تويت
من خطبة لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام قال:
( أيها الناس انه قد أقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة
شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الأيام
ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات
هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله
أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول
ودعاؤكم فيه مستجاب ، فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة
أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه ، فان الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم .
أيها الناس ان انفسكم مرهونة بأعمالكم
ففكوها باستغفاركم ، وظهوركم ثقيلة من أوزانكم
فخففوا عنها بطول سجودكم .
أيها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر
كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه
فقيل يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك
فقال عليه أفضل الصلاة والسلام :
اتقوا النار ولو بشق تمرة
اتقوا النار ولو بشربة ماء.
عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام قال :
( ان قوة المؤمن في قلبه ، الا ترون أنكم تجدونه ضعيف البدن
نحيف الجسم ، وهو يقوم الليل ويصوم النهار)
علينا في شهر مضان بكثرة الاستغفار والدعاء
فاما الدعاء فيدفع عنا البلاء
وأما الاستغفار فتمحى به ذنوبنا
وكان رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
اذا دخل العشر الأواخر
شد المئزر واجتنب النساء وأحيى الليل وتفرغ للعبادة
ان باب التوبة مفتوح على مصراعيه في رمضان
وتهيأت كل الظروف لتحقيقها بالنسبة للانسان
بفضل الله تعالى على هذه الأمة المرحومة
ان ابليس يغوي والشيطان يوسوس للناس
ويغرقونهم بالآثام
ويمنعونهم من التوبة
ولكن الله تعالى يغل أيدي الشياطين
في هذا الشهر ويمنعهم من هذه الحركة فتصبح فرصة التوبة
أكثر مجالا وفي هذا الشهر المبارك
حيث يتحول نشاط الانسان كله عبادة لله سبحانه وتعالى
فأنفاسه تتحول الى تسبيح وكذلك نومه يتحول الى عبادة.
عن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام قال:
( أن أبواب السماء لتفتح في أول ليلة من شهر رمضان
ثم لا تغلق الى آخر ليلة منه .)
نعم أن أبواب السماء تفتح في رمضان
وتصفد الشياطين وتقبل اعمال المؤمنين
نعم الشهر رمضان حيث كان يسمى في عهد
الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
المرزوق .
شهر رمضان شهر الطاعة والمغفرة والاقبال على الله
وشهر بناء النفس وعلينا ان نعد انفسنا في مثل هذه
الايام للاقبال على شهر رمضان الذي نرجو فيه
من الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لمراضيه
ويغفر لنا ويحسن عواقبنا .
( أيها الناس انه قد أقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة
شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الأيام
ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات
هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله
أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول
ودعاؤكم فيه مستجاب ، فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة
أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه ، فان الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم .
أيها الناس ان انفسكم مرهونة بأعمالكم
ففكوها باستغفاركم ، وظهوركم ثقيلة من أوزانكم
فخففوا عنها بطول سجودكم .
أيها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر
كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه
فقيل يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك
فقال عليه أفضل الصلاة والسلام :
اتقوا النار ولو بشق تمرة
اتقوا النار ولو بشربة ماء.
عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام قال :
( ان قوة المؤمن في قلبه ، الا ترون أنكم تجدونه ضعيف البدن
نحيف الجسم ، وهو يقوم الليل ويصوم النهار)
علينا في شهر مضان بكثرة الاستغفار والدعاء
فاما الدعاء فيدفع عنا البلاء
وأما الاستغفار فتمحى به ذنوبنا
وكان رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
اذا دخل العشر الأواخر
شد المئزر واجتنب النساء وأحيى الليل وتفرغ للعبادة
ان باب التوبة مفتوح على مصراعيه في رمضان
وتهيأت كل الظروف لتحقيقها بالنسبة للانسان
بفضل الله تعالى على هذه الأمة المرحومة
ان ابليس يغوي والشيطان يوسوس للناس
ويغرقونهم بالآثام
ويمنعونهم من التوبة
ولكن الله تعالى يغل أيدي الشياطين
في هذا الشهر ويمنعهم من هذه الحركة فتصبح فرصة التوبة
أكثر مجالا وفي هذا الشهر المبارك
حيث يتحول نشاط الانسان كله عبادة لله سبحانه وتعالى
فأنفاسه تتحول الى تسبيح وكذلك نومه يتحول الى عبادة.
عن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام قال:
( أن أبواب السماء لتفتح في أول ليلة من شهر رمضان
ثم لا تغلق الى آخر ليلة منه .)
نعم أن أبواب السماء تفتح في رمضان
وتصفد الشياطين وتقبل اعمال المؤمنين
نعم الشهر رمضان حيث كان يسمى في عهد
الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
المرزوق .
شهر رمضان شهر الطاعة والمغفرة والاقبال على الله
وشهر بناء النفس وعلينا ان نعد انفسنا في مثل هذه
الايام للاقبال على شهر رمضان الذي نرجو فيه
من الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لمراضيه
ويغفر لنا ويحسن عواقبنا .
تعليق