بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً
فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي
مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
فاطر8
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً *الَّذِينَ
ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }
الكهف103-104
والآيات تشير الى أن أعجاب هؤلاء بأعمالهم
أعماهم عن حقيقتها وهيأ لهم انها طيبة صالحة
وهي في حقيقتها أعمال سيئة ضالة
أهلكت أصحابها من حيث لا يشعرون
كما أن اعجاب المرء بعمله قد يفسده- ولو كان عملا صالحا
في أصله - مثل ما جاء في قوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى }البقرة264
والمنّ لا يكون الا من بعد استعظام المنفق لنفقته
واعجابه بانفاقه
وكما حدث من بعض الاعراب حين تملكهم العجب باسلامهم
فحكى القرءان عنهم :
{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم
بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
الحجرات17
ويلاحظ من كل ما سبق أن العجب وهم كبير
يكمن وراءه الشيطان
ليظل به الانسان عن الحق
أو ليفسد به عمله الصالح ويحبطه
وأساس هذا الداء رؤية الانسان للنعمة
بأسلوب يحجب عنه رؤية المنعم
الذي ان شاء أعطى وان شاء أمسك .
{أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً
فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي
مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
فاطر8
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً *الَّذِينَ
ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }
الكهف103-104
والآيات تشير الى أن أعجاب هؤلاء بأعمالهم
أعماهم عن حقيقتها وهيأ لهم انها طيبة صالحة
وهي في حقيقتها أعمال سيئة ضالة
أهلكت أصحابها من حيث لا يشعرون
كما أن اعجاب المرء بعمله قد يفسده- ولو كان عملا صالحا
في أصله - مثل ما جاء في قوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى }البقرة264
والمنّ لا يكون الا من بعد استعظام المنفق لنفقته
واعجابه بانفاقه
وكما حدث من بعض الاعراب حين تملكهم العجب باسلامهم
فحكى القرءان عنهم :
{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم
بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
الحجرات17
ويلاحظ من كل ما سبق أن العجب وهم كبير
يكمن وراءه الشيطان
ليظل به الانسان عن الحق
أو ليفسد به عمله الصالح ويحبطه
وأساس هذا الداء رؤية الانسان للنعمة
بأسلوب يحجب عنه رؤية المنعم
الذي ان شاء أعطى وان شاء أمسك .
تعليق