Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199 Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74 تأليه النظم - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأليه النظم

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأليه النظم

    تأليه النظم
    من أجل ثقافة التأليه في زمن معاصر



    مما لا شك فيه ان الثقافة العبادية القائمة بين الناس تستمد مستقراتها من الفكر العقائدي بشكل مباشر وبما ان الفكر العقائدي هو استنساخ شبه مطلق لثقافة حملة العقيدة في تاريخهم السابق فان عملية الارث الثقافي لنظريات التأليه هي التي تسري في عقول المعاصرين من حملة العقيدة ونرى ذلك واضحا في موصوفات تأليه الاصنام والاوثان في العهود الماضية مع ما يصاحبه من نشاط عقائدي وثني معاصر في كثير من الديانات التي تعبد هياكل وثنية او حيوانية او غيرها مما ساعد في استقرار ثقافة التأليه (الالوهية) في محددات وثنية او في نواظير عقلانية ملحدة منتشرة بشكل واسع بين الامم مما جعل من الثقافة العامة للفكر العقائدي في نظرية التوحيد مخرومة من كل اتجاه على غفلة من حملة العقيدة واصبح الشعار العقائدي الثابت (لا إله إلا الله) انما يمثل ترنيمة عقائدية غير معروفة المضمون وغير مستقرة بين الناس مما تسبب في خروقات خطيرة لشعار (لا إله إلا الله) تحت استخدامات الوهية الا انها اصطبغت بصبغات غير وثنيه كما هو المستقر الثقافي للوثنية في ماضيها وحاضرها فكان اكبر إله يعبد على الارض هو (الوطن) حيث هشمت الوطنية الشعار العقائدي السامي (لا إاله إلا الله) فاصبح الوطن إله يعبد على مرأى ومسمع العقائديون انفسهم وبمشاركة عقائدية خطيرة من قبل العقائديين انفسهم ..

    قبل ايام صدر من وطن مسلم رائد في الاعلان السامي (لا إله إلا الله) قانون (إله ..!) يمنع بموجبه تزويج الفتيات دون سن الثامنة عشرة الا بموافقة رسمية ولعل مبررات ذلك المنع جاءت من خلال (إله وطني) وهو صنم غير معروف الابعاد اسمه (المصلحة الوطنية) وكأن الوطن هو الاله المسؤول عن العباد ... كثيرة هي مبررات ذلك الاله التي منحته سلطوية على شؤون الناس حتى في خصوصياتهم عند تزويج نسائهم تحت حجج كارثية في التلاعب بالفتيات الصغار من قبل الاغنياء مما حول بعض الزيجات الى عمليات تشبه الرقيق وشراء البنت الصغيرة من قبل الاغنياء ولعل معالجة مثل تلك الحالات الموصوفة بصفات السوء هي كلمة الحق التي يراد بها الباطل وبشكل واضح فقد يرى أي متابع مستقل ان كثيرا من المباحات تسبب صفات قاسية ومدمرة فكثير من الناس يمارسون عملية الانتحار باستخدام الادوية عندما يبتلع المنتحر دفعة كبيرة من عقار معين ومثل تلك الحالات رغم كثرتها الا ان إله (المصلحة الوطنية) لم يتخذ قرارا بمنع انتاج تلك الادوية لانها تسبب حالات انتحار كما لم يصدر إله (المصلحة الوطنية) قرارا بوقف استخدام ولاعة الكبريت رغم ان عيدان الكبريت سببت حرائق كبرى في كثير من بقاع الارض راح ضحيتها الكثير من الناس والاموال ...

    تأليه النظم هي وثنية مرت على عقول الناس لان ثقافة الوثنية المعاصرة لا وجود لها بين الانشطة الثقافية فقد رسخت ثقافة الوثن في عقول حملة العقيدة من خلال قراءات تاريخية مما ادى الى ضياع الصفات الوثنية المعاصرة فاصبحت الوثنية هي صفة ملاصقة ملازمة للنظم القائمة في منظومات وليس في اصنام كما كان سابقا فاصبحت منظومة الطب مثلا هي (إله الشفاء) ومنظومة الري هي (إله السقايه) ومنظومة علوم الزراعة (إله الزرع) ومنظومة التعليم هي (إله الهدايه) ومنظومة الصناعة هي (إله الحرث) ومنظومة الكهرباء هي (إله يأتي بالضياء من غير الله) ومنظومة السياسة هي (إله الامن) وتكثر الالهة مع كل منظومة معلنة من قبل الاله الاكبر (المصلحة الوطنية) فاصبح العقائديون يرفعون شعارا لا يبتعد كثيرا عن ترنيمة مقدسة غير مفهومة ينشدها العقائديون ليل نهار ويرفعونها على بعض اوثانهم (العلم الوطني) فتكون (لا إاله إلا الله) ترنيمة لا تمتلك تطبيقات معاصرة ولا توجد ثقافة ألوهية تحدد معنى الالوهية الا في الخلق حصرا عندما يعترف حملة الشعار التوحيدي اعترافا جازما بوحدوية الاله الخالق للبشر والكون وبقية المخلوقات ولكن الثقافة التوحيدية لا تشترط نافذية الإله في النظم الرابطة للخلق فاصبحت المنظومات هي آلهة تتحكم بمرابط الخلق في كل شيء رغم ان الخالق هو إله واحد وكأن الله سبحانه قد خلق الخلق وترك شؤون المخلوقات لآلهة اخرى تتحكم بمصائر الخلق وتقوم بتحديد مرابطه في الزواج والمأكل والمشرب والمسكن والامن والصحة و ..و .. فاصبح مع الخالق الهة اخرى تدير شؤون الخلق وهي المنظومات المتألهة التي صادرت الصلاحيات الالهية واحتكرتها في مقاعد بشرية تسن السنن وتقيم النظم حتى ولو خالفت اوامر الخالق كما في عملية التحكم بزيجات القاصرات ولعل المفجع المبكي ان الجهة التي استصدرت ذلك النظام من كبير الالهة (المصلحة الوطنية) تعلن تمسكها المبالغ به بالسنة النبوية وكل الوطنيون الباحثون عن المصلحة الوطنية متمسكون بسنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام الذي تزوج من عائشة وهي صغيرة السن في عقدها الاول من الرسول وهو في عقده الخامس ..!!!

    ثقافة التأليه يجب ان تبتنى في عقول معاصرة لنعرف معنى (الإله) وصلاحياته فهي ليست في الخلق حصرا بل الالوهية تعني ملكوت كل شيء

    (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (يّـس:83)

    الوهية النظم تسري في عقول الناس في قناة القبول عبر تبريرات الاله الاكبر (المصلحة الوطنية) وكذلك تسري الوهية النظم عبر حاجات الناس المادية في تأليه الطب بصفته الاله الشافي وتسري عبر كل منظومة معاصرة امتلكت الوهية تم قبولها من قبل العقائديين قبولا شبه مطلق وهم يرفعون شعارا ساميا (لا إاله إلا الله) ولعل المسؤول عن تلك الازمة الفكرية (الثقافية) التي ادت الى ذلك الانفلات العقائدي هم حصرا فقهاء الدين المعاصرين الذين تقمصوا الماضي فانفلت منهم الحاضر ولعل اشارة بسيطة الى هجرهم للقرءان واعتمادهم على الخبر الوارد عبر التاريخ ضيع عليهم الكثير من المواقف التي وضعتهم في موقع المسؤولية الاول فنرى على سبيل المثال ان القرءان المهجور يقول

    (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) (لقمان:19)

    ولكن فقهاء الدين هم الذين خرقوا القرءان اول الناس فاستخدموا مكبرات الصوت في حديثهم في خارجة قاسية على النص القرءاني لانهم منغمسون في ماضي العقيدة لينفلت حاضرها بين الناس وهم اول المنفلتين لانهم هجروا القرءان يقينا وننصح بمراجعة ادراجنا (مكبرات الصوت في خطوات الشيطان)

    مكبرات الصوت في خطوات الشيطان



    ولعل قيام ثقافة توحيدية معاصرة اصبح ضرورة من ضرورات شؤون المسلمين انفسهم عندما يمعن رجال الدين في هجر القرءان وندعوا مثقفي الامة الى النهوض لبناء الفكر المستقل لقيام ثقافة دينية معتصرة من قرءان الله وعلى المسلمين ان يهجروا متقمصات الماضي ليعيشوا فكرا ثقافيا يفي بمتطلبات شؤونهم الدينية في احلك ظلمة يعيشها حملة الدين مع قرءان مهجور

    (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:62)

    تلك لا تعلو فوق صفة التذكرة فهي ليست رأيا يطرح او نظرية تتدحرج متطفلة على عقول الناس بل هي ذكرى فمن شاء الذكرى كانت له نافعة في زمن لا ينفع فيه غير رشاد المؤمنين

    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)

    الحاج عبود الخالدي


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: تأليه النظم

    شيخنا الكري, موضوع جميل واكثر ما اثار فضولي فيه هو قولك
    وكل الوطنيون الباحثون عن المصلحة الوطنية متمسكون بسنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام الذي تزوج من عائشة وهي صغيرة السن في عقدها الاول من الرسول وهو في عقده الخامس ..!!!
    فهل حقا كانت امنا عائشه في عقدها الاول عندما دخل بها نبينا محمد عليه واله الصلاة والسلام !!! ام ان سنها كان قد تجاوز 18 عاما عند زواجها من نبينا الكريم, فمن زور التاريخ ليفتري على نبينا الكريم ويطعن فيه ليجعل من شخصه الكريم شاذا محبا للتمتع بالاطفال من الاناث لقد افتروا عليه ثم جعلوا من فريتهم احاديث صحيحه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وتقبل تحياتي.

    تعليق


    • #3
      رد: تأليه النظم

      المشاركة الأصلية بواسطة أسامة ألراوي مشاهدة المشاركة
      شيخنا الكري, موضوع جميل واكثر ما اثار فضولي فيه هو قولك


      فهل حقا كانت امنا عائشه في عقدها الاول عندما دخل بها نبينا محمد عليه واله الصلاة والسلام !!! ام ان سنها كان قد تجاوز 18 عاما عند زواجها من نبينا الكريم, فمن زور التاريخ ليفتري على نبينا الكريم ويطعن فيه ليجعل من شخصه الكريم شاذا محبا للتمتع بالاطفال من الاناث لقد افتروا عليه ثم جعلوا من فريتهم احاديث صحيحه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وتقبل تحياتي.

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لا يخفى على كل باحث معاصر صفة الاضطراب الروائي في سن زواج عائشة من رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام فهنلك حزمة روايات مختلفة وعندما يريد الباحث المستقل ان يعير تلك الروايات عليه ان يعرف (اولا) ان زواج رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام كان تطبيقا لسنة رسالية ترتبط بسنن الخلق والدليل التعييري يقوم في القرءان حصرا وليس من رواية حمالة ريب

      {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا
      لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }الأحزاب37

      فزواجه من زوجة زيد كان مبينا في نص (
      لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً) وهنا تبرز مسببات الزواج لبيان سنة خلق بموجب بيان النص (وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) ومن تدبر تلك النصوص والتبصرة فيها يتضح ان زيجات النبي ليس لاغراض شهوة ذكورية انثوية بل لتثبيت سنن الله في خلقه

      زيجات النبي عليه افضل الصلاة والسلام تنوعت في صفاتها

      الاكبر منه سنا

      الاصغر منه سنا

      زوجة شهيد

      أمة مملوكة

      حرة

      بيضاء

      سمراء

      ذات نسب شريف

      ذات نسب من عامة الخلق

      فقيرة

      غنية

      جميلة

      دميمة

      وهبت نفسها للرسول

      خطبت من اهلها

      وهنالك صفات اخرى قد لا تحضرنا الان

      في سنة الخلق ندرك ان الانثى تكون قد اكتملت جنسيا وتكون جاهزة لممارسة وظيفتها في الخلق (الامومة) في سن مبكرة وقد تكون في تسع سنين لغاية 15 سنه او اكثر بقليل احيانا ومن تلك السنة المقروئة في كتاب الله (ما كتبه الله في نظم الخلق) وهي نظم مرئية مبينة لان (الكتاب مبين) ولا ريب فيه يتضح ان زيجة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من عائشة كانت ضمن معايير الخلق والرسول عليه افضل الصلاة والسلام منزه من الصفات الدنيوية في حب الشهوات لانه (على خلق عظيم) كما وصفه الله سبحانه في القرءان بل هو يمارس مهمة دستورية في بيان ما يستوجب بيانه في تطبيقات مادية مثل الزواج بصفته ممارسة خطيرة في سنن الخلق

      عند طغيان البشر واصابتهم بالبطر من وسعة الغنى يرفضون زيجة البنات الصغيرات من رجال يتقدمون في السن الا ان تلك الصفة الطاغية لن تكون دائما ميسرة للناس فالبشرية طالما مرت بالغنى اعقبها الفقر وبالعكس واقاليم الارض تعرضت وتتعرض لمجاعات يبحث فيها الاب لبناته عن حصانة الزواج من اجل عدم التفريط باجسادهن فوضع الله للبشرية (امرا) في سننه ونظمه ان الفارق العمري لن يكون مانعا للزواج في سنة لا تتبدل في (العسر واليسر) وفي الغنى والفقر وللناس حق الخيار الا ان طريق نظم الله لن تؤصد فكثير من الامم تعرضت الى فقدان رجالها في الحروب والطاعون وغيرها من الكوارث فاصبحت الصغيرات هن الاكثر عرضة للعدوان الذكوري فيكون (سبيل الله) مفتوحا لتنال الصغيرة عزها في كنف زوجها وتكون صالحة طاهرة لان نظم الله لا تغلق سبله

      الاعتراض على زيجة الصغيرات من الكبار في زمننا المعاصر يعني الاعتراض على نظم الله فان كانت المجتمعات مترفة في زمننا (مثلا) فان الله لا يغير سنن الخلق وانظمته من اجل المترفين كما ان الله سبحانه ترك الخيار لولي الصغيرة في زيجتها وهو الاكثر معرفة بمصلحة صغيرته اما ان يقوم مجتمع مترف متخم البطن مترف الملبس تحته ثروات لا يبذل جهدا في حيازتها ان يتحكم بنظم الله ليصنعها على مقاسه الخاص فهو عدوان على الله وشريعته بشكل فاضح وله عقاب خطير ستناله المجتمعات التي يدفعها ترفها الى تغيير سنن الله ونظمه الثابتة التي لا تتحول من مجتمع غني الى مجتمع فقير ولا تتبدل حين تتبدل صفات المجتمع من الفقر الى الغنى

      شكرا اخي الفاضل اسامه الراوي على اثارتكم الكريمة

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: تأليه النظم

        شيخنا الكريم جزاك الله عنا خير الجزاء على هذا التوضيح, لقد بحثت في كتاب الله تعالى عن سن الزواج للاناث فلم اجد غير الالفاظ التالية:

        1- امرأة. وهي الانثى التي تجاوز سنها 18 عاما.

        2- زوج. وهما امرأتان في عصمة رجل.

        3- ازواج. وهن نساء في عصمة رجل.

        4- نساء. وهو وصف لجمع ( امرأة ).

        5- فتاة. وردت حصرا لملك اليمين من الاماء بقوله تعالى (( فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ )) وهنا الفتاه هي التي بلغت 14عاما لانها لفظة تدل على مرحلة مابعد الطفوله اي مرحلة اكتمال الاعضاء التناسليه للانثى وهذا اقل ما جاء في كتاب الله تعالى.

        وبعد البحث في كتاب الله تعالى لم اجد ذكر لوصف الانثى التي ينكحها الرجل قد ورد بلفظ ( صبيه ) او اي لفظ اخر يدل على سن العقد الاول من العمر, ولكن جميع الالفاظ التي وردت في نكاح الانثى كان لها مدلول لسن يتجاوز 18 عاما.

        ثم وهل حقا ان الفتاة التي هي دون العقد الاول تكون اعضائها الجنسيه مكتمله, ثم هل امر تزويج الصبيه يتفق مع رواية امنا عائشة عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم ( رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل ) فهل تزوج رسولنا الكريم ممن رفع عنها القلم حقا ام تزوجها عندما كانت مسؤلة وكتب القلم عملها, ام انها قصص افتراها الاعاجم على رسولنا الكريم وتقبل تحياتي.
        التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 06-28-2012, 11:01 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: تأليه النظم


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... لدينا استقراء - لم يترسخ بيانه بعد بشكل كامل -انّ لفظ ( فتى - فتاة ) هو لفظ يدل على بلوغ سن التكليف .. وهو سن البلوغ .

          ودليلنا على ذلك لفظ فتى في قصة ابراهيم ( عليه السلام ) ولفظ فتية لاصحاب الكهف

          يقول الحق تعالى (َالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ) ( الآنبياء : 60)

          وكذلك لفظ ( فتوى ) التي لا تطلب الا ممن بلغ ( سن الرشد ) ...مثله في قصة ملكة سبأ التي طلبت الفتوى من مجلسها من (الرجال ) ..وكذلك فتوى الرؤيا في قصة ( يوسف ) عليه السلام .

          يستثنى طبعا من هذه الصفة صفة المثل القرءاني لنبي الله ( يحيى ) الذي اتاه الله الحكم صبيا وكذلك عيسى ابن مريم ..

          أما بالنسبة للفظ ( فتايتكم ) ... اذكّر فقط انه اللفظ حضر كذلك في سورة النور الآية

          (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) النور:33

          كما نود أن نستفسر من فضيلة الحاج عبود الخالدي عن : الآيات
          يقول الحق تعالى

          (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكننتم في انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم ) ( البقرة :235)

          (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32 ) سورة النور

          هل يحملان أي دلالة عن سن التكليف الشرعي في ( النكاح ) وخصوصا في لفظ (ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله)

          وكذلك لفظ ( الآيامى )؟؟

          وجزاكم الله خير .. مع الشكر الجزيل كذلك للاخ الفاضل ( أسامة الراوي )

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: تأليه النظم

            اشكركي اختي الكريمه وديعة عمراني على هذا التوضيح والتأصيل ولكن لدي ملاحظتين حول مقالتكي, الاولى هي قولكي
            هل يحملان أي دلالة عن سن التكليف الشرعي في ( النكاح ) وخصوصا في لفظ (ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله)
            فالجواب في قوله تعالى (( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234) وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) - البقرة )).

            ففي الاية 234 تشريع من الحق جل وعلا يخص النساء اللواتي توفى ازواجهن والفتره الزمنيه التي يجب عليهن ان يقضينها قبل ان ينكحن مرة اخرى وهي 130 يوما.
            ثم يخبرنا الحق جل وعلا في الاية 235 عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة قبل النكاح ثم يبين لنا الحق جل وعلا بان نكاح من مات زوجها يكون بعد ان يبلغ الكتاب اجله ويكون بعد 130 يوما وهذا هو اجل الكتاب الذي يستوجب عندانقضائه عقد النكاح والدخول, اما المرحلة العمرية للانثى هنا فجاء بلفظ نساء.

            اما الثانية فهي قولكي
            وكذلك لفظ ( الآيامى )؟؟
            وقد نسيت ان اعرج على لفظ الايامى والاماء, وهذا اللفظان جاءا للدلالة على ملك اليمين من الذكور بلفظ ( الايامى ) وملك اليمين من الاناث بلفظ ( الاماء ).

            وتقبلي تحياتي.

            تعليق


            • #7
              رد: تأليه النظم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أخي الكريم - أسامة الراوي -

              جزاكم الله خيرا ..

              عن الآية : يقول الحق تعالى

              (( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234) وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) - البقرة )).


              ما زلنا نرجّح أنّ الاية ( 234 ) هي خاصة بعقدة المرأة المتوفية عنها ( زوجها ) أي الآرملة ، وعدتها ( فاذا بلغ اجلهن ) كما وصفتَ .

              أما الاية ( 235) فهي على على خلاف الاية الاولى .. فهي ءاية مطلقة الحكم في خطبة ( النساء ) عامة ... وليس الآرملة فقط .

              ونراها ءاية تحمل بعض الدلالات على السن الشرعي للزواج ( حتى يبلغ الكتاب أجله ) ... هذا والله تعالى أعلم .

              فهي - فقط - سطور بحثية نهدف منها ترسيخ المزيد من البيان .

              فالشكر المجدد لكم .

              السلام عليكم ورحمة الله
              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: تأليه النظم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                ولنساهم مع اهل الحوار بتذكرة عسى ان تقوم الذكرى في العقل من سبب قرءاني في كتاب مكنون

                {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً
                وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }البقرة235

                اجل الكتاب نجده فيما كتبه الله في خليقته وهو الاصل في العزم على (عقدة النكاح) وفي ذلك الكتاب رؤيا ونظر

                الاول : اكتمال الخلق ... كل العقود لا تنعقد على خلق ناقص حتى في بيع الثمار وغلة الارض ومنها النساء او الرجال على حد سواء فلا تقوم عقدة النكاح الا حين يكتمل الخلق وفي الانسان دلالاته قائمة في الاكتمال الجنسي وله ناظور مادي معروف بين الناس

                الثاني : اكتمال العدة ولها صورتان (الاولى) عدة الزمن (اربعة اشهر وعشرا للمتوفي عنها زوجها) او (ثلاثة قروء للمطلقة) اما (الصورة الثانية) فهي تمام انجاب المرأة الحامل المتوفي عنها زوجها او المطلقة وقد جاء نص يوضح ان هنلك (أجلين) اثنين

                وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ـ سورة الطلاق

                فيظهر ان هنلك أجل زمني وهنلك اجل مادي في تمامية الخلق للمرأة الحامل او تمامية الخلق للزوجين (الذكر والانثى) ...

                بلوغ الكتاب أجله يمتلك برنامجا تكوينيا مبينا فهو (بلوغ تكويني) ولا يمتلك قدرة انسانية على تحقيق (البلوغ الى الاجل) بالتعجيل او بالتأخير ذلك لان بلوغ الكتاب أجله هو جزء من نظم الخلق التي لا تمتلك مفاتيح يمكن ان يتحكم بها الانسان كما نراه في فقس البيضة او حمل الشاة او البعير فتلك تقع في (ءاجال) كتبها الله ولن يكتبها غيره

                سلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: تأليه النظم

                  اشكركي اختي الكريمة وديعة عمراني, كما واشكرك شيخنا الكريم على هذا التوضيح وتقبلا احياتي.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: تأليه النظم

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    العبودية المخلصة لله تعالى تنتهي الى التحرر التام
                    من كل أشكال العبودية المهينة
                    بالعبودية لله يتحرر الانسان
                    من العبودية لغير الله
                    التي تقيد عقله وتشوه تصوره الاعتقادي

                    وتصيره ضحية في حياته لآلهة وأرباب مزورة
                    تصطنع له ركام افكار تغشى بصيرته
                    وتطمس فطرته
                    وتحول بينها وبين ابصار الطريق الى الله تعالى

                    ان الطريقة التي استعان بها القرءان الكريم
                    على انتشال الانسانية من ربقة الشهوات
                    وعبوديات اللذة
                    هي الطريقة العامة التي يستعملها الاسلام دائما
                    في تربية الانسانية في كل المجالات :
                    طريقة التوحيد
                    فالاسلام حين يحرر الانسان من عبودية الارض
                    ولذائذها الخاطفة
                    يربطه بالسماء وجنانها ومثلها ورضوان من الله
                    لأن التوحيد عند الاسلام
                    هو سند الانسانية في تحررها من كل العبوديات
                    كما انه سند التحرير الانساني في كل المجالات الاخرى

                    فما دام الانسان يقر بالعبودية لله وحده
                    فهو يرفض بطبيعةالحال كل صنم
                    وكل تأليه مزور لأي انسان وكائن
                    ويرفع رأسه حرا أبيا ولا يستشعر
                    ذل العبودية والهوان
                    أمام أي قوة من قوى الأرض
                    أو صنم من أصنامها .
                    سلام عليكم .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: تأليه النظم

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      عبودية الله تعالى تعني صياغة الحياة
                      طبقا لأوامر الله تعالى الحكيمة
                      والعيش في ظل نظام رباني
                      رسمت خطوطه العريضة وفقا لأوامر الله
                      والتحرك بجميع القوى والجهود الممكنة
                      لايجاد هذا النظام وهذه السعادة
                      وأما النظم الأخرى التي بنيت على أساس التفكير البشري
                      بسبب الجهل وعدم الأطلاع والأنحراف الفكري
                      وأحيانا لعدم خلوها من المطامع
                      فانها ليست قادرة على اسعاد البشر
                      وايصالهم الى الكمال الانساني المطلوب
                      فالمجتمع والنظام الالهي فقط هو يمكنه
                      لكونه نابعا من حكمة الله ورحمته
                      ومنطلقا من الاحاطة بما يحتاجه الانسان
                      وقادرا على تلبية هذه الاحتياجات
                      أن يكون محيطا مناسبا لنمو هذا البرعم الذي يسمى الانسان
                      وقد أثبت التاريخ وشاهدنا ما الذي يتجرعه الانسان
                      في ظل النظم غير الربانية وكيف مسخت الانسانية
                      وبأيّ يوم عصيب قد ابتليت ؟
                      فالآلهة لا تملك في الواقع شيئا ولأنها لاتملك
                      النفع والضرر فانها لا تملك الحياة والنشور
                      ولكن الانسان قد يزعم مع ذلك ان هذه الآلهة
                      تمتلك الضر والنفع وقد يتصور ان هذا الصنم
                      من شانه ان يضرّه لو لم بعبده وان ذلك الطاغوت يلحقه
                      باذى لو لم يخضع له .
                      أما الله تقدّست اسماؤه فيوضح ان دليل ضعف الآلهة
                      وعجزها عدم قدرتها على منح الانسان ما يحتاجه
                      فعندما يمرض الانسان ويرقد على سرير المرض
                      فمن الذي يستطيع أن ينقذ حياته سوى الله ؟
                      ومن الذي يقدر على كشف ضرّه عندما يجأر اليه سوى الخالق؟
                      ومن الذي يكشف عنه السوء؟
                      وعندما يمرض انسان آخر عزيز عليه من الذي يتوجّه اليه بقلبه
                      وبصدق ايمانه ويسأله أن يتفضل عليه بالشفاء والعافية
                      أو ليس هو الله القدير القوي ؟
                      سلام عليكم .

                      تعليق


                      • #12
                        رد: تأليه النظم

                        علوم القرءان تعبر سقف علوم العصر

                        علوم القرءان تعبر سقف علوم العصر في عرشها الماسي ويستطيع حملة القرءان اختراق المنظومة الحضارية التي تريد اذلال المسلمين وامتهان مقدساتهم حيث تقوم اكبر وسيلة جهادية عرفتها وتعرفها الشريعة المحمدية الشريفة ومن تلك الناشطة يستطيع حملة القرءان ان يلزموا الكافرين بما الزموا به انفسهم وهو (العلم) ويتم قبض جبروتهم من ايديهم الموجعة بامراض معاصرة لا يعرفون لهاء دواء ولا يعرفون مسبباتها حتى بدأ العلماء المعاصرين يترنحون تحت وطأة القارعة التي تصيبهم بما (صنعوا) او تحل قريبا من دارهم ووعد الله مأتي .



                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: تأليه النظم

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          نشكر القائمين على هذا المعهد المبارك الذي نستمد منه الكثير من العلوم والمعارف ... ولا يخفى علينا انكم تطرقتم في مواضيع مختلفة عن الرب وألإله من خلال مواضيع كثيرة في اروقة هذا المعهد الكريم بعطائه وجهده عن شراكة نظم الحديثة او تأليه نظم الحديثة ...

                          نتسائل ....(نتخذ من دون الله اربابا )ام (نتخذ من دون الله إلها) ... فاصبح لدى الناس الطب الحديث رب الشفاء ام إله الشفاء .. ووزارة الري رب السقاية ام فقط إله السقاية ،والمنظومة الزراعية رب الزرع ام إله الزرع وهكذا...

                          وكما اشرتم :

                          اصبحت منظومة الطب مثلا هي (إله الشفاء) ومنظومة الري هي (إله السقايه) ومنظومة علوم الزراعة (إله الزرع) ومنظومة التعليم هي (إله الهدايه) ومنظومة الصناعة هي (إله الحرث) ومنظومة الكهرباء هي (إله يأتي بالضياء من غير الله.

                          الذين يبتغون إله يعبدونه من دون الله هم اصلا مؤمنين بالله ....(وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون )يوسف الاية :206

                          كما في مثل اتباع موسى عليه السلام:

                          (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ) (الاعراف 138) .

                          (قال اغير الله ابغيكم ألها وهو فضلكم على العالمين)

                          فاتباع موسى سبق وان امنوا بالله رب العالمين رب موسى وهرون الا انهم بعد ذلك طلبوا اله كما لهم إله
                          (ءأله مع الله بل اكثرهم لايعلمون)( ءإله مع الله قليلا ما تذكرون) ( ءأرباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار)

                          ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164 الانعام)

                          أغير الله ابغيكم الها.... اغير الله ابغي ربا

                          الله ربنا وربكم وربي وربهم ....
                          الله الهنا والهكم والهي والهك ....

                          نتمنى ونرجوا منكم ان تبينون معنى الأله ومعنى ألرب والفرق بينهما من ناحية الشرك الاوهية والشرك الربوبية في اشراك الرب في النظم الحديثة واشراك الإله في النظم الحديثة ... الذين قالوا ربنا الله فلا رب الا الله ....ام لا اله الا الله.... الفرق بين الإله والرب.

                          والسلام عليكم
                          التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 11-17-2018, 05:44 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: تأليه النظم

                            السلام عليكم ورحمة الله

                            لي مشاركة متواضعة عسى تنفع وهي مستمدة من علم الحرف القرءاني ...

                            رب : هو( وسيلة قبض ) عندما يكون الله هو الذي يخاطبنا وعندما نريد دعوته نقول يارب فنحن نريد حيازة فاعلية قبض الوسيلة وهي ستكون مادية مثل المال والزواج والامن وغيرها من الامور الملموسة كأن تكون مثلا في رب الشفاء وحين يكون العبد يشكوا من ألم في معدته فهو سيدعوا رب الشفاء والله سيكون رب كل شيء فهو الله الواحد الأحد عقلا في عقل أي شيء ...

                            أله : هو (فعل تكويني لناقل دائم) والفعل التكويني سيكون للجميع أن يأخدوا منه وينقلوا ما يشاؤون من ديمومة الطمأنينة والجهد فلا نقول مثلا نجاهد في سبيل الرب بل نقول نجاهد في سبيل الله وهو سيكون المعنى لكل شيء والله عز وجل لا تأخده سنة النوم والنسيان فهو الله يقوم بتفعيل تكوينة نقل نستعين بها وننقلها دائما ...

                            والله أعلى وأعلم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: تأليه النظم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              شكرا لتفاعلكم اخوتي الافاضل مع هذه التذكرة لاهميتها البالغة في قيمومة ثقافة التوحيد وفق اصولها العلميه ذلك لان ثقافة الخطاب العقائدي حولت الخالق (الله) وكأنه شخصيه مشخصنه بجبروتها وصفات الله الحسنى دون ان يكون لمضمون كل الصفات التي لحقت بالخالق العظيم علة تفعيليه ترينا نظم الخلق كما خلقها الخالق وليس كما تصورتها عقولنا في خطاب عقائدي معوق !!

                              اضافه لتعليل الاخ مصطفى فان صفات الخالق ترتبط بمقاصد الحرف (الله) سبحانه اما صفات الرابط بين الخالق والمخلوق فتكون تحت صفة (الرب) فـ علة الخالق اختصت بلفظ (الله) اما علة نشاط العبد فهي في (رب) مع علة (المربوب) بخصوصية العبد في نشاطه

                              { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ } (سورة فصلت 30)

                              { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (سورة الأَحقاف 13)

                              فالله هو الخالق وهو الرب الا ان لكل مسمى علة يعتل بها المخلوق ففي كل ومضة فكر تقول (ربي) فهو (الله) ويمكن ان نقرأ النص التالي فندرك رابط علة الخالق بالمخلوق تحت صفة الرب

                              { قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } (سورة الشعراء 62)

                              { وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ } (سورة الصافات 99)

                              فتلك الخصوصية وردت تحت لفظ (ربي) ورغم ان الله رب موسى وغير موسى ورب ابراهيم وغير ابراهيم الا ان منطلق الهدي من الله صارت (ربي) فاختصت العلة بالمخلوق بمعية ربه هو او بما ذهب الى ربه فتخصص اللفظ الشريف بـ (الرب) وليس (الله) لارتباط العله بتصرفات المخلوق وليس في نشأة الخلق وانظمته المفطوره ونقرأ

                              { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (سورة الزخرف 26 - 28)

                              فالذي فطر ابراهيم وابراهيميته هو رب ابراهيم وهو (الله)مع العبد الذي قام بتفعيل الصفة الابراهيميه (انني بريء مما تعبدون) فكان الله بمعية ابراهيم ليهديه (ذاهب الى ربي سيهدين) فـ رب ابراهيم المعلول بعلته الابراهيميه وليس الله فاطر كل شيء

                              من خلال بحوثنا في القرءان وجدنا ان (تخصص اللفظ) باللسان العربي المبين (خامة القرءان) يقيم البيان ليستغني الباحث عن بيانات اللغة او تاريخ منطق العرب

                              نشكر الاخ اسعد مبارك على تحريك تلك الذكرى ونشكر الاخ مصطفى على مشاركته الغنية بالبيان

                              السلام عليكم

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X