الرضعة التي أرضعتها أم موسى لموسى عليه السلام
فقد كانت بأمر الله تعالى
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }
القصص7
ولما كانت الرضاعة من الأمور الغريزية الطبيعية
التي تقوم بها كل أم في الانسان والحيوان
كان الأمر داعيا للتفكر والتأمل
اذ انه في هذه الحالة أصبحت الرضعة
رضعة عبادة
تنفيذا لأمر الله تعالى
ولم تكن رضعة عادة
مما نتج عنه أن شبع موسى وكفته الرضعة
ورفض المراضع اللاتي جاءه بهن فرعون
وظل كذلك حتى أعاده الله تعالى الى أمه
رغم ما استغرقه ذلك من زمن لا يقوى
على الصبر فيه أي رضيع .
فقد كانت بأمر الله تعالى
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }
القصص7
ولما كانت الرضاعة من الأمور الغريزية الطبيعية
التي تقوم بها كل أم في الانسان والحيوان
كان الأمر داعيا للتفكر والتأمل
اذ انه في هذه الحالة أصبحت الرضعة
رضعة عبادة
تنفيذا لأمر الله تعالى
ولم تكن رضعة عادة
مما نتج عنه أن شبع موسى وكفته الرضعة
ورفض المراضع اللاتي جاءه بهن فرعون
وظل كذلك حتى أعاده الله تعالى الى أمه
رغم ما استغرقه ذلك من زمن لا يقوى
على الصبر فيه أي رضيع .