محاولة في الأدب العقائدي
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
انها دعوة لتحفيز الأدب العقائدي بين الأدباء
عقد القـِران .. حلم شباب مرهف ... فيه يرجعُ التاريخ .. فهل لحواء غير ءادم .. وهل لآدم غير حواء ... ويضطرب القلب في ايقاعاته .. وتختلج النفس العاشقة لذلك القـِران .. انه قـِران حب ووجدان ... يعلن عن انسانية الانسان .. لا يشبه الحيوان .. بل هو قـِرانُ عقلْ .. قبل قـِران جسد .. تتهافت فيه روحين ... تموت على عتباته الأنا .. ليكون اثنين .. قـِرانُ ودّين .. متوادَيَن ... كل انا فيه تموت ... فتتوحد روحين ... منهل للعشق الرصين .. يرعاه رب عرش عظيم ... يتفاخر به الاهل والناس اجمعين ... لقاء حبيبين .. زوجين .. في قـِران .. اسمه قـُدسْ .. فهو من قرءان .. رحيق ينهل منه القديسون .. في جنبات خلق الرحمان .. خلق فأحسنَ .. وتباركَ فاعطى ... لحبيبين .. في حصانة من سوء .. ومفزعة من حاجة .. ربائب رحمانية ... وعلائق إنسانية .. هلك من جفا رحيقها .. وفسق من عبر قـُدسها .. فهو قـِران ... زهرةَ دنيا .. وجنة العنفوان .. يتبادله ذوي القـِران ... يتذوقه المحّبون بصدق الصادقين ... وتنثني فيه سارية النفاق .. لانه قـِران ... من قـَرْنـَهُ بذاتهِ ... طـَهـُرْتْ مـَشاربـَهُ .. ومن نافقَ فيه ... عـَسـُرْتْ مـَشاربـَهُ ... فليكن القـِران قرين قرءان ... خير رفيق في متاعب الزمان ... بل سكن من المتاعب .. في احضان ودٍ وحنان ... ثمرها دانْ .. ولدان مخلدون .. يخلدون ذكرى القـِران
الحاج عبود الخالدي
تعليق