رد: قال يقولون ... الله أكبر ...!!

بسم الله الرحمان الرحيم
ءبتاه الرباني القرءاني الرشيد ...نود من كرمكم توضيح قوله تعالى (لتكبروا ألله على ماهداكم ولعلكم تشكرون)
فهمنا أن معنى التكبير والكبير أنه صفة تتعلق بموصوف ولا تتعلق بالذات القدسية الشريفة (ألله) ...كما تتلمذنا على يديك الكريمتين...فهل يندرج أيضا على هذه الجزئية من الآية الكريمة المتعلقة ب(البدن) وكونها من شعائر الله تعالى ؟
ما معناها الحقيقي من خلال علم الحرف القرءاني ؟ ( لتكبروا)؟؟؟ خاصة وضع حرف ( ل) وهي نقل النفي؟!!
هل التكبير هنا على علة الهدى+الشكر ؟!!!
أيضا ابتاه
يرد حين نبين لمن حولنا معنى (كبر...كبير...اكبر...استكبر...) نجده يفهم على آخر كلمة 👈استكبر👉 أنه طلب شيئا أكبر منه ومن قدراته ثم يربطها بالذات القدسية الشريفة ألله تعالى على معنى أن الله الرحمن الرحيم هو من يطالبنا بشيء ما أن نتقلده أو ننتصب له...فمايكون منا حينها إلا الوجوم ولا نحري جوابا منطقيا...فهلا كرما فصلت لنا
جزاك ربي من كل ناحية خيرا واحسانا
السلام عليك يا ءبتي الرباني الكريم وعلى من تبعك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لتكبرو من جذر عربي (كبر) وهو يعني حرفيا (وسيلة ماسكة قبض) مثل من يذهب للسوق ليشتري حاجة يحتاجها فالذهاب للسوق (وسيله) الغرض منها لـ يمسك بحاجته في السوق فيشتريها (قبض ما يريد) ... لـ تكبرو الله تعني (رابط ناقل) لـ (وسيلة محتوى) لـ (قبض ماسكه) وذلك الشيء (المحتوى) هو إلهي التفعيل وهي البدن التي جعلها الله شعائر لكم وهي تمتلك مستشعرات كونية تمتلك ماسكه لـ ( رابط) وذلك الرابط (ناقل نافي) اي ينفي السوء عن المصاب نتيجة اذى جسدي حاق به وهو تطبيق لـممارسة (الذبح العظيم) وذلك الشأن عظيم جدا ومن ورائه علم كبير غير معروف علميا او دينيا وهو في (رابط تكويني يقوم بين الطاعم والمطعوم) للشفاء لا يزال يجهله العلم والناس الا ان مفاتحه القرءانية مبينة جدا جدا لم يناله ما لم يمتلك توافقيات إلهية لمن يمتلك استحقاق استثمار انظمة الله الجباره

{ لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } (سورة الحج 37)

لفظ (استكبر , استعلى , إستوفى , استكمل ...) تعني (تغليب الصفة في ذاته) فمن (يستكبر) انما جعل (غلبة) لصفة الكبر في ذاته او كيانه اي (اصطنع الكبر) لنفسه وذلك شأن مقدوح عند حملة العقول الرصينه وهنلك صفات حميدة في تفعيل (الغلبة) في الصفات مثل (استعبد الشيطان) ولن يعبده وهنلك من يستكبر على المتكبر طعنا في ظلامية المتكبر

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة البقرة 185)

لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ .... وهي بعد اداء منسك الصوم الذي يمتلك قيمومة عبادية الا انها علمية كما رشدنا حرفيا لفظ (لِتُكَبِّرُوا) وهو (رابط ناقل) لـ (وسيلة محتوى) لـ (قبض ماسكه) وهي في منهج الطعام (الصوم في رمضان) وفيه (قبض ماسكه) تكوينيه لصحة جسد الانسان والصحة (سعادة) كما يعرفها الجميع وذلك يعني تطبيقيا بما يختلف عن ممارسات ترديد لفظ (الله اكبر) ... رابط الذبح العظيم يظهر في تكوينة منسك الحج (الهدي) ولا تزال ذبيحة الحج تسمى (بدنه)

السلام عليكم