دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجاذبية هي الرِّيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجاذبية هي الرِّيح

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بينما كنت اقرأ في سورة الحج استوقفتني أية وكانت عبارة عن اخبار من الحق جل وعلا عن ظاهرة الجاذبية, فقد وجدت ان السبب الذي جعل التفاحة تسقط على الارض ليس جاذبية الارض بل شيء اخر وهو:

    - (( الرِّيح )) هي الجاذبية التي تدفع الاشياء وتسقطها على الارض والدليل على ذلك قوله تعالى (( حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31) - الحج )).

    فلو تمعنا في قوله تعالى لوجدنا ان الريح هي المسؤلة عن سقوط الاشياء نحو الارض وبهذا تكون هي المسؤلة عن مايسمى الجاذبية الارضية وليس نواة الارض او غير ذلك من التقعر والتحدب.

    ولو قمنا بتجربة للتاكد من ذلك بأخذ برادة حديد وقطع كبيرة من الحديد وقربناها من مغناطيس لوجدنا ان برادة الحديد يجذبها المغناطيس بقوة اكبر من القطع الكبيرة بحيث تبقى البرادة ملتصقة بالمغناطيس ويصعب ازالتها عكس القطع الكبيرة وهذا على العكس تماما مما نجده على سطح الارض فذرات التراب الصغيرة يكون التصاقها بالارض اضعف بكثير من قطع الحجارة المتكونة منها ولذلك نجد مايسمى الغبار في كل مكان وهذا بسبب الرياح ولو كانت جاذبية نواة الارض هي السبب في جذب الاشياء حينها لن نجد مايسمى الغبار منتشرا في الهواء بل نجده ملتصقا على الارض, وهذا الامر يعتمد على فارق الكتل والاوزان وغير ذلك والله اعلى واعلم.

  • #2
    رد: الجاذبية هي الرِّيح

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تخريج فكري موفق وتدبر قرءاني لطيف بمرابطه القرءانية

    اذا كانت الروح تعني في علم الحرف القرءاني (رابط فائق) فان الريح تعني (حيز فائق) وهي (قوى الجذب) حتى ان فطرة الناطقين بما افاض الله سبحانه من فطرة نطق فيهم بالحق يقولون في الفيض المغناطيسي الوارد من الشمس بـ (الرياح الشمسية) وهي من حافظات الذكر المودعة في العقل البشري ليتذكر حملة القرءان دستورية ما جاء في قرءانهم الموصوف بانه (ص والقرءان ذي الذكر)

    تلك الممارسة الفكرية لا تعني اطلاق صفة الجاذبية على الريح حصرا ذلك لان مراشدنا في اللسان العربي المبين والمنشورة في هذا المعهد (المعاصر جدا) تضع للفظ واحد استخدامات متعددة يسخرها العقل الناطق لبيان مقاصده العقلية فنجد مثلا لفظ (معده) بكسر العين وهي تعني (ماكنة تحليل مرابط الطعام) في جوف الانسان وحين نقول (مـُعـَد ّة) بتشديد العين فذلك يعني ان تلك ماكنة تستخدمها الشركات وورش العمل لتحليل مرابط العمل فهي (ماكنة) في كلا الوظيفيتين ومثلها حين نقول (كتاب) فهو قد يكون (عقد مكتوب) كما في اية البيوع (فاكتبوه) او يكون فيما كتبه الله لنا او يكون في ميقات صلاة (كتابا موقوتا) او يكون ذو صفة زمنية مؤجلة (كتابا مؤجلا) او يكون كتابا ذا قرطاس نقرأ فيه او كتاب رسمي صادر من دائرة رسمية فكل تلك الاستخدامات للفظ كتاب هي (وظائف لفظية) الا ان لفظ الكتاب يبقى (موحدا) في كل مقاصد الناطقين رغم اختلاف الوظيفة لكل قصد فلفظ كتاب في علم الحرف القرءاني يعني (قابضة ماسكة لـ حاوية) او لمحتوى فالكتاب الذي نقرأ فيه هو (قابضة عقل) لـ (ماسكة فكرية) وضعت في (حاوية فكرية) ومثلها ميقات الصلاة ففي ميقات الصلاة (حاوية فلكية) يقبض من خلالها المصلي ماسكة من تلك الحاوية التي ترتبط بحراك المصلي مع الشمس ومثلها الكتاب المؤجل حيث يكون عنصر الزمن هو الحاوية التي يتم فيها قبض الماسكة مثل الموت .. الريح والرياح والرائحة جميعها وظائف لحيازة فائقة فالزهرة حين نهشمها فلا نستطيع تهشيم عطرها (رائحتها) لان حيازة الرائحة في حاسة الشم حيازة فائقة

    الريح والرياح في البيان القرءاني المبين


    مشاركتنا معكم تسعى لتوسيع دائرة التدبر القرءاني ونأمل ان تكون مبنية على ذكرى نافعة لنا ولكم ولكل من يمر هنا

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X