في سياق الأسلوب التبليغي في مسالة الصبر والاستقامة
قال الله تعالى
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن
كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ }
القلم 48
وقال تعالى كذلك
{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَأُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ
وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ
لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ
فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ }
الأحقاف35
أو كما ورد في مكان في مكان آخر
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ
وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير}
هود112
وعبارة
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )
هذه وردت في مكانين في سورة الشورى
كما في سورة هود لكنها في سورة الشورى
تكتفي الآية بمخاطبة الرسول الأكرم
عليه أفضل الصلاة والسلام وحده
في حين أنها في سورة هود تخاطب النبي وأصحابه معه
حيث تطلب منه ومن اصحابه أيضا الأستقامة والصمود
من هنا ينقل عن الرسول
عليه أفضل الصلاة والسلام قوله :
( لقد شيبتني سورة هود)
فهي لا تطلب منه لوحده الاستقامة
بل تطلب منه ابلاغ أصحابه أيضا
ودعوتهم الى الصبر والاستقامة .
قال الله تعالى
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن
كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ }
القلم 48
وقال تعالى كذلك
{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَأُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ
وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ
لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ
فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ }
الأحقاف35
أو كما ورد في مكان في مكان آخر
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ
وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير}
هود112
وعبارة
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )
هذه وردت في مكانين في سورة الشورى
كما في سورة هود لكنها في سورة الشورى
تكتفي الآية بمخاطبة الرسول الأكرم
عليه أفضل الصلاة والسلام وحده
في حين أنها في سورة هود تخاطب النبي وأصحابه معه
حيث تطلب منه ومن اصحابه أيضا الأستقامة والصمود
من هنا ينقل عن الرسول
عليه أفضل الصلاة والسلام قوله :
( لقد شيبتني سورة هود)
فهي لا تطلب منه لوحده الاستقامة
بل تطلب منه ابلاغ أصحابه أيضا
ودعوتهم الى الصبر والاستقامة .