النطق حق
من أجل بيان نظم الخلق في تدبر نصوص القرءان
(فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)
النص الشريف يصف النطق بانه (حق) ومن تلك التذكرة تقوم ثائرة عقل تبحث عن صفة الحق في النطق وكيف يكون الملحد او الكاذب الناطق في (حق) لكونه (ناطق) ...!! فما هو الحق وكيف يرتبط بسنن النطق
حق في اللسان العربي المبين تعني (فاعلية ربط فائفة الخفاء) ومنها الحقيقة حيث تكون الحقيقة هي وعاء (الحق) لانها تربط عقل طالب الحقيقة في فاعلية خفية فيقوم العقل بربط تلك الفاعلية بما يرى من نتاجه العقلاني فيكون (حقيقه) ومن تلك الراشدة المبنية على اظهار (البيان) في صفة اللسان العر بي المبين يكون النطق (حق) فهو رابط تفعيلي لفاعلية فائقة الخفاء وتلك الفاعلية الخفية الفائقة في خفائها معروفة فطرة الا وهي (القصد) في العقل الانساني حيث تتمتع مقاصد الانسان بفائقية خفاء معروفة ولن تتمكن الجهود البشرية بقديمها وحديثها وبمختلف الوسائل التي سعى فيها الانسان ليكتشف وسيلة ما لمعرفة مكنونات مقاصد العقل الانساني الا انها فشلت بشكل مطلق لان مقاصد العقل تتصف بصفة (فائقة الخفاء) فيكون (النطق) هو الرابط الذي يربط المقاصد ببيانها وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن ان تظهر خفاء المقاصد العقلية وبالتالي فان الملحد (الناطق) انما يربط مقاصده الالحاديه بوسيلة النطق فنعرف حقيقته الالحادية من نطقه ومثله الناطق الكاذب
الصامتون لا تعرف مقاصدهم مثلما نعرف مقاصد الناطقين ومن ذلك يكون (النطق) وسيلة بيان المقاصد (حقيقة المقاصد) حتى لو كان الناطق كاذبا او ملحدا فمقاصده الكاذبة او مقاصده الملحدة ظهرت وبانت في نطقه ..!! هنا نقطة تثويرية تخص منهجة البحث وبيان هذه السطور الناطقة ..!! ففي مثل هذه الاثارة التذكيرية القرءانية ما كان لها ان تقوم منتجة نتاجا عقلانيا في حق النطق لو لم يذكرنا القرءان ان (النطق حق) وان كان الناطق كاذبا وهو نتاج عقلاني يتطابق ما كتبه الله في برنامج خليقته ونستطيع ان نحرك العقل المفطور من قبل ربنا فينا لنمسك (عقلا) اننا لا نستطيع ان نصف الصامت بانه كاذب او نصف الملحد انه ملحد الا ان نطقه هو ما ارتبط بمقاصده فبان كذبه وذاك بان الحاده فيكون النطق حق ..!!
من تلك الراشدة نفتح اول سلمة من سلالم كينونة النطق في الخلق في مسلسل فكري ان اذن الله بدوام رقيه فلسوف يكون بعده سلالم اكثر عمقا في التذكرة القرءانية الكريمة بل الكريمة دائما لان القرءان (كريم)
(إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ) (الواقعة:77)
(فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) (الواقعة:78)
ايتان منفصلتان ولكل اية فاعلية مستقلة فالاية الاولى تذكرة من قرءان لانه موصوف بـ (ص والقرءان ذي الذكر) والاية الثانية فيما كتبه الله في نظم الخلق كما رأينا الحق في النطق للملحد والكاذب من خلال تدبر كتاب الله النافذ في منظومة النطق فكان بـ (حق) انه لقرءان كريم في كتاب مكنون وهو منهج واضح في هذه الاثارة التذكيرية فمن شاء ذكر ومن هجر فلا سلطان لسطورنا عليه
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
حق في اللسان العربي المبين تعني (فاعلية ربط فائفة الخفاء) ومنها الحقيقة حيث تكون الحقيقة هي وعاء (الحق) لانها تربط عقل طالب الحقيقة في فاعلية خفية فيقوم العقل بربط تلك الفاعلية بما يرى من نتاجه العقلاني فيكون (حقيقه) ومن تلك الراشدة المبنية على اظهار (البيان) في صفة اللسان العر بي المبين يكون النطق (حق) فهو رابط تفعيلي لفاعلية فائقة الخفاء وتلك الفاعلية الخفية الفائقة في خفائها معروفة فطرة الا وهي (القصد) في العقل الانساني حيث تتمتع مقاصد الانسان بفائقية خفاء معروفة ولن تتمكن الجهود البشرية بقديمها وحديثها وبمختلف الوسائل التي سعى فيها الانسان ليكتشف وسيلة ما لمعرفة مكنونات مقاصد العقل الانساني الا انها فشلت بشكل مطلق لان مقاصد العقل تتصف بصفة (فائقة الخفاء) فيكون (النطق) هو الرابط الذي يربط المقاصد ببيانها وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن ان تظهر خفاء المقاصد العقلية وبالتالي فان الملحد (الناطق) انما يربط مقاصده الالحاديه بوسيلة النطق فنعرف حقيقته الالحادية من نطقه ومثله الناطق الكاذب
الصامتون لا تعرف مقاصدهم مثلما نعرف مقاصد الناطقين ومن ذلك يكون (النطق) وسيلة بيان المقاصد (حقيقة المقاصد) حتى لو كان الناطق كاذبا او ملحدا فمقاصده الكاذبة او مقاصده الملحدة ظهرت وبانت في نطقه ..!! هنا نقطة تثويرية تخص منهجة البحث وبيان هذه السطور الناطقة ..!! ففي مثل هذه الاثارة التذكيرية القرءانية ما كان لها ان تقوم منتجة نتاجا عقلانيا في حق النطق لو لم يذكرنا القرءان ان (النطق حق) وان كان الناطق كاذبا وهو نتاج عقلاني يتطابق ما كتبه الله في برنامج خليقته ونستطيع ان نحرك العقل المفطور من قبل ربنا فينا لنمسك (عقلا) اننا لا نستطيع ان نصف الصامت بانه كاذب او نصف الملحد انه ملحد الا ان نطقه هو ما ارتبط بمقاصده فبان كذبه وذاك بان الحاده فيكون النطق حق ..!!
من تلك الراشدة نفتح اول سلمة من سلالم كينونة النطق في الخلق في مسلسل فكري ان اذن الله بدوام رقيه فلسوف يكون بعده سلالم اكثر عمقا في التذكرة القرءانية الكريمة بل الكريمة دائما لان القرءان (كريم)
(إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ) (الواقعة:77)
(فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) (الواقعة:78)
ايتان منفصلتان ولكل اية فاعلية مستقلة فالاية الاولى تذكرة من قرءان لانه موصوف بـ (ص والقرءان ذي الذكر) والاية الثانية فيما كتبه الله في نظم الخلق كما رأينا الحق في النطق للملحد والكاذب من خلال تدبر كتاب الله النافذ في منظومة النطق فكان بـ (حق) انه لقرءان كريم في كتاب مكنون وهو منهج واضح في هذه الاثارة التذكيرية فمن شاء ذكر ومن هجر فلا سلطان لسطورنا عليه
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
الحاج عبود الخالدي
تعليق