الحوار يجب ان يكون ساميا متحضرا
مبني على أسس أحترام الرأي والرأي الآخر
بعقل مفتوح وروح حضارية معاصرة
بعيدا عن التشنجات والتقوقع الفكري
في خانة الموقف العقائدي
الذي يمثل الهوية العقائدية للمتحاور
وعدم جعل طاولة الحوار عبارة عن حلبة صراع فكري
تلك هي مزايا ومواصفات الحوار العقلاني الرصين
في ظل مناخات وبيئات ثقافية سامية الهدف
من خلال اشاعة المناخ الثقافي
للحوار العقائدي الرصين المبني على السمو
والأرتقاء الحضاري المعاصر للعقيدة .
ومن مستلزمات نجاح حامل العقيدة
في تبنية افكارا ذات مدلولات علمية وأخلاقية راسخة
فان صح الفكر صحت العقيدة
ثقافة الحوارتستلزم الصبر والرصانة
وروح الدبلماسية والتجرد من الأنا
حيث لا أختلاف بينهم في الهدف والغاية
وان أختلفوا في الرأي والوسيلة
لايتحيزون لفكرهم يتناظرون
يوقر بعضهم بعضا
ويصل بعضهم بعضا
ويحسن بعضهم الظن ببعض
وبالحوارالبناء الهادف والاستماع لكل الاراء
والنظر في الأسانيد والأدلة بقلب مفتوح
دون حكم مسبق بهدف الوصول الى الحق
ولا شيءغير الحق
فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها .
ولكن واقعنا المعاش وبحكم هيمنة
رجال السياسة اليوم على الساحة الفكرية والثقافية
وعدم القبول بالتنوع الفكري والثقافي
ووضع خطوط حمر على التنوع الفكري .
بل المطلوب التوافق الفكري لحراك قوى
المستقبل وقوى الحياة للابداع
بعيدا عن صيغ التحجر والتهميش
والأقصاء للرأي الآخر.
نحن اليوم بحاجة الى ان نعيد النظر
لأننا نواجه حالة ثقافية جديدة
هي حالة ( مثاقفة ) من خلال هذا الأنفجار المعرفي
الذي ولدته نزعة العولمة بكل ما فيها
من ايجابيات وسلبيات
وعلينا أن نواجه الاشكاليات التي تثيرها العولمة
على صعيد عالمي أو محلي
من خلال بناء ثقافة رصينة وواعية
قابلة للحوار مع الثقافات الأخرى
من دون أن تذوب فيها
مثل هذه الثقافة قادرة على أن تواجه التحديات
وتكون ندا في حوار ثقافي متصل وخصب
أما الثقافات الضعيفة التي تفتقد فضاء الحرية
وفضاء الأختلاف والتنوع
فلن تكون قادرة على المواجهه لأنها ستسقط
وستكون مستلبة من قبل ثقافة أقوى
واكثر متانة مثل ثقافة الآخر.
مبني على أسس أحترام الرأي والرأي الآخر
بعقل مفتوح وروح حضارية معاصرة
بعيدا عن التشنجات والتقوقع الفكري
في خانة الموقف العقائدي
الذي يمثل الهوية العقائدية للمتحاور
وعدم جعل طاولة الحوار عبارة عن حلبة صراع فكري
تلك هي مزايا ومواصفات الحوار العقلاني الرصين
في ظل مناخات وبيئات ثقافية سامية الهدف
من خلال اشاعة المناخ الثقافي
للحوار العقائدي الرصين المبني على السمو
والأرتقاء الحضاري المعاصر للعقيدة .
ومن مستلزمات نجاح حامل العقيدة
في تبنية افكارا ذات مدلولات علمية وأخلاقية راسخة
فان صح الفكر صحت العقيدة
ثقافة الحوارتستلزم الصبر والرصانة
وروح الدبلماسية والتجرد من الأنا
حيث لا أختلاف بينهم في الهدف والغاية
وان أختلفوا في الرأي والوسيلة
لايتحيزون لفكرهم يتناظرون
يوقر بعضهم بعضا
ويصل بعضهم بعضا
ويحسن بعضهم الظن ببعض
وبالحوارالبناء الهادف والاستماع لكل الاراء
والنظر في الأسانيد والأدلة بقلب مفتوح
دون حكم مسبق بهدف الوصول الى الحق
ولا شيءغير الحق
فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها .
ولكن واقعنا المعاش وبحكم هيمنة
رجال السياسة اليوم على الساحة الفكرية والثقافية
وعدم القبول بالتنوع الفكري والثقافي
ووضع خطوط حمر على التنوع الفكري .
بل المطلوب التوافق الفكري لحراك قوى
المستقبل وقوى الحياة للابداع
بعيدا عن صيغ التحجر والتهميش
والأقصاء للرأي الآخر.
نحن اليوم بحاجة الى ان نعيد النظر
لأننا نواجه حالة ثقافية جديدة
هي حالة ( مثاقفة ) من خلال هذا الأنفجار المعرفي
الذي ولدته نزعة العولمة بكل ما فيها
من ايجابيات وسلبيات
وعلينا أن نواجه الاشكاليات التي تثيرها العولمة
على صعيد عالمي أو محلي
من خلال بناء ثقافة رصينة وواعية
قابلة للحوار مع الثقافات الأخرى
من دون أن تذوب فيها
مثل هذه الثقافة قادرة على أن تواجه التحديات
وتكون ندا في حوار ثقافي متصل وخصب
أما الثقافات الضعيفة التي تفتقد فضاء الحرية
وفضاء الأختلاف والتنوع
فلن تكون قادرة على المواجهه لأنها ستسقط
وستكون مستلبة من قبل ثقافة أقوى
واكثر متانة مثل ثقافة الآخر.
تعليق