دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشيئة الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشيئة الله

    { وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً
    وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ }الأنعام 80
    {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ
    مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
    آل عمران26
    { وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا
    أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ }المدثر31
    فكلمة مشيئة الله أو ارادة الله التي يأتي ذكرها في القرءان الكريم
    تسخدم في الحقيقة في موردين:
    أحدهما يطلق عليه الارادة التكوينية :
    تعني القضاء والقدر الالهيين
    ومعنى ذلك أن الشيء الذي يجري عليه
    القضاء والقدر الحتمي واقع لا محالة
    ولا يمكن فعل أي شيء تجاهه أبدا
    أما الثاني الارادة التشريعية:
    فانها تعني أن الله تعالى قد شرع ذلك ورضي بهذا الشيء
    وهو يريد كذلك .
    فعندما يقول سبحانه وتعالى مثلا حول الصوم
    { يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ }البقرة185
    أو عندما يرد في قوله تعالى حول مفهوم الزكاة:
    { يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }المائدة6
    فان الغاية من وراء ذلك القول بأن الله تعالى
    قد شرع مثل هذه التعليمات وأن الله تعالى
    قد أمر بذلك
    وانه سبحانه يريد للأمور أن تمضي كذلك
    أي ان رضا البارىء الحق يتحقق في تلك الارادة .
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
يعمل...
X