رد: المالانهاية بين مرءاتين في عنصر الزمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في القرءان اكثر من تذكرة تؤكد ان هنلك خلق لا نمتلك قوام العلم به (مشغل علته) ومن تلك النصوص التذكيرية
{وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل8
{عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ }الواقعة61
{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ }الرعد15
وهنلك ءايات تذكيرية بهذا الخصوص تقيم ذكرى عن خلق لا نعرفه لغاية اليوم وبما انه بيان تذكرة قرءانية جائت به النصوص الشريفة فذلك يعني ان تلك النظم في الخلق غير خفية خفاءا مطلقا بل تحتاج الى ادوات عقلية وتطبيقية للوصول اليها مثل مخلوق الجان او مخلوق الملائكة فهي مخلوقات ذكرها القرءان كثيرا الا اننا نحتاج الى ادوات عقلية + ادوات تطبيقية لمعرفة تلك المخلوقات سواء من خلال وظيفتها التكوينية او من خلال (مشغل علتها) الذي تكتنفه نظم الخلق واذا اردنا ان نصف (مثلا) لمثل تلك الادوات فيمكن ان نوضحها بالمثل التالي
لم يكن الانسان يعرف اي شيء عن مكونات الهواء وحين استطاع علماء النهضة الاولى ان يتعرفوا على عناصر المادة قامت بين ايديهم (ادوات عقلانية) + (ادوات مادية تطبيقية) فعرفوا نسب مكونات الهواء من خلالها
الانفجار المعرفي يبدأ دائما في (رحم العقل) وحين يتسع ينتقل الى (رحم المادة) وهما (عالمان) (عالم عقلاني + عالم مادي) وفي مثلنا عن نسب مكونات الهواء حصل تقدم ملحوظ في (رحم العقل) عند العلماء وبدأ التساؤل بصفته (اداة عقلية) وهو (اذا كان الانسان يتنفس الاوكسجين ويطرح ثاني اوكسيد الكربون فان من الضروري ان ينفذ الاوكسجين كله وتموت المخلوقات ما لم يكن هنلك اوكسجين متجدد ..!! فاين تكمن ـ اداة التوازن ـ التي تحافظ على نسب مكونات الهواء ..؟؟) من تلك الادوات العقلية اصبح البحث عن مفصل مادي متيسر بين يدي العلماء وليس خيال مادي كما في نظرية الاكوان المتوازية وعند البحث والتقصي عن تلك الاداة اتضح ان النباتات هي التي تسهم في ميزان الاوكسجين لانها تتنفس ثاني اوكسيد الكربون وتطرح الاوكسجين نهار وتلك الصفة لا بد ان يكون لها تاثير (متوازي) متوازن مع نظم الخلق فلو ان نظم الزراعة بقيت على ما كانت عليه في الزمن السابق حين كان التعداد البشري يزيد عن المليار شخص واليوم التعداد الرسمي للبشرية اكثر من 6 مليار نسمه وذلك يعني لو ان الزراعة بقيت على ما هي عليه فان الاوكسجين لا بد ان ينفذ ويختنق الناس جميعا في مراحلة من مراحل التزايد السكاني الا ان التقنيات التي دخلت على الزراعة من مضخات ومن سبل مكننة زادت من مساحة الارض المزروعه وهو يعني في سنن (التوازي) او التوازن ان (مشغل علة الاوكسجين) تزايدت مع التزايد السكاني فهي عوالم خلق متوازية (متوازنة) لا يقطع احدها احدا
مع تجاربنا في ميدان نائي للبحث عن الماء من باطن الارض المالحة ظهر لدينا ماء مالح بل محلول ملحي تصل ملوحته الى معدل يزيد عن 80000 جزء بالمليون وقد يصل الى 130000 جزء بالمليون وقد تم سحب الماء من اعماق خالية من الحياة وتم ضخها في بحيرة تجميع صغيرة وبعد ذلك بزمن غير طويل لاحظنا ان هنلك مخلوقات مائية صغيرة وباعداد هائلة جدا ولها عيون ولها زعانف تسبح بها في ذلك المحلول الملحي الفئق الملوحة وعندها ادركنا ان سنن الخلق تنتج (عوالم متوازية) ولا يشترط ان يكونوا بشرا مثلنا ولكنهم مخلوقات تسهم في ميزان الكون وعقولنا عاجزة عن معرفة كيف تناسلت تلك المخلوقات فجأة ومن اين جائت بيوضها بتلك الاعداد الهائلة التي تثير استغراب من شاهدها
عالم الخلية الوحيدة سواء كان خمائري الصفة او جرثومي مرضي ضار او فايروسي الصفة او خلايا جذعية او خلايا سرطانية هي عوالم متوازية (متوازنة) تنتجها نظم الخلق والله قد سن سنتها وقدر اقواتها وجعلها ءايات لمن يوقن بايات الله
السلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة النائف
مشاهدة المشاركة
في القرءان اكثر من تذكرة تؤكد ان هنلك خلق لا نمتلك قوام العلم به (مشغل علته) ومن تلك النصوص التذكيرية
{وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل8
{عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ }الواقعة61
{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ }الرعد15
وهنلك ءايات تذكيرية بهذا الخصوص تقيم ذكرى عن خلق لا نعرفه لغاية اليوم وبما انه بيان تذكرة قرءانية جائت به النصوص الشريفة فذلك يعني ان تلك النظم في الخلق غير خفية خفاءا مطلقا بل تحتاج الى ادوات عقلية وتطبيقية للوصول اليها مثل مخلوق الجان او مخلوق الملائكة فهي مخلوقات ذكرها القرءان كثيرا الا اننا نحتاج الى ادوات عقلية + ادوات تطبيقية لمعرفة تلك المخلوقات سواء من خلال وظيفتها التكوينية او من خلال (مشغل علتها) الذي تكتنفه نظم الخلق واذا اردنا ان نصف (مثلا) لمثل تلك الادوات فيمكن ان نوضحها بالمثل التالي
لم يكن الانسان يعرف اي شيء عن مكونات الهواء وحين استطاع علماء النهضة الاولى ان يتعرفوا على عناصر المادة قامت بين ايديهم (ادوات عقلانية) + (ادوات مادية تطبيقية) فعرفوا نسب مكونات الهواء من خلالها
الانفجار المعرفي يبدأ دائما في (رحم العقل) وحين يتسع ينتقل الى (رحم المادة) وهما (عالمان) (عالم عقلاني + عالم مادي) وفي مثلنا عن نسب مكونات الهواء حصل تقدم ملحوظ في (رحم العقل) عند العلماء وبدأ التساؤل بصفته (اداة عقلية) وهو (اذا كان الانسان يتنفس الاوكسجين ويطرح ثاني اوكسيد الكربون فان من الضروري ان ينفذ الاوكسجين كله وتموت المخلوقات ما لم يكن هنلك اوكسجين متجدد ..!! فاين تكمن ـ اداة التوازن ـ التي تحافظ على نسب مكونات الهواء ..؟؟) من تلك الادوات العقلية اصبح البحث عن مفصل مادي متيسر بين يدي العلماء وليس خيال مادي كما في نظرية الاكوان المتوازية وعند البحث والتقصي عن تلك الاداة اتضح ان النباتات هي التي تسهم في ميزان الاوكسجين لانها تتنفس ثاني اوكسيد الكربون وتطرح الاوكسجين نهار وتلك الصفة لا بد ان يكون لها تاثير (متوازي) متوازن مع نظم الخلق فلو ان نظم الزراعة بقيت على ما كانت عليه في الزمن السابق حين كان التعداد البشري يزيد عن المليار شخص واليوم التعداد الرسمي للبشرية اكثر من 6 مليار نسمه وذلك يعني لو ان الزراعة بقيت على ما هي عليه فان الاوكسجين لا بد ان ينفذ ويختنق الناس جميعا في مراحلة من مراحل التزايد السكاني الا ان التقنيات التي دخلت على الزراعة من مضخات ومن سبل مكننة زادت من مساحة الارض المزروعه وهو يعني في سنن (التوازي) او التوازن ان (مشغل علة الاوكسجين) تزايدت مع التزايد السكاني فهي عوالم خلق متوازية (متوازنة) لا يقطع احدها احدا
مع تجاربنا في ميدان نائي للبحث عن الماء من باطن الارض المالحة ظهر لدينا ماء مالح بل محلول ملحي تصل ملوحته الى معدل يزيد عن 80000 جزء بالمليون وقد يصل الى 130000 جزء بالمليون وقد تم سحب الماء من اعماق خالية من الحياة وتم ضخها في بحيرة تجميع صغيرة وبعد ذلك بزمن غير طويل لاحظنا ان هنلك مخلوقات مائية صغيرة وباعداد هائلة جدا ولها عيون ولها زعانف تسبح بها في ذلك المحلول الملحي الفئق الملوحة وعندها ادركنا ان سنن الخلق تنتج (عوالم متوازية) ولا يشترط ان يكونوا بشرا مثلنا ولكنهم مخلوقات تسهم في ميزان الكون وعقولنا عاجزة عن معرفة كيف تناسلت تلك المخلوقات فجأة ومن اين جائت بيوضها بتلك الاعداد الهائلة التي تثير استغراب من شاهدها
عالم الخلية الوحيدة سواء كان خمائري الصفة او جرثومي مرضي ضار او فايروسي الصفة او خلايا جذعية او خلايا سرطانية هي عوالم متوازية (متوازنة) تنتجها نظم الخلق والله قد سن سنتها وقدر اقواتها وجعلها ءايات لمن يوقن بايات الله
السلام عليكم
تعليق