حولها .
الاصناف الثلاث الذين يستقلون بعقولهم ولا تخضع لبرنامج المدسوسين يقوم الاحترام الفكري لعقلانية اثنين منهم ونعالج ثالثهم في هذه المحاولة الفكرية
اللذين نحترم قرارهم هم 1 ـ المكذبين بتلك الظاهرة ويعتبرونها هوس مشاهدات 2 ـ ذوي الرأي المتعادل وليكن الامر خارج اهتماماتهم الفكرية
النوع الثالث والمهم هم : المصدقين لتلك الظاهرة مع مجهولية مصدرها .
اولئك هم حشد كبير ومنهم كثرة كثيرة من العلماء والطيارين ويمتلكون الان جمعيات في امريكا وبريطانيا يحشدون الناس من اجل الضغط على الحكومات لبيان حقائق تلك الظاهرة
المصدقون لتلك الظاهرة ليس العلماء فقط بل كثير من الناس شاهدها بام عينه واذهلته صفاتها الخارقة التي لا تصدق
يضاف اليهم حشود لا حصر لها شاهدت الاطباق الطائرة نقلا على صور فوتوغرافيه وافلام فيدويه ومثل اولئك عددهم يتزايد بشكل هائل بسبب التصوير الفيديوي في الهاتف الخلوي اضافة الى تطورات تقنية للكاميرات الفيدوية المحمولة ورخص ثمنها وحيازتها من قبل ذوي الدخل المحدود .
المهمة البحثية العميقة تتعلق بصفة المشغلين للاطباق الطائرة ..!! من هم الحائزين لها ..!! انه لغز دولي عالمي جماهيري واسع النطاق وهو يتزايد رغم قيام بريطانيا وفرنسا برفع الحضر المعلوماتي عن ملفات الاطباق الطائرة الا ان الريبة صاحبت النتائج فقد ظهرت التقارير السرية التي تدعم الاصناف الثلاث المبرمجة فقط مما ادى الى احتجاج من اناس شاهدوا الاطباق الطائرة وسجلوا افاداتهم بشكل رسمي وفي محاضر رسميه وظهرت التقارير مخالفة لها وكان اكثر تلك الاحتجاجات صادرة من طيار بريطاني شاهد طبقا طائرا قرب قاعدته الجوية بالقرب من لندن في ثمانينات القرن الماضي وكان ذلك الطيار قد اقترب من الطبق الطائر ولمسه بيده ..
ربما تكون الاطباق الطائرة لا تهم الكثير من الناس ولكن الاقتراب من حقيقتها يظهر ان تلك الاطباق لها علاقة بمستقبل الناس جميعا .. فهي وان كانت لغز دولي !! فان منظومة حرب النجوم هي لغز دولي ايضا وعندما يتحد العنوان .. يتحد الموضوع ...
احتراما لوقت متابعي الكريم ولغرض حصر وسعة البيان لمحبيه فقط يستطيع محبي هذا الطرح توسيع المعلومه من خلال الرابط التالي
http://www.holyquransca.org/books/tahadeiat/book1.pdf
نامل ان تكون معالجتنا الفكرية مستوفية لعناصر قبولها
الحاج عبود الخالدي
تعليق