ان بيان مسؤولية الانسان العاقل الحر المختار
عند اختيار عقيدته في قوله تعالى :
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36
الحق ما هو عليه الشيء
وظاهر أنه لا يدرك الا بالعلم
الذي هو الاعتقاد المانع من النقيض لا غير
واما غير العلم - كالظن والتوهم - مما فيه احتمال الخلاف
فلا يتعين فيه المدرك على ما هو عليه في الواقع
فلا مجوز لأن يعتمد عليه في الحقائق
والآيات التي تذم وتندد بالمقلدين للآباء
منها قوله تعالى :
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ
آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170
والمراد من الآباء :
ما يعم سادة القوم والكبراء والآباء والمربين
فانه يصح اطلاق الأب عليهم
بشهادة قوله تعالى
{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }
الأحزاب67
اذن وجوب المعرفة بالنظر والاستدلال
وعدم جواز الاعتماد على الظن أو التقليد
في اختيار العقيدة الحقة
ومعرفة الحقيقة كما هي .
عند اختيار عقيدته في قوله تعالى :
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36
الحق ما هو عليه الشيء
وظاهر أنه لا يدرك الا بالعلم
الذي هو الاعتقاد المانع من النقيض لا غير
واما غير العلم - كالظن والتوهم - مما فيه احتمال الخلاف
فلا يتعين فيه المدرك على ما هو عليه في الواقع
فلا مجوز لأن يعتمد عليه في الحقائق
والآيات التي تذم وتندد بالمقلدين للآباء
منها قوله تعالى :
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ
آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170
والمراد من الآباء :
ما يعم سادة القوم والكبراء والآباء والمربين
فانه يصح اطلاق الأب عليهم
بشهادة قوله تعالى
{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }
الأحزاب67
اذن وجوب المعرفة بالنظر والاستدلال
وعدم جواز الاعتماد على الظن أو التقليد
في اختيار العقيدة الحقة
ومعرفة الحقيقة كما هي .