الإنســــان ...فــــــان !!
بين
حدود الأوطان وقيد اللسان

(خطوة.. لتوحيد الكلمة..!!)

قرائنا الكرام .. نبدأ الكلام .. بخيرحُسنِ أسمائه.. السلام ..عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته..نلتقيكم مجددا بمحبة متجددة تحت خيمة فكرية مجيدة وبرؤى عصرية سديدة ..عواميدها إثنان.. عقلية ومادية.. وبما يرضي خالقنا الواحد الرحمان لخير خلقه (الإنسان) من الأنام.. خليفة الله على أرضه بما أحكم الخالق اليه بعظيم.. حبله..!! من زينة جواهره على أرضه.. العقل.... سيدا على العوام من خلقه.. من أنعام وهوام.. إنس كان ظاهرعلى ارضه..أو جان محجوب علينا بعلمه..!!

أمسنا.. أصبح ماضي في خبر كان.. وغدنا.. آت في علم غيب الرحمن.. وعصرنا زمان حاضر فينا.. وآن..!!

أحبة المكان :-

ما فات منا غرب.. وما آت الينا حجب.. وما في يومنا جهل وتخلف وفرقة وضياع وخراب ودمار .. ودم مسفوك حتى الركب..!!

فهيا معا نسعى و نسأل مالخطب..؟؟..ولما آل اليه حالنا من حال الأوطان.. ومالسبب..؟؟!!

فأذا عرفنا السبب....بطل العجب..!!

وتبت يداه كل من علينا هب ودب .. ولخيرات الارض نهب ومن طاقاتنا سلب......!!!!

قالوا :- .. الكلام من فضة والسكوت من ذهب..؟؟؟

ونقول:-

..العمل بالعلم درة.. بما مالك الملك الذي من نعيم العقل واللب فينا وهب..

وما هذا.. من شعر شاعر
ناشد بأمجاد الوطن في السلم والحرب
وتغنى بلحن القول في الجسد.. من مجون.. وطرب

أو بقول خطيب على المنبر بلسان الغير فينا خطب

شتم ولعن وسب
كل مَن بمذهب غريب عنه تمذهب..

أو بخطاب قائد أو سلطان.. ذل.. كل من بحزب غير حزبه تحزب

والكل..

بلجام اللسان تمنطق
وبفكر الغير تشدق

و بسورحدود الأوطان تسلق وتخندق..!!

ولغير الله الواحد الأحد دعا و تعبد..

و.. السلام.. خير كما بدأ.. وخير ختام
في كل زمان وفي اي مكان

يا كرد ... يا عجم ...وووو ...و يـــــــا عـرب..!!