ان الانسان بنظرته النقية وبالطاقات التي أودعها الله تعالى فيه
مؤهل لانجاز الاعمال العظيمة ولكن الاغلال التي قيد بها نفسه
هي التي تجعل العمل الصالح ثقيلا عليه ولو ترك هذا الانسان
نفسه على سجيتها ولم يلوث فطرته بالأوهام والظنون
والتمنيات والنفاق لكان أنشط عملا
وأشد رغبة في العطاء والتحرك .
ولو أن هذا الانسان تحرر من الظنون والقيود
لغمر النشاط والتحرك كيانه ولكان من الصعب عليه
أن يجلس في مكان واحد حيث يصاب بالملل والضجر
عندما يكلف بالبقاء في مكان واحد
ولذلك فان السجن انما عقوبة وتأديبا للانسان
لأن طبيعته ترفض السكون والجمود
ولكن الذين يسجنون انفسهم في زنزانات الظنون
والقيود والأغلال النفسيه
فانما يرحبون بهذا السجن الاختياري
بسبب الأغلال المحيطة بأنفسهم وبسبب فطرتهم الممسوخة
بحكم الظنون وحالة الركود والجمود
فتتوقف الطاقات الفكرية في الأمة
لذلك نجد ان هذا النوع من الافكار قد سبب تخلف المسلمين
كما ان حالة الركود والجمود هي التي تسمح للاستعمار
باستثمار شعوبها واستغلالها ونهب ثرواتها نهبا منظما
وهذه الحالة تساعد بشكل فاعل أمثال هؤلاء لأنهم يأمرون
الناس بالجلوس في بيوتهم
ويقولون لهم ان من يحمل هموم الناس
ويدافع عن حقوقهم مجنون .
مؤهل لانجاز الاعمال العظيمة ولكن الاغلال التي قيد بها نفسه
هي التي تجعل العمل الصالح ثقيلا عليه ولو ترك هذا الانسان
نفسه على سجيتها ولم يلوث فطرته بالأوهام والظنون
والتمنيات والنفاق لكان أنشط عملا
وأشد رغبة في العطاء والتحرك .
ولو أن هذا الانسان تحرر من الظنون والقيود
لغمر النشاط والتحرك كيانه ولكان من الصعب عليه
أن يجلس في مكان واحد حيث يصاب بالملل والضجر
عندما يكلف بالبقاء في مكان واحد
ولذلك فان السجن انما عقوبة وتأديبا للانسان
لأن طبيعته ترفض السكون والجمود
ولكن الذين يسجنون انفسهم في زنزانات الظنون
والقيود والأغلال النفسيه
فانما يرحبون بهذا السجن الاختياري
بسبب الأغلال المحيطة بأنفسهم وبسبب فطرتهم الممسوخة
بحكم الظنون وحالة الركود والجمود
فتتوقف الطاقات الفكرية في الأمة
لذلك نجد ان هذا النوع من الافكار قد سبب تخلف المسلمين
كما ان حالة الركود والجمود هي التي تسمح للاستعمار
باستثمار شعوبها واستغلالها ونهب ثرواتها نهبا منظما
وهذه الحالة تساعد بشكل فاعل أمثال هؤلاء لأنهم يأمرون
الناس بالجلوس في بيوتهم
ويقولون لهم ان من يحمل هموم الناس
ويدافع عن حقوقهم مجنون .
تعليق