بسم الله الرحمن الرحيم
بعد بحث في كتاب الله تبارك وتعالى اشكل علي معنى لفظة ( عَسَى ) وقد اثارت اهتمامي فبحثت عن ماورد في تفسيرها من اقوال المفسرين فوجدت مايدل على الجهل وقلة العقل في تفسيرها وقد جاء في تفسيرها معاني ومنها:
1- انها ( قد واجبة التأكيد ) وهذا التفسير يخالف موقعها من الايات.
2- انها تفيد في ( الطمع والرجاء والاشفاق ).
وهذاهو قول سيبويه وأمّا معناه، فقوله ( عَسَى ) طمع وإشفاق، فالطمع في المحبوب والإشفاق في المكروه )؟؟؟
فيكون الحق جلا وعلا ( طامعا وراجيا ) سبحانه وتعالى عما يصفون, فالطمع والرجاء لا يصحّ من اللّه، وهذا من اللغو وقلة العقل، والحق ان الإنسان منه على رجاء لاأن يكون هو سبحانه وتعالى راجياً.
ولذلك قررت ان ابحث في هذه اللفظة في القرآن لاعرف معناها وذلك بتدبر كتاب الله تبارك وتعالى لمعرفة معنى كلمة ( عَسَى ) , فبعد البحث والتدبر وجدت الجواب في كتاب الله نعالى بعد ان بحثت في بعض ماورد فيه من لفظة ( عَسَى ) وهي كالتالي.
قال تعالى في سورة البقرة (( ...وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ... )).
وقال تعالى في سورة النساء (( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا )).
وقوله تعالى في سورة الاسراء (( ...عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ...))
وقوله تعالى في سورة الاسراء (( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا )).
وقوله تعالى في سورة مريم (( أَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا )).
وقوله تعالى في سورة التحريم (( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُن )).
وقوله تعالى في سورة يوسف (( قال الذي اشتراه عَسَى أن ينفعنا )).
وقال تعالى في سورة الحجرات (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ )).
وقال تعالى في سورة البقرة (( قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ )).
فلو تأملنا جيدا في كلمة ( عَسَى ) لوجدناها تعني ( علم الله المطلق وقدرته ) أي غيبه وقدره وعلمه وليس كما يعتقد البعض بكونها ( قد واجبة التأكيد ) , والدليل على ذلك هو عندما طلب جمع من بني اسرائيل من نبي لهم ان يسأل ألله من علمه ليبعث ملك منهم يقودهم في القتال والتدبير فلذلك أخبرهم بقوله (( هَلْ عَسَيْتُمْ )) أي هل لديكم علم الله وقدرته واطلعتم على الغيب لتكونوا جازمين بقتال عدوكم عندما يكتب عليكم القتال في المستقبل فكان جوابهم الجزم بأنهم سوف يقاتلون ثم يفضح الله افتراءهم المعرفة بعلمه وغيبه بأن اكثرهم تولوا عندما حان وقت القتال فكان كلامهم الجزم بالغيب هو محض افتراء على الله, والله تعالى اعلى واعلم.
......................................
بعد بحث في كتاب الله تبارك وتعالى اشكل علي معنى لفظة ( عَسَى ) وقد اثارت اهتمامي فبحثت عن ماورد في تفسيرها من اقوال المفسرين فوجدت مايدل على الجهل وقلة العقل في تفسيرها وقد جاء في تفسيرها معاني ومنها:
1- انها ( قد واجبة التأكيد ) وهذا التفسير يخالف موقعها من الايات.
2- انها تفيد في ( الطمع والرجاء والاشفاق ).
وهذاهو قول سيبويه وأمّا معناه، فقوله ( عَسَى ) طمع وإشفاق، فالطمع في المحبوب والإشفاق في المكروه )؟؟؟
فيكون الحق جلا وعلا ( طامعا وراجيا ) سبحانه وتعالى عما يصفون, فالطمع والرجاء لا يصحّ من اللّه، وهذا من اللغو وقلة العقل، والحق ان الإنسان منه على رجاء لاأن يكون هو سبحانه وتعالى راجياً.
ولذلك قررت ان ابحث في هذه اللفظة في القرآن لاعرف معناها وذلك بتدبر كتاب الله تبارك وتعالى لمعرفة معنى كلمة ( عَسَى ) , فبعد البحث والتدبر وجدت الجواب في كتاب الله نعالى بعد ان بحثت في بعض ماورد فيه من لفظة ( عَسَى ) وهي كالتالي.
قال تعالى في سورة البقرة (( ...وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ... )).
وقال تعالى في سورة النساء (( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا )).
وقوله تعالى في سورة الاسراء (( ...عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ...))
وقوله تعالى في سورة الاسراء (( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا )).
وقوله تعالى في سورة مريم (( أَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا )).
وقوله تعالى في سورة التحريم (( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُن )).
وقوله تعالى في سورة يوسف (( قال الذي اشتراه عَسَى أن ينفعنا )).
وقال تعالى في سورة الحجرات (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ )).
وقال تعالى في سورة البقرة (( قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ )).
فلو تأملنا جيدا في كلمة ( عَسَى ) لوجدناها تعني ( علم الله المطلق وقدرته ) أي غيبه وقدره وعلمه وليس كما يعتقد البعض بكونها ( قد واجبة التأكيد ) , والدليل على ذلك هو عندما طلب جمع من بني اسرائيل من نبي لهم ان يسأل ألله من علمه ليبعث ملك منهم يقودهم في القتال والتدبير فلذلك أخبرهم بقوله (( هَلْ عَسَيْتُمْ )) أي هل لديكم علم الله وقدرته واطلعتم على الغيب لتكونوا جازمين بقتال عدوكم عندما يكتب عليكم القتال في المستقبل فكان جوابهم الجزم بأنهم سوف يقاتلون ثم يفضح الله افتراءهم المعرفة بعلمه وغيبه بأن اكثرهم تولوا عندما حان وقت القتال فكان كلامهم الجزم بالغيب هو محض افتراء على الله, والله تعالى اعلى واعلم.
......................................
تعليق