ان المجتمعات التي يسود فيها الدعاء
هي مجتمعات تسود فيها الفضيلة
ان الله تعالى يحب عبده الداعي ويريد منه ان يدعو
والقرءان الكريم يستحث العبد على ان يكون داعيا
وعندما يدعو الله تعالى يكون قريبا منه
ويشعر الانسان بأن هنالك التصاقا معنويا بين العبد والذات المقدسة.
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي
وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
البقرة186
العبد عندما يدعو فانه يعبد الله سبحانه
ويكون قريبا منه ويلتصق به
وهو المعطي الاول .. أما المعطي الثاني
فهو أن العبد يشعر أنه
في حالة الفقر ... فماذا يعني أن يدعو العبد ربه ؟
وماذا يعني أن يكون في حالة فقر
وهو يعي واقعه بأنه يفتقر الى الله تعالى
وعنده وعي نسبي ولا نقول وعي مطلق
بأن الله تعالى هو الغني المطلق
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
فاطر15
الانسان عندما يدعو يدرك في داخله أنه فقير أمام الغني المطلق
لا نقول انه سيعي وعيا مطلقا وكافيا بحدوده
فهذا لا يتأتى لبشر
لكن عنده وعي نسبي أن الله تعالى يمثل جهة الغيب المطلق
وأنا كداع فقير
وبالتالي يبدأ يشعر بالبون الشاسع
بين الثروة المتوافرة والقدرة اللامحدودة عند الله تعالى
والفقر فتنساب الاستجابة بما يشبه الشلال
وكلما ابتعد عن الارض كانت دفقات الماء أكثر
ان الانسان الذي يشعر في داخله بأنه محتاج الى الله تعالى
وأنه فقير الى الله تعالى يبدأ قلبه
يتفتح كأحسن ما يتفتح وفي أي جو آخر
ان الانسان حين يذكر الله تعالى بالحاجة يدعو
وبالنعمة يشكر وبالذنب يستغفر وكلها تتفرع من الذكر
{ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد 28
هي مجتمعات تسود فيها الفضيلة
ان الله تعالى يحب عبده الداعي ويريد منه ان يدعو
والقرءان الكريم يستحث العبد على ان يكون داعيا
وعندما يدعو الله تعالى يكون قريبا منه
ويشعر الانسان بأن هنالك التصاقا معنويا بين العبد والذات المقدسة.
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي
وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
البقرة186
العبد عندما يدعو فانه يعبد الله سبحانه
ويكون قريبا منه ويلتصق به
وهو المعطي الاول .. أما المعطي الثاني
فهو أن العبد يشعر أنه
في حالة الفقر ... فماذا يعني أن يدعو العبد ربه ؟
وماذا يعني أن يكون في حالة فقر
وهو يعي واقعه بأنه يفتقر الى الله تعالى
وعنده وعي نسبي ولا نقول وعي مطلق
بأن الله تعالى هو الغني المطلق
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
فاطر15
الانسان عندما يدعو يدرك في داخله أنه فقير أمام الغني المطلق
لا نقول انه سيعي وعيا مطلقا وكافيا بحدوده
فهذا لا يتأتى لبشر
لكن عنده وعي نسبي أن الله تعالى يمثل جهة الغيب المطلق
وأنا كداع فقير
وبالتالي يبدأ يشعر بالبون الشاسع
بين الثروة المتوافرة والقدرة اللامحدودة عند الله تعالى
والفقر فتنساب الاستجابة بما يشبه الشلال
وكلما ابتعد عن الارض كانت دفقات الماء أكثر
ان الانسان الذي يشعر في داخله بأنه محتاج الى الله تعالى
وأنه فقير الى الله تعالى يبدأ قلبه
يتفتح كأحسن ما يتفتح وفي أي جو آخر
ان الانسان حين يذكر الله تعالى بالحاجة يدعو
وبالنعمة يشكر وبالذنب يستغفر وكلها تتفرع من الذكر
{ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد 28