من المتوقع في العراق في ظل الظروف الراهنة
تباين وجهات النظر وظهور الدعوات المختلفة
والتيارات المتناقضة والصراعات الحادة
وقد ظهرت فعلا بوادر ذلك وشواهده .
فاللازم على كل طرف احترام وجهة نظر الآخرين
والتعامل معها بعقلانية وحكمة
والاعتماد في الحوار على المنطق الهادىء الرصين
وتجنب العنف والتهريج في رد وجهة النظر
التي تتبناها بعض الأطراف
حتى لو فرض سوء الظن بوجهة النظر
وبأصحابها والدافعين اليها
حذرا من ردود الفعل السيئة
والمضاعفات الخطيرة
التي يصعب احتواؤها أو يتعذر
وأولى من ذلك الحذر
من الاصطدام واللجوء للقوة
خوفا من فتنة تدوم
تحرق الأخضر واليابس
والحرص على أن يتجاوز العراقيون هذه الحقبة
العصيبة من تاريخهم من دون الوقوع
فيما لا يحمد عقباه
نتيجة لتراكمات الماضي ومخططات الغرباء
الذين يتربصون بهذا البلد دوائر السوء
ويجب معالجة الأمور بالحكمة وعبر الطرق السلمية
والحوار والامتناع عن أي خطوة تصعيدية تؤدي
الى المزيد من الفوضى واراقة الدماء.
وان طريق الخلاص الوحيد من الأوضاع التي
يعيشها ابناء الشعب العراقي يعتمد على اساس
الوحدة الحقيقية بين اطيافه
والعمل الجاد والدؤوب لتوفير الأمن والاستقرار لجميع العراقيين
ورعاية كامل حقوقهم ومنع الأذى عنهم بغض النظر عن
انتماءاتهم العرقية والمذهبية والفكرية .
ان احترام خصوصيات كل جماعة من مكونات أبناء
الشعب العراقي هو من أهم الوسائل لايجاد الوحدة
بين أبناء الشعب ووحدة الكلمة من أهم العوامل التي
من الممكن ان نقف بها أمام المشكلات وأجود طريق
لهذه الوحدة هو أن يحترم بعضنا بعضا ونكون جميعا
متعارفين ومتحابين كما عبر القرءان الكريم
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13
ولا يمكن ان تتحقق الوحدة بقهر الآخرين
وفرض آرائنا أو صياغاتنا أو ثقافتنا أو شعائرنا
واساليبنا عليهم .
وانما يمكن أن تتحقق الوحدة باتاحة الفرصة لكل جماعة
في أداء دورها ضمن هذه الحياة .
ان الأهداف الصالحة لا يمكن أن تتحقق للعراقيين
الا من خلال الاخلاص لله تعالى
في العمل والالتزام بالوظيفة الشرعية
والاخلاقية ووحدة الكلمة والصف
والارادة القوية والتمسك بالارض
وتقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة
والشخصية أو الفئوية
والوعي للظروف والحذر من الاعداء
وخدعهم وأضاليلهم
والثبات على مبادىء الخير والسلام
والمقاومة للطغيان
والهيمنة والفساد وتنظيم الصفوف
وتوزيع المسؤوليات والأدوار
وتحمل المسؤولية كل من موقعه الخاص
لغرض تحقيق طموحنا
في بناء نظام جمهوري وبرلماني يحترم
الشريعة الاسلامية والحريات العامة
والاقليات الدينية
ويلتزم بحقوق الانسان والمساواة والعدالة
والحقوق السياسية والمدنية والثقافية والدينية
لجميع ابناء الشعب العراقي
ومنها الأقليات العرقية والدينية
وتوفير كل مستلزمات العيش الكريم
متعاونين جميعا من اجل الوصول الى الهدف الكبير
وهو ان يكون
عراقنا حرا مستقلا مزدهرا
لا هيمنة للاجانب وللآخرين عليه
وعراق تسوده العدالة والأحترام والمحبة
والألفة والمودة
لنتمكن أن نخرج بالعراق
من هذا المأزق وهذه المشكلات المعقدة
الى بلد آمن مستقر مزدهر .
تباين وجهات النظر وظهور الدعوات المختلفة
والتيارات المتناقضة والصراعات الحادة
وقد ظهرت فعلا بوادر ذلك وشواهده .
فاللازم على كل طرف احترام وجهة نظر الآخرين
والتعامل معها بعقلانية وحكمة
والاعتماد في الحوار على المنطق الهادىء الرصين
وتجنب العنف والتهريج في رد وجهة النظر
التي تتبناها بعض الأطراف
حتى لو فرض سوء الظن بوجهة النظر
وبأصحابها والدافعين اليها
حذرا من ردود الفعل السيئة
والمضاعفات الخطيرة
التي يصعب احتواؤها أو يتعذر
وأولى من ذلك الحذر
من الاصطدام واللجوء للقوة
خوفا من فتنة تدوم
تحرق الأخضر واليابس
والحرص على أن يتجاوز العراقيون هذه الحقبة
العصيبة من تاريخهم من دون الوقوع
فيما لا يحمد عقباه
نتيجة لتراكمات الماضي ومخططات الغرباء
الذين يتربصون بهذا البلد دوائر السوء
ويجب معالجة الأمور بالحكمة وعبر الطرق السلمية
والحوار والامتناع عن أي خطوة تصعيدية تؤدي
الى المزيد من الفوضى واراقة الدماء.
وان طريق الخلاص الوحيد من الأوضاع التي
يعيشها ابناء الشعب العراقي يعتمد على اساس
الوحدة الحقيقية بين اطيافه
والعمل الجاد والدؤوب لتوفير الأمن والاستقرار لجميع العراقيين
ورعاية كامل حقوقهم ومنع الأذى عنهم بغض النظر عن
انتماءاتهم العرقية والمذهبية والفكرية .
ان احترام خصوصيات كل جماعة من مكونات أبناء
الشعب العراقي هو من أهم الوسائل لايجاد الوحدة
بين أبناء الشعب ووحدة الكلمة من أهم العوامل التي
من الممكن ان نقف بها أمام المشكلات وأجود طريق
لهذه الوحدة هو أن يحترم بعضنا بعضا ونكون جميعا
متعارفين ومتحابين كما عبر القرءان الكريم
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13
ولا يمكن ان تتحقق الوحدة بقهر الآخرين
وفرض آرائنا أو صياغاتنا أو ثقافتنا أو شعائرنا
واساليبنا عليهم .
وانما يمكن أن تتحقق الوحدة باتاحة الفرصة لكل جماعة
في أداء دورها ضمن هذه الحياة .
ان الأهداف الصالحة لا يمكن أن تتحقق للعراقيين
الا من خلال الاخلاص لله تعالى
في العمل والالتزام بالوظيفة الشرعية
والاخلاقية ووحدة الكلمة والصف
والارادة القوية والتمسك بالارض
وتقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة
والشخصية أو الفئوية
والوعي للظروف والحذر من الاعداء
وخدعهم وأضاليلهم
والثبات على مبادىء الخير والسلام
والمقاومة للطغيان
والهيمنة والفساد وتنظيم الصفوف
وتوزيع المسؤوليات والأدوار
وتحمل المسؤولية كل من موقعه الخاص
لغرض تحقيق طموحنا
في بناء نظام جمهوري وبرلماني يحترم
الشريعة الاسلامية والحريات العامة
والاقليات الدينية
ويلتزم بحقوق الانسان والمساواة والعدالة
والحقوق السياسية والمدنية والثقافية والدينية
لجميع ابناء الشعب العراقي
ومنها الأقليات العرقية والدينية
وتوفير كل مستلزمات العيش الكريم
متعاونين جميعا من اجل الوصول الى الهدف الكبير
وهو ان يكون
عراقنا حرا مستقلا مزدهرا
لا هيمنة للاجانب وللآخرين عليه
وعراق تسوده العدالة والأحترام والمحبة
والألفة والمودة
لنتمكن أن نخرج بالعراق
من هذا المأزق وهذه المشكلات المعقدة
الى بلد آمن مستقر مزدهر .
تعليق