ان نقطة البداية التي ينطلق منها القرءان الكريم
في الايمان بالله تعالى من شؤون الفطرة
بمعنى ان الله تعالى فطرهم على التوحيد
وفطرة الله هي ما ركز فيه من قوة على معرفة الايمان
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }الزخرف 87
ان القرءان الكريم يتحدث عن الفطرة
كنزوع ذاتي في اعماق الانسان يسوقه نحو الخالق .
القرءان الكريم يعرض الدين بوصفه تشريعا
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَاتَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ }
الشورى 13
هنا يبين الدين كتشريع كقرار كأمر من الله
سبحانه وتعالى لكنه في مجال آخر يبنه قانونا
داخلا في صميم تركيب الانسان وفطرة الانسان
قال سبحانه وتعالى :
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَاللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
هنا الدين لم يعد مجرد تشريع
مجرد قرار من أعلى
وانما الدين هنا فطرة للناس
هو فطرة الله التي فطر الناس عليها
ولا تبديل لخلق الله
الدين خلق الله
( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)
و (لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ )
لقد خلق الله الخلق بالحق
والحق هو ما فطر عليه البشر
والتسليم له تسليم للحق وفطرته .
في الايمان بالله تعالى من شؤون الفطرة
بمعنى ان الله تعالى فطرهم على التوحيد
وفطرة الله هي ما ركز فيه من قوة على معرفة الايمان
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }الزخرف 87
ان القرءان الكريم يتحدث عن الفطرة
كنزوع ذاتي في اعماق الانسان يسوقه نحو الخالق .
القرءان الكريم يعرض الدين بوصفه تشريعا
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَاتَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ }
الشورى 13
هنا يبين الدين كتشريع كقرار كأمر من الله
سبحانه وتعالى لكنه في مجال آخر يبنه قانونا
داخلا في صميم تركيب الانسان وفطرة الانسان
قال سبحانه وتعالى :
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَاللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
هنا الدين لم يعد مجرد تشريع
مجرد قرار من أعلى
وانما الدين هنا فطرة للناس
هو فطرة الله التي فطر الناس عليها
ولا تبديل لخلق الله
الدين خلق الله
( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)
و (لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ )
لقد خلق الله الخلق بالحق
والحق هو ما فطر عليه البشر
والتسليم له تسليم للحق وفطرته .