من يريد ابلاغ رسالة ما الى الناس
وخاصة اذا ما كانت الرسالة هي نداء السماء
ويهدف الى ايجاد الايمان والعلاقة بين الفرد والرسالة السماوية
فان عليه أن يكون لين القول وسهل الحديث .
فالحديث ايضا مثل الماديات في الدنيا
فمنه الناعم ومنه الخشن .
فاحيانا يأتي الحديث الى الانسان ويصل الى مسامعه
لينا سهلا بشكل وكأنه (راحة الحلقوم) بالنسبة للبدن
أي ناعما وملائما ولطيفا
الى درجة يجذب قلب الانسان اليه
باي شكل من الأشكال
واحيانا أخرى يصل الحديث الى مسامع
الانسان خشنا وصلبا بشكل كما لو
أن المسامير قد دقت على أطرافه
حديثا محاطا بالشوك والتحقير والكناية والسخرية
وخشنا الى درجة التي يتمنى فيها الانسان
طرده من مسامعه وعدم قبوله .
وعندما يرسل الله تعالى (موسى) و(هارون)
عليهما السلام الى محاورة (فرعون)
ودعوته للحق ويضع في صلب تعليماته لهما
طريقة الدعوة ومنهجها في قوله تعالى :
{فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }طه44
رغم ذلك كله فان فرعون لم يهتد ولم يكن من السامعين
لكنه منهج الأنبياء حتى مع فرعون في الدعوة .
ويقول القرءان الكريم حول النبي الأكرم
عليه أفضل الصلاة والسلام
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ
وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ
لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
آل عمران159
نعم فالله تعالى يخاطب النبي الأكرم
ويذكره بأن نعمة الله ورحمته هي التي جعلت منه
ذلك الرسول اللين السهل القريب الى الناس
وأنه لولا هذه الليونه ولولا دفع الخشونة
عنك يا رسول الله
لانفض الناس من حولك .
فمسألة الرفق والليونة عامل مؤثر
في التبليغ وهداية الناس الى العرفان والايمان.
وخاصة اذا ما كانت الرسالة هي نداء السماء
ويهدف الى ايجاد الايمان والعلاقة بين الفرد والرسالة السماوية
فان عليه أن يكون لين القول وسهل الحديث .
فالحديث ايضا مثل الماديات في الدنيا
فمنه الناعم ومنه الخشن .
فاحيانا يأتي الحديث الى الانسان ويصل الى مسامعه
لينا سهلا بشكل وكأنه (راحة الحلقوم) بالنسبة للبدن
أي ناعما وملائما ولطيفا
الى درجة يجذب قلب الانسان اليه
باي شكل من الأشكال
واحيانا أخرى يصل الحديث الى مسامع
الانسان خشنا وصلبا بشكل كما لو
أن المسامير قد دقت على أطرافه
حديثا محاطا بالشوك والتحقير والكناية والسخرية
وخشنا الى درجة التي يتمنى فيها الانسان
طرده من مسامعه وعدم قبوله .
وعندما يرسل الله تعالى (موسى) و(هارون)
عليهما السلام الى محاورة (فرعون)
ودعوته للحق ويضع في صلب تعليماته لهما
طريقة الدعوة ومنهجها في قوله تعالى :
{فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }طه44
رغم ذلك كله فان فرعون لم يهتد ولم يكن من السامعين
لكنه منهج الأنبياء حتى مع فرعون في الدعوة .
ويقول القرءان الكريم حول النبي الأكرم
عليه أفضل الصلاة والسلام
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ
وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ
لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
آل عمران159
نعم فالله تعالى يخاطب النبي الأكرم
ويذكره بأن نعمة الله ورحمته هي التي جعلت منه
ذلك الرسول اللين السهل القريب الى الناس
وأنه لولا هذه الليونه ولولا دفع الخشونة
عنك يا رسول الله
لانفض الناس من حولك .
فمسألة الرفق والليونة عامل مؤثر
في التبليغ وهداية الناس الى العرفان والايمان.
تعليق