السلام عليكم ... شكرا لكلمة ( واحدة ) لخصت موجز للحاضر والمستقبل ... تحت الأسطر ادناه ذكر من كتاب الله لمن اراد ان يتخذ لرحمة ربه سبيلا .
وهي بيانات مستحدثة بتاريخ احداث عامنا هذا :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لهذه التذكرة التنويريه الداعيه الى (الايمان بالله) فبدلا من طلب الماء من الحكومات يجب (تأمينها) بطلب (من الله) ولله قدرة تفوق كل القدرات لو اجتمعت
ليست البصرة لوحدها تريد الماء من حكومتها ففي كل دول العالم هنلك شحة في المياه وتلك الشحة يهيمن عليها فرعون زماننا (الدولة الحديثة) وقد جاء ذلك الرشاد من ذكرى قرءانيه لانه قرءان ذي ذكر
النص الشريف يبين معيار مادي نافذ في فرعون لمعرفته في زمننا بصفته الدولة الحديثة (ملك مصر) وهي هي (دائرة اموال الدوله) فالارض ملك الدوله في كل ارجاء الوطن وفقه القانون الحديث يقول ان (الملكيه الخاصة) للارض ما هي الا وظيفة اجتماعية لذلك فان انتزاع اي ملكية خاصة باسم (الاستملاك الحكومي) قائم في كل دول الارض ورغم ان الدولة تقوم بتعويض الحائزين حين تستملك اراضيهم الا ان مبدأ استلاب حيازة الارض من مالكها في بنية الدولة امر يطعن بالرضا لان في الاستملاك الحكومي (قانون اجباري) لا يمكن التجاوز عليه تحت ناصية (المصلحة العامة)
الماء في كل دول العالم خاضع لسلطان الدوله فـ مياه الانهر توزع على شكل حصص على المزارعين حتى الجداول والترع النازله طبيعيا من مصادر المياه لا تستخدم من قبل الساكنين على ضفافها بشكل مفتوح بل هنلك محددات خاصة كذلك الابار التي يحفرها الناس في اراضيهم تخضع لنفس النظام (حصة) ويوضع على البئر عداد يعد على المزارع كمية الماء التي يسحبها من بئره لان الماء يعتبر من اساسيات البنية التحتيه للدوله الحديثة (وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي)
من ذلك يتضح ان الازمة ليست بصرية حصريه فـ شحة الماء صارت علما اعلاميا مشهورا الا ان البصرة قد تكون (اول المتضررين) او قد تكون (اسوأ المتضررين) في الوقت الراهن وهي رساله من (البيئة) التي خلقها الله تنذر بيوم عبوس قمطريرا فالبصرة (رسول) عسى ان يفهم الناس تلك الرساله فينفرون الى الله وليس الى حكوماتهم
تعليق