تويت
مفهوم النقد لغويا
( نقد .. أخو نقر ونقب ونقى نقه)
والنقد أو الأنتقاد هو النظر الى الأمر
لاظهار الزيف والعيب فيه
ومن ثم تمييزه عن الحسن
فهو يتناول الناحية الثانية من عمل الأنتقاد
وذو صله بأخيه ندّ أي أنه عزل لما ندّ عن الصواب
واذا كانت ازالة السيئات ينقي الحسنات
فان هذا مما يحقق معنيي اخويه نقي ونقه
ففي النقد معينا عملية التقويم وعزل الحسن عن السيء
والمعنى الفلسفي لا يخرج عن دلالاته اللغوية
فالنقد بمعنى الفحص والاختبار
فنقد العقل الخالص امتحان قيمته
من حيث انه يتوخى الحقيقة
ونقد العقل فحص قيمته من حيث انه يدير العمل
ونقد الحكم امتحان العقل من حيث انه ملكه
ولباب النقدية القول
بان هناك استعمالا مشروعا صحيحا لتصورات الفهم
الخالص ومبادئه
فهي تحدد اختصاص العقل وحدوده
وتلتمس شرائط كل معرفة عقلية
وتبحث عن قيمة افكارنا وأحكامنا وتصوراتنا
والتربية النقدية تهدف الى تربية ملكة النقد
أي القدرة على الحكم على الأفكار والتصورات وتمحيصها
لمعرفة مدى توافقها عقليا قبل اعتمادها
فالعقلية النقدية لا تقبل الأمور والحوادث كما تروى لها
ولا تسرع الى تصديقها
بل تعرضها على ميزان العقل ومحك التجربة
لترى مدى صحتها او خطئها
لذا ألح (ديكارت) في قاعدته المشهورة (البداهة)
على ألا يسلم المرء بأمر على أنه حق
ما لم يتأكد بالبداهة أنه كذلك.
( نقد .. أخو نقر ونقب ونقى نقه)
والنقد أو الأنتقاد هو النظر الى الأمر
لاظهار الزيف والعيب فيه
ومن ثم تمييزه عن الحسن
فهو يتناول الناحية الثانية من عمل الأنتقاد
وذو صله بأخيه ندّ أي أنه عزل لما ندّ عن الصواب
واذا كانت ازالة السيئات ينقي الحسنات
فان هذا مما يحقق معنيي اخويه نقي ونقه
ففي النقد معينا عملية التقويم وعزل الحسن عن السيء
والمعنى الفلسفي لا يخرج عن دلالاته اللغوية
فالنقد بمعنى الفحص والاختبار
فنقد العقل الخالص امتحان قيمته
من حيث انه يتوخى الحقيقة
ونقد العقل فحص قيمته من حيث انه يدير العمل
ونقد الحكم امتحان العقل من حيث انه ملكه
ولباب النقدية القول
بان هناك استعمالا مشروعا صحيحا لتصورات الفهم
الخالص ومبادئه
فهي تحدد اختصاص العقل وحدوده
وتلتمس شرائط كل معرفة عقلية
وتبحث عن قيمة افكارنا وأحكامنا وتصوراتنا
والتربية النقدية تهدف الى تربية ملكة النقد
أي القدرة على الحكم على الأفكار والتصورات وتمحيصها
لمعرفة مدى توافقها عقليا قبل اعتمادها
فالعقلية النقدية لا تقبل الأمور والحوادث كما تروى لها
ولا تسرع الى تصديقها
بل تعرضها على ميزان العقل ومحك التجربة
لترى مدى صحتها او خطئها
لذا ألح (ديكارت) في قاعدته المشهورة (البداهة)
على ألا يسلم المرء بأمر على أنه حق
ما لم يتأكد بالبداهة أنه كذلك.