طوبى للغرباء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباَ كما بدأ، فطوبى للغرباء »، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «الذين يَصلُحون إذا فسد الناس ».
وفي رواية أخرى في الصحيحة، قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: «ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، ومن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ».
في صحيح الجامع عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر.
وفي صحيح الجامع أيضا عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا منكم.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء.
الحكمة الإلهية من ابتلاء المؤمنين بالغربة : حكمة ظاهرة بينة وذلك ليميز الله الخبيث من الطيب وليعرف الصادق من الكاذب ويتبين المؤمن من المنافق، ويتساقط الأدعياء وأهل الباطل ويثبت أهل الحق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا قليل). ولولا الفتن والابتلاءات لما انكشف هؤلاء.
السلام عليكم
تعليق