فسوف يكون لهذا التحرك أبعاد واسعة غير محدودة
بعالم الدنيا وانما يمتد الى عالم الآخرة
وعندئذ
سيكون للألم معنى يختلف عن معنى الآلام
التي يراها
في حدود هذه الحياة الدنيا
أن المؤمن يجب أن يعيش دائما بين المسلمين
وأن لا ينفصل عنهم حتى لا يقع في الحالة
التي نعبر عنها
ب(الطائفية ) أو( الأنعزالية)
بان يتحول الى طائفة معزولة في مقابل الطوائف الأخرى
حيث لا يمكنه أن يكون في مركز المسلمين
وهو يعيش في جانب وطرف منهم
حتى لو كان ذلك الجانب أفضل
بل لا بد
أن يكون في وسطهم ومركزهم
ولماذا نتخلف ونحن أمة واحدة
وكلنا يجمعنا الله والاسلام ورسوله
والقرءان
والقيم والمثل
والمصلحة الواحدة للمسلمين.
القيم والمثل والمبادىء الحقة
التي تؤمن بها
الرسالات الالهية
واسلامنا العزيز منهاج لحركتنا ومسيرتنا .
ويفتح الاسلام أمام أي فرد - مهما كانت امكاناته وقدرته على النفع الاجتماعي والعمل النافع- للارتقاء الى أسمى درجة في سلم النفس البشرية ومراحل كمالها الروحي
الاسلام رسالة تهدف الى صنع الانسان قبل كل شيء ومنحه الحياة الجديرة به
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24