بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) البقرة:159
فمن تقوم عنده التذكرة في قرءان الله
وفي منظومة خلق الله وجب عليه التذكير بها
والعمل الجاد والممنهج وفق برامجية علمية قرءانية معاصرة تستجيب لكل تطلعات الانسان
في حاضره ومستقبله المنظور وفق معطيات مستخلصة
من حركة الانسان اليومية باتجاه توفير مناخات روحية مشبعة بروح الايمان والتآخي والمحبة في الله
وبناء أواصر علاقة انسانية سامية بين الناس
لكبح حالة التصحر الروحي الذي يعتري انساننا اليوم
بفعل التأثير السلبي للحضارة المادية المعاصرة
وحالة التغريب الفكري والغزو الثقافي الغربي
الذي له الأثر الأكبر في الأختلالات الفكرية
والتداعيات في البناء الشخصي للشخصية المسلمة
وأفراغها من محتواها الروحي وتغليب الجانب المادي
بحكم الحاجة الملحة للتواصل مع حركة المجتمع الانساني المنطلق بسرعته المعروفة لأرتقاء سلم التقدم العلمي والتقني وأنشداد الفرد المسلم للتواصل العلمي والحضاري مع الحفاظ على خصوصيته الاخلاقية
المستمدة من شريعة الاسلام السمحاء
وعملية الحفاظ على التوازن وعدم الشطط
والتقليد الأعمى لبريق الحضارة المعاصرة
باتت مهمة صعبة وفي غاية التعقيد
بحكم أمتلاكها لكل وسائل الترغيب والايهام
فنيا واعلاميا وامكانيات فوق التصور
لتمرير برامجية الفئة الباغية الأخطبوطية
لذا يجب ان يكون التذكير بمستوى التحدي التأريخي
وبناء الانسان اليوم بمستوى ذلك التحدي
الذي من شأنه ان يهمش دور الاسلام والمسلمين
في الحياة اليوم كمرحلة أولى
ليهيء مستلزماته العدوانية غيرالتقليدية بالاجهاز
على الأمة وطمس هويتها وشخصيتها
وجعل أهلها شيعا
وفقدان المسلمين سلطانهم في منظومتهم الاسلامية
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) المدثر:56
(فمن شاء ذكر ومن شاء هجر)
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) البقرة:159
فمن تقوم عنده التذكرة في قرءان الله
وفي منظومة خلق الله وجب عليه التذكير بها
والعمل الجاد والممنهج وفق برامجية علمية قرءانية معاصرة تستجيب لكل تطلعات الانسان
في حاضره ومستقبله المنظور وفق معطيات مستخلصة
من حركة الانسان اليومية باتجاه توفير مناخات روحية مشبعة بروح الايمان والتآخي والمحبة في الله
وبناء أواصر علاقة انسانية سامية بين الناس
لكبح حالة التصحر الروحي الذي يعتري انساننا اليوم
بفعل التأثير السلبي للحضارة المادية المعاصرة
وحالة التغريب الفكري والغزو الثقافي الغربي
الذي له الأثر الأكبر في الأختلالات الفكرية
والتداعيات في البناء الشخصي للشخصية المسلمة
وأفراغها من محتواها الروحي وتغليب الجانب المادي
بحكم الحاجة الملحة للتواصل مع حركة المجتمع الانساني المنطلق بسرعته المعروفة لأرتقاء سلم التقدم العلمي والتقني وأنشداد الفرد المسلم للتواصل العلمي والحضاري مع الحفاظ على خصوصيته الاخلاقية
المستمدة من شريعة الاسلام السمحاء
وعملية الحفاظ على التوازن وعدم الشطط
والتقليد الأعمى لبريق الحضارة المعاصرة
باتت مهمة صعبة وفي غاية التعقيد
بحكم أمتلاكها لكل وسائل الترغيب والايهام
فنيا واعلاميا وامكانيات فوق التصور
لتمرير برامجية الفئة الباغية الأخطبوطية
لذا يجب ان يكون التذكير بمستوى التحدي التأريخي
وبناء الانسان اليوم بمستوى ذلك التحدي
الذي من شأنه ان يهمش دور الاسلام والمسلمين
في الحياة اليوم كمرحلة أولى
ليهيء مستلزماته العدوانية غيرالتقليدية بالاجهاز
على الأمة وطمس هويتها وشخصيتها
وجعل أهلها شيعا
وفقدان المسلمين سلطانهم في منظومتهم الاسلامية
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) المدثر:56
(فمن شاء ذكر ومن شاء هجر)
تعليق