شعر إجباري
من اجل ادب عقائدي معاصر
معذرة من الشعراء فما كنت شاعرا
ما قلتُ شعراً وما كان الشـِعرُ يـُرضينِ
ما قلتُ نثراً وما كان النثرُ يغنينِ
سـِبقَ القول ما أمسكتُ شيئاً من لـُجاجتهِ
وما نجحتْ أهواءَ نفسي إن تنادينِ
صرختُ في نفسي إياكِ خسرانَ الرضا
فلا تليني ولا تـَتْبعي خطواتَ الشياطينِ
فإن خسرتِ الرضا خابَ المرتضى
فإن خسران الرضا خسرانَ الموازينِ
فتلك مساكنهم خلتْ من طولِ قامتهم
وضاقت قبورٌ فوقها أسماءَ الميامينِ
فكم من الميامين طالتْ عروشهمُ
وفي حفرة القبر ضاعَ السلاطين ِ
ورحبتْ قبورٌ فوقها عجاف السنينْ
بما رزقَ الرحمان موتى المكرمينِِ
فيا نفسٌ عقلتُ زمامها بعقال صبرٍ
فلا حميدَ قومٍ نافعٍ ولا مالٍ او بنونِ
ولا تركبي ركوبَ العازفينَ مع الهوى
ولا تجري كما تجري خيولَ الرابحينِ
فما ربحتْ تجارتهم وما كسبتْ
الا مع الرحمان ربح الفائزينِ
فلا سبقٌ ولا حميدَ مقام ولا شرفٌ
إلا رضا الربْ ربَ العالميــن
فيا نفس اركعي لربكِ خاشعةً
فلا تسابقَ في دنيا الشياطينِ
ولا تقولي زهرة الدنيا لكِ
فآخر دنياكِ موتٌ وتكفينِ
فلا تكوني كمن باعَ الثمين بأبخسهِ
فالصالحات الباقيات في قبري تأوينِ
فلا قصرٌ مشيد له البقاء في آخرتي
ولا صنيع الشر يشفعُ بعد تكفينِ
ولا إسمي الرفيع يسدُ لي منقصة ً
يستبدل إسمي اعمالي في موازينِ
فيا نفس إحذري سوء عاقبتكْ
فلا شفيع لك غير الرضا لترضينِ
فعودي لربكِ راضية مرضية ً
بغير رضا ربكِ ما كنت ترضينِ
الحاج عبود الخالدي
من اجل ادب عقائدي معاصر
معذرة من الشعراء فما كنت شاعرا
ما قلتُ شعراً وما كان الشـِعرُ يـُرضينِ
ما قلتُ نثراً وما كان النثرُ يغنينِ
سـِبقَ القول ما أمسكتُ شيئاً من لـُجاجتهِ
وما نجحتْ أهواءَ نفسي إن تنادينِ
صرختُ في نفسي إياكِ خسرانَ الرضا
فلا تليني ولا تـَتْبعي خطواتَ الشياطينِ
فإن خسرتِ الرضا خابَ المرتضى
فإن خسران الرضا خسرانَ الموازينِ
فتلك مساكنهم خلتْ من طولِ قامتهم
وضاقت قبورٌ فوقها أسماءَ الميامينِ
فكم من الميامين طالتْ عروشهمُ
وفي حفرة القبر ضاعَ السلاطين ِ
ورحبتْ قبورٌ فوقها عجاف السنينْ
بما رزقَ الرحمان موتى المكرمينِِ
فيا نفسٌ عقلتُ زمامها بعقال صبرٍ
فلا حميدَ قومٍ نافعٍ ولا مالٍ او بنونِ
ولا تركبي ركوبَ العازفينَ مع الهوى
ولا تجري كما تجري خيولَ الرابحينِ
فما ربحتْ تجارتهم وما كسبتْ
الا مع الرحمان ربح الفائزينِ
فلا سبقٌ ولا حميدَ مقام ولا شرفٌ
إلا رضا الربْ ربَ العالميــن
فيا نفس اركعي لربكِ خاشعةً
فلا تسابقَ في دنيا الشياطينِ
ولا تقولي زهرة الدنيا لكِ
فآخر دنياكِ موتٌ وتكفينِ
فلا تكوني كمن باعَ الثمين بأبخسهِ
فالصالحات الباقيات في قبري تأوينِ
فلا قصرٌ مشيد له البقاء في آخرتي
ولا صنيع الشر يشفعُ بعد تكفينِ
ولا إسمي الرفيع يسدُ لي منقصة ً
يستبدل إسمي اعمالي في موازينِ
فيا نفس إحذري سوء عاقبتكْ
فلا شفيع لك غير الرضا لترضينِ
فعودي لربكِ راضية مرضية ً
بغير رضا ربكِ ما كنت ترضينِ
الحاج عبود الخالدي
تعليق