بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ماقرأت من ان الصلاة في كيفيتها وما يستوجب قرائته فيها وعدد ركعاتها وعدد الصلوات في اليوم الواحد وغير ذلك غير مذكور في كتاب الله تعالى وانما عرفناه عن طريق الحديث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا غير صحيح فالصلاة مذكورة في القرآن وبادق تفاصيلها من فعل وقول وتصديق وسأثبت من كتاب الله تعالى كيفية الصلاة:
اولا- فعل الصلاة.
فلو دققنا في سورة ال عمران في قوله تعالى (( فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39 ) - أل عمران )) وهنا نجد ان او فعل للصلاة وهو القيام والقيام معروف وهو الوقوف على الارجل لفترة من الزمن.
ثم يأتي مايلي من الفعل في قوله تعالى (( يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) - أل عمران )) وهنا نجد ان بعد القيام هناك فعل القنوت ثم بعده يكون السجود وهذا الفعل نسميه الركعة التي يقوم المصلى بطأطئة رأسه عند الانتقال من القيام الى السجود, وهنا نجد الامر بصلاة الجماعة والاستمرارية في فعل القنوت والسجود وذلك بتعدد الركعات لاكثر من واحدة بقوله تعالى (( وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ )) وهنا جاء الامر بصلاة الجماعة والتعدد للركعات في الصلاة الواحده اي ان هناك استمرارية للفعل في الصلاة الواحدة من قيام وقنوت وسجود وهو ما نسميه الركعة.
ثم لنبحث اكثر لنفهم معنى السجود هل هو فعل او ايماء فقط بقوله تعالى (( قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً (107) - بني اسرائيل )) وقوله تعالى (( وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109) - بني اسرائيل )) وهنا نجد ان السجود فعل وذلك بملامسة الذقن للارض وقد يجرب المصلي السجود على الذقن فيجده صعبا اول مرة ولكن بعد عدة صلوات سيجد انه يطبق فعل السجود على الذقن بكل سهولة.
خلاصة القول ان الصلاة يتوجب فيها الفعل ولا تصح بدونه كما وان الافضلية هي لصلاة الجماعة.
ثانيا- القول في الصلاة .
ولاثبات ان الصلاة لاتصح الا بالقول هو قوله تعالى (( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) - التوبة )).
وهنا نجد اول قول في الصلاة وهو التوبة بقوله تعالى (( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )).
ثم العابدون بقوله تعالى (( إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ )).
ثم الحامدون بقوله تعالى (( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )).
ثم السائحون وهنا ماتيسر حفظه من القرآن.
ثم يأتي فعل الركوع والسجود وهما مقرونان بالتسبيح والدعاء والتشهد بقوله تعالى (( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) - أل عمران )).
ثالثا- التصديق في الصلاة.
يستوجب التصديق في القلب بوحدانية الله تعالى وربوبيته واسمائه وصفاته, والاعتراف بالعبودية له من غير شريك ولا وكيل وان جميع الافعال والاقوال التي يؤديها العبد لخالقه المعبود هي لاثبات عبوديته لمعبوده الواحد الفرد الصمد.
...................................
كثيرا ماقرأت من ان الصلاة في كيفيتها وما يستوجب قرائته فيها وعدد ركعاتها وعدد الصلوات في اليوم الواحد وغير ذلك غير مذكور في كتاب الله تعالى وانما عرفناه عن طريق الحديث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا غير صحيح فالصلاة مذكورة في القرآن وبادق تفاصيلها من فعل وقول وتصديق وسأثبت من كتاب الله تعالى كيفية الصلاة:
اولا- فعل الصلاة.
فلو دققنا في سورة ال عمران في قوله تعالى (( فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39 ) - أل عمران )) وهنا نجد ان او فعل للصلاة وهو القيام والقيام معروف وهو الوقوف على الارجل لفترة من الزمن.
ثم يأتي مايلي من الفعل في قوله تعالى (( يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) - أل عمران )) وهنا نجد ان بعد القيام هناك فعل القنوت ثم بعده يكون السجود وهذا الفعل نسميه الركعة التي يقوم المصلى بطأطئة رأسه عند الانتقال من القيام الى السجود, وهنا نجد الامر بصلاة الجماعة والاستمرارية في فعل القنوت والسجود وذلك بتعدد الركعات لاكثر من واحدة بقوله تعالى (( وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ )) وهنا جاء الامر بصلاة الجماعة والتعدد للركعات في الصلاة الواحده اي ان هناك استمرارية للفعل في الصلاة الواحدة من قيام وقنوت وسجود وهو ما نسميه الركعة.
ثم لنبحث اكثر لنفهم معنى السجود هل هو فعل او ايماء فقط بقوله تعالى (( قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً (107) - بني اسرائيل )) وقوله تعالى (( وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109) - بني اسرائيل )) وهنا نجد ان السجود فعل وذلك بملامسة الذقن للارض وقد يجرب المصلي السجود على الذقن فيجده صعبا اول مرة ولكن بعد عدة صلوات سيجد انه يطبق فعل السجود على الذقن بكل سهولة.
خلاصة القول ان الصلاة يتوجب فيها الفعل ولا تصح بدونه كما وان الافضلية هي لصلاة الجماعة.
ثانيا- القول في الصلاة .
ولاثبات ان الصلاة لاتصح الا بالقول هو قوله تعالى (( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) - التوبة )).
وهنا نجد اول قول في الصلاة وهو التوبة بقوله تعالى (( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )).
ثم العابدون بقوله تعالى (( إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ )).
ثم الحامدون بقوله تعالى (( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )).
ثم السائحون وهنا ماتيسر حفظه من القرآن.
ثم يأتي فعل الركوع والسجود وهما مقرونان بالتسبيح والدعاء والتشهد بقوله تعالى (( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) - أل عمران )).
ثالثا- التصديق في الصلاة.
يستوجب التصديق في القلب بوحدانية الله تعالى وربوبيته واسمائه وصفاته, والاعتراف بالعبودية له من غير شريك ولا وكيل وان جميع الافعال والاقوال التي يؤديها العبد لخالقه المعبود هي لاثبات عبوديته لمعبوده الواحد الفرد الصمد.
...................................
تعليق