تحية واحترام
منذ قيام ازمة فلسطين ولغاية اليوم يدرك جيل النكبة وما بعدها ان الانسان في صفته الانسانية تحول الى كارت سياسي لتسيير الشعوب من خلال رفع درجات الغليان في صدور الشبيبة عندما تسحق انسانية اخوتهم على مرأى منهم فكانت اهانة انسانية الانسان مسرب خفي حين يهيج الشباب مندفعين بوجدان ملتهب ليصنعوا ما تريده الكارتلات المسيطرة على الارض , فلو امعنا النظر في ازمة اللاجئين الفلسطينين منذ بدايتها وما حملته الكاميرات في الاعلام المصور من انهيار انساني قاسي داخل مخيمات اللاجئين رغم الغنى الفادح الذي يتمتع به العرب والمسلمون ورغم غنى اليهود انفسهم ورغم الترف الاممي الواسع الا ان (انسانية) اللاجيء الفلسطيني كانت مسحوق مسترخص لانسانية الانسان لغرض صناعة هدف سياسي رخيص انسانيا حيت تم تأجيج النزعة العربية والنزعة الاسلامية في نفوس الشبيبة ومن ورائه غليان الانفس للتحرير مما سمح لاعمدة الساسة العرب والمسلمين ان يتحركوا كما تتحرك الدمى بخيوط لا يراها الناس لاستهلاك حجوم ضخمة من الاموال والثروات وطاقة الشباب العربية والاسلامية لبناء جيوش التحرير وبقي اللاجيء الفلسطيني مطعون في انسانيته وما كانت جيوش العرب جيوشا للتحرير بل شهد بضعة اجيال من عمر النكبة كيف تستعر حروب المخيمات لسحق المزيد من البقايا الانسانية وبعدها تظهر كاميرات جيل جديد من المصورين يعقب جيل ليصور لنا كيف تسحق انسانية الانسان من اجل هدف سياسي رخيص للغاية مع كل جيل مر عبر اكثر من 60 عاما
ورثة تقنيات الكاميرات في جيل اليوم ورثوا موصورين شباب يصورون حديث اليوم ايضا لنرى كيف تسحق انسانية الانسان في ساحة سورية وعجبا نرى وقاحة كاميرات اليوم التي ما ورثت حتى بقايا خجولة من اخلاقيات كاميرات الامس فاصبحت العدسات التصويرية ترينا مزيدا من المسحوق الانساني في فضائيات تدعي انها تنقل الحقيقة الا انها تستخدم كارت سياسي سيؤدي الى كارثة في المنطقة حين تغلي صدور الشبيبة ومن خلفها من يدفع مبالغ السلاح ليكون الحديث عن حرب اهلية في الشام وكأنها ستكون حرب اهلية الا انها كائنة ومعلنة ببشاعة مصورة غير مسبوقة وبفنون قتل وعرض مصور ما عرفت الكاميرات القديمة جرأة تصويرها
صحوة العقل البشري اصبحت مطلبا بعيد المنال مما زاد من حجم وقاحة الطغاة فللطغاة اليوم مطايا وطنيون يستجيبون لدعوات الدمار وهم لا يشعرون
اسفي
منذ قيام ازمة فلسطين ولغاية اليوم يدرك جيل النكبة وما بعدها ان الانسان في صفته الانسانية تحول الى كارت سياسي لتسيير الشعوب من خلال رفع درجات الغليان في صدور الشبيبة عندما تسحق انسانية اخوتهم على مرأى منهم فكانت اهانة انسانية الانسان مسرب خفي حين يهيج الشباب مندفعين بوجدان ملتهب ليصنعوا ما تريده الكارتلات المسيطرة على الارض , فلو امعنا النظر في ازمة اللاجئين الفلسطينين منذ بدايتها وما حملته الكاميرات في الاعلام المصور من انهيار انساني قاسي داخل مخيمات اللاجئين رغم الغنى الفادح الذي يتمتع به العرب والمسلمون ورغم غنى اليهود انفسهم ورغم الترف الاممي الواسع الا ان (انسانية) اللاجيء الفلسطيني كانت مسحوق مسترخص لانسانية الانسان لغرض صناعة هدف سياسي رخيص انسانيا حيت تم تأجيج النزعة العربية والنزعة الاسلامية في نفوس الشبيبة ومن ورائه غليان الانفس للتحرير مما سمح لاعمدة الساسة العرب والمسلمين ان يتحركوا كما تتحرك الدمى بخيوط لا يراها الناس لاستهلاك حجوم ضخمة من الاموال والثروات وطاقة الشباب العربية والاسلامية لبناء جيوش التحرير وبقي اللاجيء الفلسطيني مطعون في انسانيته وما كانت جيوش العرب جيوشا للتحرير بل شهد بضعة اجيال من عمر النكبة كيف تستعر حروب المخيمات لسحق المزيد من البقايا الانسانية وبعدها تظهر كاميرات جيل جديد من المصورين يعقب جيل ليصور لنا كيف تسحق انسانية الانسان من اجل هدف سياسي رخيص للغاية مع كل جيل مر عبر اكثر من 60 عاما
ورثة تقنيات الكاميرات في جيل اليوم ورثوا موصورين شباب يصورون حديث اليوم ايضا لنرى كيف تسحق انسانية الانسان في ساحة سورية وعجبا نرى وقاحة كاميرات اليوم التي ما ورثت حتى بقايا خجولة من اخلاقيات كاميرات الامس فاصبحت العدسات التصويرية ترينا مزيدا من المسحوق الانساني في فضائيات تدعي انها تنقل الحقيقة الا انها تستخدم كارت سياسي سيؤدي الى كارثة في المنطقة حين تغلي صدور الشبيبة ومن خلفها من يدفع مبالغ السلاح ليكون الحديث عن حرب اهلية في الشام وكأنها ستكون حرب اهلية الا انها كائنة ومعلنة ببشاعة مصورة غير مسبوقة وبفنون قتل وعرض مصور ما عرفت الكاميرات القديمة جرأة تصويرها
صحوة العقل البشري اصبحت مطلبا بعيد المنال مما زاد من حجم وقاحة الطغاة فللطغاة اليوم مطايا وطنيون يستجيبون لدعوات الدمار وهم لا يشعرون
اسفي
تعليق