{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ
وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
الحج77
السجود تعبير عن منتهى الخضوع وحين يكون الانسان ساجدا
ينسجم مع حقيقة ذاته في غاية المسكنة والضعف
والحاجة الى رب العزة
ولذلك فهو يكون اقرب الى العبودية وهو ساجد لله
وبالسجود يعبر المؤمن عن حقيقة ايمانه وتسليمه لله سبحانه
{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا }النجم 62
لأن السجود مظهر التعبد لله
فلابد من جعله خالصا لوجهه سبحانه
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
والسجود لغة الايمان وعدل الركوع
ويبدو ان اضافة الركوع أو القيام الى السجود
تعطي معنى الصلاة
فهيئة الصلاة :
قيام وركوع وسجود
ومحتواها ذكر الله وابتغاء فضله
والسجود ميعاد البشر للحديث مع رب العزة
عبر التسبيح والتحميد
وحين نسبح الله
فانما بحوله وقوته وبكل النعم التي تستوجب الحمد لله
فالتسبيح يكون بحمد الله
{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ }الحجر98
ونستلهم من قوله سبحانه
(وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ )
ان السجود لله يجعل المؤمن في زمرة الملائكة
أو الصالحين الذين يسجدون له سبحانه
وهكذا يفصل القرءان الكريم السجدة التامة
بشرائطها ومواعيدها واذكارها
{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً *وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً *وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً }
الإسراء 107-109
واذا كان السجود في آناء الليل وبالذات عند ادبار النجوم
وكانت حالة الساجد التبتل والقنوت والحذر والرجاء
فان ذلك يورثه نورا وهدى وزلفى الى الله سبحانه
لنسمع اليه تعالى وهو يخاطبنا
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر9
وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
الحج77
السجود تعبير عن منتهى الخضوع وحين يكون الانسان ساجدا
ينسجم مع حقيقة ذاته في غاية المسكنة والضعف
والحاجة الى رب العزة
ولذلك فهو يكون اقرب الى العبودية وهو ساجد لله
وبالسجود يعبر المؤمن عن حقيقة ايمانه وتسليمه لله سبحانه
{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا }النجم 62
لأن السجود مظهر التعبد لله
فلابد من جعله خالصا لوجهه سبحانه
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
والسجود لغة الايمان وعدل الركوع
ويبدو ان اضافة الركوع أو القيام الى السجود
تعطي معنى الصلاة
فهيئة الصلاة :
قيام وركوع وسجود
ومحتواها ذكر الله وابتغاء فضله
والسجود ميعاد البشر للحديث مع رب العزة
عبر التسبيح والتحميد
وحين نسبح الله
فانما بحوله وقوته وبكل النعم التي تستوجب الحمد لله
فالتسبيح يكون بحمد الله
{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ }الحجر98
ونستلهم من قوله سبحانه
(وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ )
ان السجود لله يجعل المؤمن في زمرة الملائكة
أو الصالحين الذين يسجدون له سبحانه
وهكذا يفصل القرءان الكريم السجدة التامة
بشرائطها ومواعيدها واذكارها
{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً *وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً *وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً }
الإسراء 107-109
واذا كان السجود في آناء الليل وبالذات عند ادبار النجوم
وكانت حالة الساجد التبتل والقنوت والحذر والرجاء
فان ذلك يورثه نورا وهدى وزلفى الى الله سبحانه
لنسمع اليه تعالى وهو يخاطبنا
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر9
تعليق