وزينة الحمير تحت التجربة في علوم الله المثلى
من اجل عدم كتمان البيان القرءاني
من خلال تجاربنا المستمرة في علوم الله المثلى كان لنا تجربة ميدانية مع الحمار ولفترة زمنية قاربت السنتين وذلك باقتناء حمار ووضعه في ركن من اركان حديقة المنزل مع تكليف الفلاح بوجوب قيامه بتدويره حول المنزل يوميا سبع دورات باتجاه يعاكس عقارب الساعة ويطابق اتجاه دوران الفلك الدوار ...
تجاربنا كانت ولا تزال لغرض معرفة (الوزينة) التي يمتلكها ذلك المخلوق والتي اشار اليها القرءان لتذكرنا مع ذكرى قرءانية متعددة عن الانحرافات المتحصلة في المادة الكونية المنتشرة عبر العصف الموجي المنتشر (يأجوج ومأجوج) وتلك الانحرافات رصدت من قبلنا في تصدعات الفيض المغنطي بسبب تأجيج الطاقة الكهربائية والموجات الكهرومغناطية ومن خلال التذكرة القرءانية في الميزان الذي يمتلكه الحمار (الوزينة) كان لتلك التجربة مرابط مع تذكرة من قرءان لغرض معالجة (الفايروسات) التي رسخ لدينا انها (نتيجة) لتصدع الفيض المغنطي واضطرابه ولعل اكثر المداليل شهرة في تلك الراشدة ان للفايروسات مواطن نشوء وفي كل موطن نشأ فيه الفايروس مسمى باسمه يعني ان هنلك وزن مغنطي ارضي شهد اختلالا تسبب في ظهور الفايروس وبدأ بالعدوان (العدوى) على الاجساد البشرية وهنلك فايروسات تنتج في كل مكان في الارض نتيجة الاختلال في ميزان الاقليم المغنطي وهي قد تكون محددة المسار في موطن انتاجها ولا تمتلك قدرة الانتشار في مواطن اخرى مما دفعنا الى استحضار حمار في المنزل واخضاعه للدوران حول المنزل يوميا لغرض اعادة الوزن لتلك المخلوقات الفايروسية المتوطنة حول المنزل وفيه ومراقبة النتائج وكانت النتائج الاولية كما في الموجز التالي :
في المنزل وهو مجمع سكني فيه 28 طفل دون سن العاشرة وهم يصابون بالفايروسات منذ بديء العام الدراسي وتستمر موجة الاصابات الفايروسية في المنزل وتستمر لفترة زمنية الا ان موسمين دراسيين مضت مع استخدام الحمار للوزينه شهد المنزل خلو سكان المنزل من الاطفال والكبار من اي اصابة ولم تصبهم اي اصابة فايروسية خلال موسمي الشتاء السابقين ولم تحصل سوى ثلاث او اربع حالات في موسم الشتاء الماضي وموسم الشتاء لهذا العام وكانت مراصدنا تشير الى الاصابة لم تكن فايروسيه بل نزلة برد لان من دلائل الاصابة الفايروسيه ان درجة الحرارة تصاحب تلك الاصابة وصفتها انها حرارة غير مستمرة بل ترتفع درجة حرارة المريض وتنخفض بموجات متعاقبة تخص كل نوع من الفايروس اما الاصابات التي رصدت بصفتها نزلة برد كانت تحمل اعراض مختلفة وكان زمن المرض لا يتجاوز 48 ساعه فقط تم الشفاء منه دون استخدام اي نوع من الادوية
لا زالت البحوث جارية ولا زال الحمار يؤدي دوره مع ما يصاحب ذلك من مصاعب كبيرة في منزل حديث وحياة عصرية مع وجود الحمار وما يصاحبه من مظاهر قروية يمكن ان تكون خفيفة الاثر في القرية الا انها صعبة في المدن العصرية كما ان استكمال التجربة يستوجب ان يكون في ميدانها زوج من الحمير (ذكر وانثى) وهذا الاجراء لا يمكن احتماله في المدينه فهو حمار واحد ومعه حزمة من الاختناقات فكيف باثنين من الحمير كما ان التراكيب الكونية في الخلق لتثبيت (الوزينة) تستوجب تراكيب ثلاثية زوجية (خيل وبغال وحمير) وهذا هو الاصعب ونحن نسعى لتطبيقاته خارج المدينة لتكتمل الدراسة التي نحن بصددها
ما دفعنا لطرح التجربة وبياناتها الموجزة هو نص قرءاني
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159
روابط ذات علاقه :
وزينة الحمير ويخلق ما لا تعلمون
الحمار في العلم القرءاني
وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
الحاج عبود الخالدي
تعليق