وأنقاد لحكمه فأستخلفه في الأرض وأسترعاه أهلها
وتقبل هذه الخلافة وتحمل هذه ألامانه
يأتي قول ألله سبحانه وتعالى
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} الأحزاب72
وهذه الأمانة التي تقبلها الأنسان
وتحملها الأنسان الذي يمتلك تلك الطاقة الروحيه
وذلك الوقود الرباني الذي يجدد دائما ارادة الأنسان
وقدرة الأنسان على تحمل المسؤلية الرسالية
وهي الأستخلاف في الأرض
وازدهار علاقة الأنسان مع الطبيعة
وتفتحت الطبيعة عن كنوزها وأعطت المخبوء
من ثرواتها ونزلت البركات من السماء
وتفجرت الأرض بالنعمة والرخاء.
هذه العلاقة القرءانية هي العلاقة التي شرحها
القرءان الكريم
في قوله تعالى
{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً }
الجن16
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96