تويت
وجدان بشري عقائدي راقي
من أجل لقاء عقائدي راقي
اعلنت طائفة المسيحيين في العراق الغاء احتفاليات عيد الميلاد احتراما لمناسبة عاشوراء التي تتصف بصفات حزينة ... ذلك الاعلان يعلن عن وجدان إنساني يمكن أن يكون أرض خصبة يتم فيها انبات بذور عقائدية مشتركة ترقى بالفكر العقائدي الى مستويات ملائمة للتطور الحضاري المادي الذي حاول تهشيم الوجدان العقائدي من خلال السجود الخطير لآلة العصر ... موقف الطائفة المسيحية في العراق هذا العام ذو عمومية عالمية لانه قرار عقائدي يتوائم مع عقيدة الاخر وبالتالي تطغى عليه الصفة العمومية في إمكانية قيام ذلك النوع من الألفة العقائدية وبالتالي يعتبر القرار المسيحي فأسا تهشم بوابة السجن الفكري الذي يسجن العقائد التوحيدية في عنابر تصدر اصواتا عدوانية بدلا من اصوات الملتقى عند عبودية خالق عظيم
تحية اجلال وإكبار واحترام فائق لقرار الطائفة المسيحية في العراق ونسأل الله المزيد من الوفاق ونطالب ذوي الصفات العدوانية بوقف العدوان ضد الطائفة المسيحية وضد كنائسهم ذات التاريخ الطويل من الوفاق مع المسلمين ..
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ)(آل عمران: من الآية64)
الحاج عبود الخالدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حرر بتاريخ : 2010 ( الحاج عبود الخالدي )
( الادارة )
تعليق