{وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ
وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّل الْمُتَوَكِّلُونَ }يوسف67
وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّل الْمُتَوَكِّلُونَ }يوسف67
من سياق الاية الكريمة نستدل على ان يعقوب عليه السلام
خشي على بنيه من العين لأنهم كانوا ذوي جمال وهيئة وكمال
وعن نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
(العين حق)
(والعين تستنزل الحالق)
والحاق المكان المرتفع من الجبل
أنها تحط ذروة الجبل وكان يعوذ حفيديه
الحسن والحسين عليهما السلام ويقول
(أعيذكما بكلماته التامة من كل شيطان
وهامة ومن كل عين لامة)
وفي حديث لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
(قال لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين)
ان الله تعالى يفعل الصالح بعباده على حسبما يعلمه من
الصلاح لهم في تلك الأفعال التي يفعلها
فغير ممتنع ان يكون تغييره نعمة زيد مصلحة
وذا كان يعلم من حال عمر انه لو لم يسلب زيد نعمته
اقبل على الدنيا بوجهه ونأى عن الآخرة بعطفه
واذا سلب نعمة زيد للعلة التي ذكرناها عوضه فيها
واعطاه بدلا منها عاجلا أو آجلا
وان الشيء اذا عظم في صدور العباد
وضع الله قدره وصغر أمره
وان تغيير حال بعض الأشياء عند نظر بعض الناظرين أليه
وامتحان له وعظمه في صدره وفخامته في عينه
( ما رفع العباد من شيء الا وضع الله منه )
وقد أمر عليه أفضل الصلاة والسلام
عند رؤية الشيء المستحسن
تعويذ ه بالله والصلاة على رسول الله
فلا يتغير عند ذلك
لأن الرأي رجع الى الله واستعاذ به
فكانه غير راكن الى الدنيا ولا مغتر بها .
الصلاح لهم في تلك الأفعال التي يفعلها
فغير ممتنع ان يكون تغييره نعمة زيد مصلحة
وذا كان يعلم من حال عمر انه لو لم يسلب زيد نعمته
اقبل على الدنيا بوجهه ونأى عن الآخرة بعطفه
واذا سلب نعمة زيد للعلة التي ذكرناها عوضه فيها
واعطاه بدلا منها عاجلا أو آجلا
وان الشيء اذا عظم في صدور العباد
وضع الله قدره وصغر أمره
وان تغيير حال بعض الأشياء عند نظر بعض الناظرين أليه
وامتحان له وعظمه في صدره وفخامته في عينه
( ما رفع العباد من شيء الا وضع الله منه )
وقد أمر عليه أفضل الصلاة والسلام
عند رؤية الشيء المستحسن
تعويذ ه بالله والصلاة على رسول الله
فلا يتغير عند ذلك
لأن الرأي رجع الى الله واستعاذ به
فكانه غير راكن الى الدنيا ولا مغتر بها .