اذا تحدثنا عن شهر رمضان وجدنا اوضح مزية له هو كونه شهرالله
فما معنى هذه النسبة الى الله تعالى ؟
لا شك ان المخلوقات عموما تختلف بالأهمية تجاه الخالق سبحانه
بمقدار ما اقتضت الحكمة من ذلك
والله سبحانه غني عن العالمين لا ينفعه قرب القريب
ولايضره بعد البعيد غير ان ذلك كله في مصلحة المخلوقين
ينال كل واحد منهما بمقداراستحقاقه
وقد يكسب – في هذا الصدد – المخلوق درجة عالية من الاهمية
والرفعة والقرب المعنوي الى الله عز وجل
بحيث يكون منسوبا اليه ومضافا الى اسمه الكريم
ولذلك امثلة عديدة نطقت بكثير منها الآيات الكريمة
كقوله تعالى : {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ }الحج26
وقوله تعالى : {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29
وقوله تعالى :{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ }الفتح29
وقوله تعالى : {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُبِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }الأعراف156
الى كثير من الآيات الاخرى فقد نسب في القرءان الكريم
العديد من الاشياء الى الله تعالى ونسب بعضها في السنة النبويةالشريفة
ومن امثلتها ما هو مشهور بين الناس من القاب الانبياء
فآدم صفوة الله ونوح نبي الله وابراهيم خليل الله وموسى كليم الله
وعيسى روح الله ومحمد حبيب الله
فكذلك الحال شهر رمضان المبارك الذي هو شهرالله
لأنه ذو مزية عالية جدا في الاسلام
بحيث نسب بهذه النسبة الشريفة المباركة
السلام عليك يا شهر الله الاكبر ويا عيداوليائه
السلام عليك يا اكرم مصحوب من الاوقات
ويا خير شهر في الايام والساعات
السلام عليك من شهر قربت فيه الآمال
ونشرت فيه اللأعمال.
فما معنى هذه النسبة الى الله تعالى ؟
لا شك ان المخلوقات عموما تختلف بالأهمية تجاه الخالق سبحانه
بمقدار ما اقتضت الحكمة من ذلك
والله سبحانه غني عن العالمين لا ينفعه قرب القريب
ولايضره بعد البعيد غير ان ذلك كله في مصلحة المخلوقين
ينال كل واحد منهما بمقداراستحقاقه
وقد يكسب – في هذا الصدد – المخلوق درجة عالية من الاهمية
والرفعة والقرب المعنوي الى الله عز وجل
بحيث يكون منسوبا اليه ومضافا الى اسمه الكريم
ولذلك امثلة عديدة نطقت بكثير منها الآيات الكريمة
كقوله تعالى : {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ }الحج26
وقوله تعالى : {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29
وقوله تعالى :{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ }الفتح29
وقوله تعالى : {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُبِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }الأعراف156
الى كثير من الآيات الاخرى فقد نسب في القرءان الكريم
العديد من الاشياء الى الله تعالى ونسب بعضها في السنة النبويةالشريفة
ومن امثلتها ما هو مشهور بين الناس من القاب الانبياء
فآدم صفوة الله ونوح نبي الله وابراهيم خليل الله وموسى كليم الله
وعيسى روح الله ومحمد حبيب الله
فكذلك الحال شهر رمضان المبارك الذي هو شهرالله
لأنه ذو مزية عالية جدا في الاسلام
بحيث نسب بهذه النسبة الشريفة المباركة
السلام عليك يا شهر الله الاكبر ويا عيداوليائه
السلام عليك يا اكرم مصحوب من الاوقات
ويا خير شهر في الايام والساعات
السلام عليك من شهر قربت فيه الآمال
ونشرت فيه اللأعمال.
تعليق