مرض السكري وعلوم قرءانية معاصرة
من أجل استثمار العلم القرءاني في سبل النجاة
ستحمل هذه الاسطر مفاجأة بحثية من مخاض تجريبي امتد مساحة خمس سنوات تقريبا اثمرت في نتاج كبير يحتاج الى رعاية فكرية وممارسات تجريبية لمن يهمهم النجاة سواء المصابين بالسكري النوع (ب) او المرشحين للاصابة به في مقتربات الخمسين عاما من اعمارهم ...
من المعروف في الاوساط العلمية في الفيزياء النووية ان المادة تطلق جسيمات متحررة من وعائها (الذرة) وتمتلك تلك الجسيمات المادية طاقة حركية انتقالية تساوي سرعة الضوء كما تؤكد الحقائق العلمية ان من صفات تلك الجسيمات انها تنعكس بمسار حركيتها عندما تصدم بعاكسات مادية كما تنعكس فوتونات الضوء ورغم ان الانفلاق النووي يتعامل مع تلك الجسيمات المادية المنفلتة من ذرات المادة بصفة طاقه نووية لعناصر مشعة ثقيلة فكانت محطة اهتمام نشاط علماء الذرة في تطبيقات الاستخدام النووي الا ان الجسيمات المادية المنطلقة من ذرات العناصرالخفيفة شأن معروف في اكاديميات العلم بدءا من الجسيمات التي تمثل موجية الصوت وصولا الى الموجات الكهرومغناطيسية (اللاسلكية) والتي تمثل فيضا جسيميا (مقيدا) في ترددات وطول موجي معروف لذوي الاختصاص بصفته (جسيمات مادية) منطلقة من ذراتها مقيدة بحقل مغنطي ...
لغرض الافلات من الصوامع العلمية لتكون (عقلانية الانسان) مجردة من قيودها في برامجيات المنهجية الاكاديمية الصارمة ذلك لانها اكاديميات مادية لا تعترف بالمادة العلمية القرءانية فان ابسط ما يمكن ان تدركه عقولنا الباحثة في القرءان (غير الاكاديمية) ان الضوء هو فوتونات خارجة من مصدر الضوء وان الاصوات هي جسيمات موجية خارجة من مصدر الصوت تدركها حاسة البصر وحاسة السمع كما تشارك حاسة الشم في ادراك الجسيمات المادية المنفلته من العناصر او المركبات وكذلك تكون حاسة اللمس مشاركة في الادراك الجسيمي من خلال تحسس (الحرارة) فالحرارة هي حالة موجية جسيمية ايضا تمثل انفلات جسيمي مادي من خلال حركية جسيمات المادة داخل الذرة التكوينية ومن ثم الانفلات الجسيمي من المصدر الحراري .
تلك المدركات العقلية (الفطرية) تم كشف غطاء (مكنوناتها) في الانشطة العلمية المعاصرة وتشكل ثباتا معرفيا علميا بدليل انها اصبحت من استثمارات العلم المعاصر في انتاج الاتصال اللاسلكي رغم ان كينونة الموجة الكهرومغناطيسية غير معروف علميا كما ان العلماء في الطاقة النووية لا يجيبون عن سبب ظاهرة ثبات سرعة الضوء في الجسيمات النووية ولا تزال تلك الظاهرة تحير اجيال العلماء المتلاحقة وكان اخر فشل لهم في المعجل الضخم الذي حشد له حشد علمي كبير في سويسرا والذي فشل في برنامجه التعجيلي لتسريع الجسيمات فوق سرعة الضوء ... كان النشاط المعاصر ولا يزال فعالا في تأجيج الموجات الكهرومغناطيسية الذي احدث متغيرات كبيرة في الاجواء المحيطة بنا والتي سببت تداخلا سيئا للغاية مع نظم التكوين الطبيعية التي كانت سارية بشفافية قبل الثورة الصناعية حيث كانت الجسيمات المادية المنفلتة من عناصرها موجيا تمثل جسيمات عائمة في الجو بصفة حرة غير مقيدة بحقل كهرومغناطيسي ( حيث لا وجود للموجة الكهرومغناطيسية قديما) الا نادرا ويكون بسبب حراك فلكي محدد غير مستمر ويمكن ان يرى الباحث المستقل ان التقنيات اللاسلكية ترتبط بظواهر كثيرة تتصف بالسوء التدريجي المتصاعد طرديا بين الناس مرتبطة بالوسعة الطردية مع وسعة استخدام الاتصالات الموجية رغم بريق التقنيات اللاسلكية وقبول الجماهير بفائقية استخدامها ويمكن ان يرصد الباحث شأنا بحثيا غاية في الاهمية الا وهو ان الاستثمارات العلمية الموجية والنووية تنفلت (مقيدة في حقل ممغنط) وليس كما كانت الحياة الطبيعية قبل الحضارة فالصوت مثلا هو موج حر تتشتت فيه الجسيمات المادية حال خروجها من مصدرها ومثلها الضوء حيث تتشتت الفوتونات من خلال استقرارها تكوينيا عند خروجها من المصدر الضوئي بعد مسار متعدد الانعكاسات شأنها شأن الضوء ومثلها الجسيمات المنفلتة عبر ظاهرة الحرارة والجسيمات المنفلتة عبر ظاهرة الشم وكل تلك الجسيمات غير مقيدة بحقل كهرومغناطيسي كما هو حال يومنا المعاصر التي تكثر فيه الجسيمات المادية المقيدة بموج ممغنط ومن المؤكد ان في هذه المعالجة من نتاج فطرة عقلية تسعى لامساك نتيجة متحصلة من حراك تلك الجسيمات المادية حيث ان جسم الانسان او الحيوان او أي جسم مادي من نبات او جماد يستلم جزءا من تلك الجسيمات ويعكس جزء اخر منها وعندما يكون الانسان وغيره مستلما لجزء من جسيمات الموج المقيدة وغير المقيدة بحقل مغنطي فانها تكون جزءا من تكوينته واكثر الظواهر التي تؤكد هذه النتيجة الحتمية هي ظاهرة (التركيب الضوئي) في النباتات حيث يستلم جسم النبات فوتونات الضوء ليكون جزءا من فاعليته التكوينية في (عملية التركيب الضوئي) وسطورنا لا تزال تقرأ كتاب الخليقة المكنون في نظم التكوين فيكون القرءان حاضرا في تذكيرنا بتلك الظواهر الجسيمية المنفلتة من ذراتها
(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) الانبياء:104
تفعيل البحث في منهج التدبر العقلاني للنص الشريف في اعادته الى اولياته سنجد ان لفظ (يوم) في معارفنا هو (زمن) او (ميقات) الا انه عند تأويله الى اولياته في الخلق سنجد ان اليوم (يساوي) دوره كامله للارض حول نفسها فهو يعني (حركية) فاليوم حين يرتبط باولياته التكوينية (دورة واحدة للارض حول نفسها) فيكون الفهم التدبري للنص ان لفظ (يوم) يعني نتاج حراك الارض المنتظم وبالتالي فان تأويل اللفظ (يوم) يقيم البيان في عقل المتذكر (حامل القرءان) ان النص يذكرنا في حراك منتظم (يوم) وذلك الحراك المنتظم فيه عملية (طوي) للسماء وهو لا بد ان يمنهج في تدبر عقلاني ايضا يطالبنا القرءان بتفعيله عقلا (افلا يتدبرون القرءان) فاذا كانت السماء في مفاهيمنا القرءانية انها (دائرة الصفات الغالبة) وهو نتاج من علوم القرءان فهي ستكون في تخريج للفهم العقلاني ان السماء هي عناصر المادة الكونية (الغالبة في منظومة الخلق) فكل شيء مرئي هو (سماء اولى) كما تم ترشيد ذلك النتاج في مسلسل (العقل والسماوات السبع) ... عملية الطوي معروفة في مقاصدنا الفطرية فهي عملية تدوير المادة على بعضها كما هي (حركية الارض المنتظمة يوميا) وبالتالي فان لفظ (نطوي السماء) تعني (تبادلية النفاذية بينها) كما نطوي الخيط الطويل على بعضه فيتبادل الخيط نفاذيته كصفة (خيط) على نفسه ...!! ولو اراد الباحث ان يوسع دائرة الاستدلال العقلي فيتسائل في العقل (الفطري) عن مصير المادة حين تنطلق الجسيمات منها فهل يعني ان الانفلات الجسيمي المستمر للمادة هو فناء المادة ..؟ ويلتحق به تساؤل اخر كيف سيكون مصير تلك الجسيمات المنفلتة ..!! هل تفنى ..؟؟ ام تعود فترتبط في المادة مرة اخرى ...؟؟ وكيف ...؟؟ الجواب على مثل تلك التساؤلات يقوم القرءان بتذكيرنا بها وهو في فهم عملية الـ (طوي) الكوني والتي تجري للمادة التي نتصورها (جامدة) بل هي في حراك منتظم (يوم) وذلك ما تؤكده نواظير العلم المعاصر
القرءان يذكرنا ان لتلك المنفلتات الجسيمية (كتاب) أي (نظام تنفيذي تكويني) وقد وردت تلك الذكرى في وصف تلك الصفة في (كتاب الفجار) ونحيل متابعنا الفاضل الى موضوع تحت عنوان (بين الفجر والتفجير علم قرءاني يقرأ) تحت الرابط
بين الفجر والتفجير علم قرءاني يقرأ
ونرى في بحوثنا سوء ذلك النوع من الممارسة التفجيرية في حضارة اليوم في جسيمات متفجرة من مكامنها قسرا بصفة مقيدة (سجين)
(كَلا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) المطففين:7
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ) المطففين:8
(كِتَابٌ مَرْقُومٌ) المطففين:9
النصوص الشريفة تذكرنا بصفة نفاذية موجات لاسلكية مقيدة مغنطيا (موجة كهرومغنطية تحبس الجسيمات) منطلقة في اجواء معاصرة مكهربة (مسجونة) تطغى على بايولوجيا الجسد الانساني حصرا فتصيبه بالسوء الكثير المتزايد ومنه سوءا واحدا نرصده في اثارتنا هذه وهو مرض السكري النوع (ب) وأمثال ذلك المرض (امراض العصر) مساويء متعددة كثيرة سيكون لها حضور بحثي متقدم في اثارات لاحقة ولعل اول تأكيد نطرحه في هذه المعالجة المبنية على تذكرة قرءانية هو ان مرض السكري (النوع الثاني) من الامراض التي عجز الطب عن معالجتها بشكل نهائي بل تحتاج الى علاج مستمر يعالج (الاثر) السيء ولا يعرف شيئا عن (المؤثر) الذي خلف الاثر ذلك لان بحوث العلم المعاصر انحسرت في جسد المريض الا ان (المؤثر) يقع خارج الجسد في احتقان موجي يتسبب في فساد الرضا البايولوجي في الجسد (فساد في الارض) ويحصل حصرا في الرضا بين وظيفة عضو الدم ووظيفة الخلايا التي تحتاج السكر لطاقة الايض الخلوي ... المعالجة المادية الدوائية التي يتناولها مريض السكري لا تفعل شيئا يعالج (المؤثر) ويقضي عليه لذلك فالادوية الطبية اوالعشبية انما تسجل معالجة مؤقتة مرتبطة بتواجد العقار في الدم وتعود النتائج السلبية عند نفاد المادة الدوائية ونفس الشيء يحصل في الادوية العشبية فهي ذات نتيجة مؤقته غير مستمرة ... العلاج الدائمي يحتاج الى تدمير (المؤثر) ووقف فاعلية السوء منه وذلك من خلال عملية تطهير الاجواء من تلك المؤججات الجسيمية المقيدة للمادة المنفلتة وتلك لا يمكن ان تتحصل الا في صحوة علمية تعالج تلك الازمة بشكل اممي واسع ويستطيع المسلمون في اقاليمهم الاسلامية ان يحصلوا على بطاقة نصر اسلامي كبير من خلال بناء (الردم) الذي جاء في مثل يأجوج ومأجوج وذو القرنين في القرءان حيث لفظ (الردم) يعني في تدبر النص (اعادة الشيء الى ما كان عليه) كما يتم ردم الحفرة في الارض لتعود الارض مستوية كما كانت عليها ... الردم جهاز يصطاد الموجات المقيدة لغرض تفتيتها وتحويل جسيماتها الى جسيمات (حرة) غير مقيده بحقل مغنطي موجي ...!! ومثل تلك العملية تحتاج الى (صحوة رسمية) اسلامية وليدة من صحوة جماهيرية تضغط على حكوماتها بحيث يمكن تنصيب ابراج تنقية الاجواء في التجمعات السكنية وفي المواقع الاكثر سوءا في الاقليم المسلم ومن خلال حراك موجي تلقائي في الردم والذي قام القرءان ببيان اياته وتفصيلها (بينات مفصلات) حيث ان (الردم) يعيد الشيء الى ما كان عليه وهو من رحمة الهية مسطورة في القرءان الا ان اكثر الناس كانوا ولا يزالون عن ايات ربهم معرضون ...!!
تجاربنا المادية ذات مساحة بيانية واسعة ولا يمكن طرحها الا على بساط علمي يشارك فيه مجموعة من الناشطين في علوم القرءان ذلك لان نتائج تلك التجارب مبنية على اساسيات في علوم القرءان وحين نعلن هنا النتائج دون التفاصيل العلمية العميقة فهو لغرض الحفاظ على التفاصيل من التشوهات المحتملة حين يطلع عليها غيرالعارفين باساسيات علوم القرءان ولغرض منح مرضى السكري النوع (ب) فرصة استثمار غلة علوم القرءان ننصح
باستخدام الممارسة التالية :
تحضير ورق الالمنيوم المستخدم في تغليف الاغذية بمساحة 6×6 سم وتدمج طبقتان من تلك الرقائق الخفيفة ... يعمل منها مخروط مدبب الرأس وهي ممارسة معروفة حيث يكون شكل المخروط كالذي يستخدم في اعياد ميلاد الاطفال ليوضع على رؤوسهم (طرطور) شرط ان يكون ذو نهاية مدببة جدا وتلك الصفة سهلة ذلك لان رقائق الالمنيوم الغذائي تكون مرنة التشكيل تخضع لارادة القائم بتشكيلها ... يتم تلبيس قاعدة المخروط في اصبع (السبابة) وهو الاصبع المجاور لاكبر الاصابع (الابهام) او في اصبع (الخنصر) وهو اصغر اصبع في اليد ... الاصبع الذي يتم عليه تلبيس مخروط الالمنيوم يكون من اصابع اليد اليمنى حصرا ... ويمكن استخدام مخروطين اثنين واحد في سبابة اليد اليمنى والاخر في سبابة اليد اليسرى في منسك الصلاة فقط ويستوجب نزع المخروط المعدني من اليد اليسرى بعد تمام الصلاة لاسباب علمية جوهرية من بنود علوم القرءان والتي لم تنشر بعد .... يجب ان تكون نهاية المخروط المدببة خارج اطول اصبع من اصابع اليد لتأمين افضلية في تشغيله
موجز المعالجة العلمي :
المعروف علميا ان الشحنات الكهربائية المستقرة تتسرب من النهايات المدببة ومن تلك الظاهرة فان نهاية المخروط المعدني ستكون منفذا لتسريب الجيسمات المادية المقيدة التي اصطادها الحقل المغنطي الشخصي في جسد الانسان ذلك لان جسد كل انسان يعتبر (حقل مغنطي مستقل) وذلك الحقل يستقطب كثيرا من الجسيمات المادية المقيده بحقل مغنطي موجي فتكون لصيقة في الجسد وتؤدي الى احتقان الحقل المغنطي الجسدي بجسيمات ضارة من حيث الجنس (النوع) فالانثى تستقطب نوعا ضار خاص بصفتها الانثوية والذكر يستقطب جسيمات ضارة خاصة بذكورته ... تلك من مرابط علمية مهمة من علوم القرءان تنتظر حشدا علميا قرءانيا لطرحها الا ان غلة تلك العلوم ومن تجاربنا المخبرية المبنية على تذكرة قرءانية كان لنا امل ان نطرحها يوما على بساط بحث متخصص يمتلك حشدا من عشاق الحقيقة في المنظومة الاسلامية التي تمتلك مرابط تطورية تفوق تطور مرابط العلم الحديث بمعدلات ساحقة
منسك الوضوء + الصلاة المنسكية يؤديان دورا مهما في تسريب الجسيمات المادية المستقرة في جسد الانسان على ان تكون تلك الجسيمات غير سجينة (مقيدة) بحقل مغنطي الا ان نسبة الجسيمات الضارة (المقيدة مغنطيا) جعلت من منسك الوضوء والصلاة غير كافي لتسريب كافة انواع الجسيمات الضارة المقيدة بل تستطيع الصلاة المنسكية تفريغ انواع من الجسيمات هي الاخف قيدا ... وهنلك ممارسات عصرية ادت الى ضمور نظم خلق سخرها الخالق لحماية الانسان من الجسيمات المادية الطائشة ذلك لان الانسان يمتلك مستوى عقلي خامس (بشري) ويمتلك (مشاعر) مؤثرة في الحقل المغنطي الخاص بجسده بما يختلف عن الحيوان والنبات ومن تلك النظم الضامرة في زمننا المعاصر هي في شعر الرأس الذي خلقه الله ليصطاد الكثير من الجسيمات الضارة ويمتلك شعر الرأس نهايات مدببة تسمح بتسريب الشحنات الناتجة من الجسيمات المادية الا ان الناس رجالا ونساءا يقصون شعر الرأس واللحى عند الرجال فتخف كثافة الشعر وتضعف مهمته وفي نفس الوقت يتم القضاء على النهايات المدببة للشعيرات حيث نظام خلق الشعيرة هو ذات شكل هندسي مخروطي النهاية وهي التي تتعرض للقص باستمرار نتيجة الممارسات الحضارية فيكون الشعر اقل فعالية في زمن تزداد فعالية الجسيمات المادية المقيدة بكثرتها المتزايدة ونوعياتها الضارة ونوعيات الجسيمات الضارة ليس بامر خفي على العلم واشهرها الجسيمات النووية التي يصل ضررها الى مسببات الموت المباشر او السرطانات المختلفة ...
الناس في الزمن المعاصر يمتلكون ممارسة تزيد الضرر بسبب هجر استخدام غطاء الرأس كالعمامة او القبعة او الطربوش اوالطاقية وغيرها حيث تم تقليد الزي الاوربي في حسر الراس من أي غطاء كما كان في اعراف السابقين بما فيهم الاوربيين انفسهم مما يعرض وظيفة العضو الخاص باصطياد الجسيمات الضارة (الشعر) للضعف الوظيفي ومثله (السائل المخي) الذي يرشح ما لم يصطاده الشعر من جسيمات ويحررها من قيدها ليطرحها عبر الجهاز الهضمي حيث اصبحت تلك الممارسات الحضارية سببا في تعرض منظومة الحماية التكوينية من الجسيمات المادية الطائشة الى ضغوط متكاثرة تزيد من احتقان الجسد البشري بالجسيمات الضارة التي تمثل (قارعة) بما صنع اهل هذا الزمان من فساد في الارض .
استخدام المخروط المعدني المدبب الرأس في احد اصابع اليد اليمنى يكون فعالا في الاستخدام بحسب امكانية المريض بالسكري بما لا يتقاطع مع العمل والواجبات في الاستخدام المهني لليد اليمنى اثناء العمل فيكون استخدام المخروط في خنصر اليد اليمنى الذي يمكن للفرد ان يوقف وظيفة اصبع الخنصر دون تأثير كبير على صلاحيات اليد المهنية اما في اثناء الاستراحة والصلاة يمكن استخدامه في اصبع السبابه حيث ننصح بشدة استخدام المخروط المعدني اثناء منسك الصلاة كما ننصح ان تتوسط بين كل صلاتين واجبتين صلاة مستحبة بركعتان (صلاة الاستشفاء) تكون بلسما شافيا لمريض السكري ... ربات البيوت او بعض المهنيين الذين لايستطيعون استخدام المخروط المعدني في اصابع اليد اليمنى يمكنهم استبداله بمخروط كبير يوضع على الراس ويمكن صناعته يدويا من نفس رقائق الالمنيوم على شكل قلنسوة في مركزها رأس مخروطي مدبب وصناعته سهلة في المنزل لان رقائق الالمنيوم تتشكل كيفما يراد لها ان تكون ولا يهم الانبعاجات والتكسرات في رقائق الالمنيوم وتلك التكسرات في مستوى سطح الرقائق ستكون نافعة لانها ستشكل زوايا لا حصر لها تسهم في انعكاس الجسيمات الساقطة على قحف الرأس ...
تلك الممارسات بسيطة وتعطي مريض السكري تحسنا ملحوظا توصله الى ترك الادوية المصنوعة من ارض ميتة ظهر ان في استخدامها تحريم للضرر منها اما الادوية العشبية فلا تعتبر من موصوفات (ميتة الارض) ... نأمل من كل من يمر من هنا وينوي تطبيق هذه الممارسة ان يدفع لنا اجرا مؤجلا بعد نجاح ممارسته باذن الله وهو ان يرسل لنا تفاصيل تجربته الى هذا المعهد لتكون ارشيفا توثيقيا ليؤكد ممارسة مادية مستحلبة من علوم القرءان يسهم الجمهور المسلم بتوثيقها لرفعها الى صفة الثابتة العلمية ثباتا سريريا واهم ما في تلك الثابتة العلمية من بيان هو ان (المؤثر) لكثير من الامراض العصرية لن يكون داخل الجسد بل (قارعة قريبة من دارهم) وهي مستقرات اجسادهم (الاجواء حولهم) وان ما يراه العلماء داخل الجسد هو (الاثر) اما (المؤثر) فهو خارج الجسد ولغرض دعم مراشدنا المرتبطة بالقرءان لنراها في (كتاب مكنون) تعرض سطورنا معلومة معروفة وتربطها بظاهرة مرض السكري الذي (يتصاعد ليلا) حيث السبب يكمن في زيادة تفعيلية لظاهرة موجية ليلية معروفة علميا الا وهي زيادة فاعلية الموج اللاسلكي ليلا بسبب اقتراب طبقة (الايون سفير) من سطح الارض وهي تعمل عمل مرآة عاكسة تزيد من انعكاسات الموجة الكهرومغناطيسية مما يزيد في احتقان الجسد البشري ليلا بسبب زيادة نشاط الفيض الموجي ... كما قد يلحظ الناس ان زيادة في نسبة الاصابة بالسكري تفاقمت بعد انتشار التلفون النقال وقد بدأ السكري يتصاعد في غزو الاجساد البشرية منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي وهوفي اطراد متزايد مع اعداد المستخدمين لتلك التقنية القاتلة ...
هذا المتصفح واي متصفح يتم نشره من قبلنا هنا يمتلك صفة المناقشة العلمية الدقيقة الا ان في هذه المعالجة المنشورة سيكون النقاش في التكوينة العلمية للمعالجة محدود بالنتائج فقط دون التفاصيل العلمية الدقيقة ذلك لان مساحة الاستدلال العلمي من خارطة القرءان العلمية واسعة في هذه المعالجة ولا يمكن مناقشتها برصانة علميا إلا عندما يكون المتحاور يمتلك نفس تلك المساحة وذلك يحتاج الى متحاور متقدم في علوم الله المثلى ... اما المناقشات التي تدور حول النتائج العلمية فيجري الترحيب بها ومعالجتها برصانة علمية مؤكدة باذن الله
نأمل ان تكون هذه المعالجة نافعة للذين يعانون من السكري من المسلمين المرشحين لقبول العلم القرءاني في الممارسات المعاصرة اما الناس الذين لا يصدقون هذه الايات التي تمتلك مصدرية قرءانية فقد جاء فيهم النص متواليا مع التذكير العلمي في كتاب الفجار في سجين ما نصه
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) المطففين:10
(الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) المطففين:11
يومئذ هو سريان تشغيل كتاب الفجار في سجين وهو (الحراك المنتظم) والموصوف بصفة (مرقوم) فهو في ثوابت رقمية (ترددات) او (طول موجي) وانظمة رقمية بنيت عليها (التفجيرات المادية المسجونة) والتي قيدت في حقول مغنطية موجية (دائرة رنين)...
(وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) المطففين: 13
(إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ) المطففين:13
وما اكثر القائلين بان ايات القرءان لاقوام عاشت في زمن مضى ... تلك تذكرة سباعية التلاوة من قرءان يمثل خارطة الخلق تم تدبر النصوص في زمن نحتاج فيه الى (تقويم) وسيلتنا مع زمننا الذي فسدت فيه عجينة الحياة التي تحيط بنا والقرءان (يهدي للتي هي أقوم)
( إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء9)
من المعروف في الاوساط العلمية في الفيزياء النووية ان المادة تطلق جسيمات متحررة من وعائها (الذرة) وتمتلك تلك الجسيمات المادية طاقة حركية انتقالية تساوي سرعة الضوء كما تؤكد الحقائق العلمية ان من صفات تلك الجسيمات انها تنعكس بمسار حركيتها عندما تصدم بعاكسات مادية كما تنعكس فوتونات الضوء ورغم ان الانفلاق النووي يتعامل مع تلك الجسيمات المادية المنفلتة من ذرات المادة بصفة طاقه نووية لعناصر مشعة ثقيلة فكانت محطة اهتمام نشاط علماء الذرة في تطبيقات الاستخدام النووي الا ان الجسيمات المادية المنطلقة من ذرات العناصرالخفيفة شأن معروف في اكاديميات العلم بدءا من الجسيمات التي تمثل موجية الصوت وصولا الى الموجات الكهرومغناطيسية (اللاسلكية) والتي تمثل فيضا جسيميا (مقيدا) في ترددات وطول موجي معروف لذوي الاختصاص بصفته (جسيمات مادية) منطلقة من ذراتها مقيدة بحقل مغنطي ...
لغرض الافلات من الصوامع العلمية لتكون (عقلانية الانسان) مجردة من قيودها في برامجيات المنهجية الاكاديمية الصارمة ذلك لانها اكاديميات مادية لا تعترف بالمادة العلمية القرءانية فان ابسط ما يمكن ان تدركه عقولنا الباحثة في القرءان (غير الاكاديمية) ان الضوء هو فوتونات خارجة من مصدر الضوء وان الاصوات هي جسيمات موجية خارجة من مصدر الصوت تدركها حاسة البصر وحاسة السمع كما تشارك حاسة الشم في ادراك الجسيمات المادية المنفلته من العناصر او المركبات وكذلك تكون حاسة اللمس مشاركة في الادراك الجسيمي من خلال تحسس (الحرارة) فالحرارة هي حالة موجية جسيمية ايضا تمثل انفلات جسيمي مادي من خلال حركية جسيمات المادة داخل الذرة التكوينية ومن ثم الانفلات الجسيمي من المصدر الحراري .
تلك المدركات العقلية (الفطرية) تم كشف غطاء (مكنوناتها) في الانشطة العلمية المعاصرة وتشكل ثباتا معرفيا علميا بدليل انها اصبحت من استثمارات العلم المعاصر في انتاج الاتصال اللاسلكي رغم ان كينونة الموجة الكهرومغناطيسية غير معروف علميا كما ان العلماء في الطاقة النووية لا يجيبون عن سبب ظاهرة ثبات سرعة الضوء في الجسيمات النووية ولا تزال تلك الظاهرة تحير اجيال العلماء المتلاحقة وكان اخر فشل لهم في المعجل الضخم الذي حشد له حشد علمي كبير في سويسرا والذي فشل في برنامجه التعجيلي لتسريع الجسيمات فوق سرعة الضوء ... كان النشاط المعاصر ولا يزال فعالا في تأجيج الموجات الكهرومغناطيسية الذي احدث متغيرات كبيرة في الاجواء المحيطة بنا والتي سببت تداخلا سيئا للغاية مع نظم التكوين الطبيعية التي كانت سارية بشفافية قبل الثورة الصناعية حيث كانت الجسيمات المادية المنفلتة من عناصرها موجيا تمثل جسيمات عائمة في الجو بصفة حرة غير مقيدة بحقل كهرومغناطيسي ( حيث لا وجود للموجة الكهرومغناطيسية قديما) الا نادرا ويكون بسبب حراك فلكي محدد غير مستمر ويمكن ان يرى الباحث المستقل ان التقنيات اللاسلكية ترتبط بظواهر كثيرة تتصف بالسوء التدريجي المتصاعد طرديا بين الناس مرتبطة بالوسعة الطردية مع وسعة استخدام الاتصالات الموجية رغم بريق التقنيات اللاسلكية وقبول الجماهير بفائقية استخدامها ويمكن ان يرصد الباحث شأنا بحثيا غاية في الاهمية الا وهو ان الاستثمارات العلمية الموجية والنووية تنفلت (مقيدة في حقل ممغنط) وليس كما كانت الحياة الطبيعية قبل الحضارة فالصوت مثلا هو موج حر تتشتت فيه الجسيمات المادية حال خروجها من مصدرها ومثلها الضوء حيث تتشتت الفوتونات من خلال استقرارها تكوينيا عند خروجها من المصدر الضوئي بعد مسار متعدد الانعكاسات شأنها شأن الضوء ومثلها الجسيمات المنفلتة عبر ظاهرة الحرارة والجسيمات المنفلتة عبر ظاهرة الشم وكل تلك الجسيمات غير مقيدة بحقل كهرومغناطيسي كما هو حال يومنا المعاصر التي تكثر فيه الجسيمات المادية المقيدة بموج ممغنط ومن المؤكد ان في هذه المعالجة من نتاج فطرة عقلية تسعى لامساك نتيجة متحصلة من حراك تلك الجسيمات المادية حيث ان جسم الانسان او الحيوان او أي جسم مادي من نبات او جماد يستلم جزءا من تلك الجسيمات ويعكس جزء اخر منها وعندما يكون الانسان وغيره مستلما لجزء من جسيمات الموج المقيدة وغير المقيدة بحقل مغنطي فانها تكون جزءا من تكوينته واكثر الظواهر التي تؤكد هذه النتيجة الحتمية هي ظاهرة (التركيب الضوئي) في النباتات حيث يستلم جسم النبات فوتونات الضوء ليكون جزءا من فاعليته التكوينية في (عملية التركيب الضوئي) وسطورنا لا تزال تقرأ كتاب الخليقة المكنون في نظم التكوين فيكون القرءان حاضرا في تذكيرنا بتلك الظواهر الجسيمية المنفلتة من ذراتها
(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) الانبياء:104
تفعيل البحث في منهج التدبر العقلاني للنص الشريف في اعادته الى اولياته سنجد ان لفظ (يوم) في معارفنا هو (زمن) او (ميقات) الا انه عند تأويله الى اولياته في الخلق سنجد ان اليوم (يساوي) دوره كامله للارض حول نفسها فهو يعني (حركية) فاليوم حين يرتبط باولياته التكوينية (دورة واحدة للارض حول نفسها) فيكون الفهم التدبري للنص ان لفظ (يوم) يعني نتاج حراك الارض المنتظم وبالتالي فان تأويل اللفظ (يوم) يقيم البيان في عقل المتذكر (حامل القرءان) ان النص يذكرنا في حراك منتظم (يوم) وذلك الحراك المنتظم فيه عملية (طوي) للسماء وهو لا بد ان يمنهج في تدبر عقلاني ايضا يطالبنا القرءان بتفعيله عقلا (افلا يتدبرون القرءان) فاذا كانت السماء في مفاهيمنا القرءانية انها (دائرة الصفات الغالبة) وهو نتاج من علوم القرءان فهي ستكون في تخريج للفهم العقلاني ان السماء هي عناصر المادة الكونية (الغالبة في منظومة الخلق) فكل شيء مرئي هو (سماء اولى) كما تم ترشيد ذلك النتاج في مسلسل (العقل والسماوات السبع) ... عملية الطوي معروفة في مقاصدنا الفطرية فهي عملية تدوير المادة على بعضها كما هي (حركية الارض المنتظمة يوميا) وبالتالي فان لفظ (نطوي السماء) تعني (تبادلية النفاذية بينها) كما نطوي الخيط الطويل على بعضه فيتبادل الخيط نفاذيته كصفة (خيط) على نفسه ...!! ولو اراد الباحث ان يوسع دائرة الاستدلال العقلي فيتسائل في العقل (الفطري) عن مصير المادة حين تنطلق الجسيمات منها فهل يعني ان الانفلات الجسيمي المستمر للمادة هو فناء المادة ..؟ ويلتحق به تساؤل اخر كيف سيكون مصير تلك الجسيمات المنفلتة ..!! هل تفنى ..؟؟ ام تعود فترتبط في المادة مرة اخرى ...؟؟ وكيف ...؟؟ الجواب على مثل تلك التساؤلات يقوم القرءان بتذكيرنا بها وهو في فهم عملية الـ (طوي) الكوني والتي تجري للمادة التي نتصورها (جامدة) بل هي في حراك منتظم (يوم) وذلك ما تؤكده نواظير العلم المعاصر
القرءان يذكرنا ان لتلك المنفلتات الجسيمية (كتاب) أي (نظام تنفيذي تكويني) وقد وردت تلك الذكرى في وصف تلك الصفة في (كتاب الفجار) ونحيل متابعنا الفاضل الى موضوع تحت عنوان (بين الفجر والتفجير علم قرءاني يقرأ) تحت الرابط
بين الفجر والتفجير علم قرءاني يقرأ
ونرى في بحوثنا سوء ذلك النوع من الممارسة التفجيرية في حضارة اليوم في جسيمات متفجرة من مكامنها قسرا بصفة مقيدة (سجين)
(كَلا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) المطففين:7
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ) المطففين:8
(كِتَابٌ مَرْقُومٌ) المطففين:9
النصوص الشريفة تذكرنا بصفة نفاذية موجات لاسلكية مقيدة مغنطيا (موجة كهرومغنطية تحبس الجسيمات) منطلقة في اجواء معاصرة مكهربة (مسجونة) تطغى على بايولوجيا الجسد الانساني حصرا فتصيبه بالسوء الكثير المتزايد ومنه سوءا واحدا نرصده في اثارتنا هذه وهو مرض السكري النوع (ب) وأمثال ذلك المرض (امراض العصر) مساويء متعددة كثيرة سيكون لها حضور بحثي متقدم في اثارات لاحقة ولعل اول تأكيد نطرحه في هذه المعالجة المبنية على تذكرة قرءانية هو ان مرض السكري (النوع الثاني) من الامراض التي عجز الطب عن معالجتها بشكل نهائي بل تحتاج الى علاج مستمر يعالج (الاثر) السيء ولا يعرف شيئا عن (المؤثر) الذي خلف الاثر ذلك لان بحوث العلم المعاصر انحسرت في جسد المريض الا ان (المؤثر) يقع خارج الجسد في احتقان موجي يتسبب في فساد الرضا البايولوجي في الجسد (فساد في الارض) ويحصل حصرا في الرضا بين وظيفة عضو الدم ووظيفة الخلايا التي تحتاج السكر لطاقة الايض الخلوي ... المعالجة المادية الدوائية التي يتناولها مريض السكري لا تفعل شيئا يعالج (المؤثر) ويقضي عليه لذلك فالادوية الطبية اوالعشبية انما تسجل معالجة مؤقتة مرتبطة بتواجد العقار في الدم وتعود النتائج السلبية عند نفاد المادة الدوائية ونفس الشيء يحصل في الادوية العشبية فهي ذات نتيجة مؤقته غير مستمرة ... العلاج الدائمي يحتاج الى تدمير (المؤثر) ووقف فاعلية السوء منه وذلك من خلال عملية تطهير الاجواء من تلك المؤججات الجسيمية المقيدة للمادة المنفلتة وتلك لا يمكن ان تتحصل الا في صحوة علمية تعالج تلك الازمة بشكل اممي واسع ويستطيع المسلمون في اقاليمهم الاسلامية ان يحصلوا على بطاقة نصر اسلامي كبير من خلال بناء (الردم) الذي جاء في مثل يأجوج ومأجوج وذو القرنين في القرءان حيث لفظ (الردم) يعني في تدبر النص (اعادة الشيء الى ما كان عليه) كما يتم ردم الحفرة في الارض لتعود الارض مستوية كما كانت عليها ... الردم جهاز يصطاد الموجات المقيدة لغرض تفتيتها وتحويل جسيماتها الى جسيمات (حرة) غير مقيده بحقل مغنطي موجي ...!! ومثل تلك العملية تحتاج الى (صحوة رسمية) اسلامية وليدة من صحوة جماهيرية تضغط على حكوماتها بحيث يمكن تنصيب ابراج تنقية الاجواء في التجمعات السكنية وفي المواقع الاكثر سوءا في الاقليم المسلم ومن خلال حراك موجي تلقائي في الردم والذي قام القرءان ببيان اياته وتفصيلها (بينات مفصلات) حيث ان (الردم) يعيد الشيء الى ما كان عليه وهو من رحمة الهية مسطورة في القرءان الا ان اكثر الناس كانوا ولا يزالون عن ايات ربهم معرضون ...!!
تجاربنا المادية ذات مساحة بيانية واسعة ولا يمكن طرحها الا على بساط علمي يشارك فيه مجموعة من الناشطين في علوم القرءان ذلك لان نتائج تلك التجارب مبنية على اساسيات في علوم القرءان وحين نعلن هنا النتائج دون التفاصيل العلمية العميقة فهو لغرض الحفاظ على التفاصيل من التشوهات المحتملة حين يطلع عليها غيرالعارفين باساسيات علوم القرءان ولغرض منح مرضى السكري النوع (ب) فرصة استثمار غلة علوم القرءان ننصح
باستخدام الممارسة التالية :
تحضير ورق الالمنيوم المستخدم في تغليف الاغذية بمساحة 6×6 سم وتدمج طبقتان من تلك الرقائق الخفيفة ... يعمل منها مخروط مدبب الرأس وهي ممارسة معروفة حيث يكون شكل المخروط كالذي يستخدم في اعياد ميلاد الاطفال ليوضع على رؤوسهم (طرطور) شرط ان يكون ذو نهاية مدببة جدا وتلك الصفة سهلة ذلك لان رقائق الالمنيوم الغذائي تكون مرنة التشكيل تخضع لارادة القائم بتشكيلها ... يتم تلبيس قاعدة المخروط في اصبع (السبابة) وهو الاصبع المجاور لاكبر الاصابع (الابهام) او في اصبع (الخنصر) وهو اصغر اصبع في اليد ... الاصبع الذي يتم عليه تلبيس مخروط الالمنيوم يكون من اصابع اليد اليمنى حصرا ... ويمكن استخدام مخروطين اثنين واحد في سبابة اليد اليمنى والاخر في سبابة اليد اليسرى في منسك الصلاة فقط ويستوجب نزع المخروط المعدني من اليد اليسرى بعد تمام الصلاة لاسباب علمية جوهرية من بنود علوم القرءان والتي لم تنشر بعد .... يجب ان تكون نهاية المخروط المدببة خارج اطول اصبع من اصابع اليد لتأمين افضلية في تشغيله
موجز المعالجة العلمي :
المعروف علميا ان الشحنات الكهربائية المستقرة تتسرب من النهايات المدببة ومن تلك الظاهرة فان نهاية المخروط المعدني ستكون منفذا لتسريب الجيسمات المادية المقيدة التي اصطادها الحقل المغنطي الشخصي في جسد الانسان ذلك لان جسد كل انسان يعتبر (حقل مغنطي مستقل) وذلك الحقل يستقطب كثيرا من الجسيمات المادية المقيده بحقل مغنطي موجي فتكون لصيقة في الجسد وتؤدي الى احتقان الحقل المغنطي الجسدي بجسيمات ضارة من حيث الجنس (النوع) فالانثى تستقطب نوعا ضار خاص بصفتها الانثوية والذكر يستقطب جسيمات ضارة خاصة بذكورته ... تلك من مرابط علمية مهمة من علوم القرءان تنتظر حشدا علميا قرءانيا لطرحها الا ان غلة تلك العلوم ومن تجاربنا المخبرية المبنية على تذكرة قرءانية كان لنا امل ان نطرحها يوما على بساط بحث متخصص يمتلك حشدا من عشاق الحقيقة في المنظومة الاسلامية التي تمتلك مرابط تطورية تفوق تطور مرابط العلم الحديث بمعدلات ساحقة
منسك الوضوء + الصلاة المنسكية يؤديان دورا مهما في تسريب الجسيمات المادية المستقرة في جسد الانسان على ان تكون تلك الجسيمات غير سجينة (مقيدة) بحقل مغنطي الا ان نسبة الجسيمات الضارة (المقيدة مغنطيا) جعلت من منسك الوضوء والصلاة غير كافي لتسريب كافة انواع الجسيمات الضارة المقيدة بل تستطيع الصلاة المنسكية تفريغ انواع من الجسيمات هي الاخف قيدا ... وهنلك ممارسات عصرية ادت الى ضمور نظم خلق سخرها الخالق لحماية الانسان من الجسيمات المادية الطائشة ذلك لان الانسان يمتلك مستوى عقلي خامس (بشري) ويمتلك (مشاعر) مؤثرة في الحقل المغنطي الخاص بجسده بما يختلف عن الحيوان والنبات ومن تلك النظم الضامرة في زمننا المعاصر هي في شعر الرأس الذي خلقه الله ليصطاد الكثير من الجسيمات الضارة ويمتلك شعر الرأس نهايات مدببة تسمح بتسريب الشحنات الناتجة من الجسيمات المادية الا ان الناس رجالا ونساءا يقصون شعر الرأس واللحى عند الرجال فتخف كثافة الشعر وتضعف مهمته وفي نفس الوقت يتم القضاء على النهايات المدببة للشعيرات حيث نظام خلق الشعيرة هو ذات شكل هندسي مخروطي النهاية وهي التي تتعرض للقص باستمرار نتيجة الممارسات الحضارية فيكون الشعر اقل فعالية في زمن تزداد فعالية الجسيمات المادية المقيدة بكثرتها المتزايدة ونوعياتها الضارة ونوعيات الجسيمات الضارة ليس بامر خفي على العلم واشهرها الجسيمات النووية التي يصل ضررها الى مسببات الموت المباشر او السرطانات المختلفة ...
الناس في الزمن المعاصر يمتلكون ممارسة تزيد الضرر بسبب هجر استخدام غطاء الرأس كالعمامة او القبعة او الطربوش اوالطاقية وغيرها حيث تم تقليد الزي الاوربي في حسر الراس من أي غطاء كما كان في اعراف السابقين بما فيهم الاوربيين انفسهم مما يعرض وظيفة العضو الخاص باصطياد الجسيمات الضارة (الشعر) للضعف الوظيفي ومثله (السائل المخي) الذي يرشح ما لم يصطاده الشعر من جسيمات ويحررها من قيدها ليطرحها عبر الجهاز الهضمي حيث اصبحت تلك الممارسات الحضارية سببا في تعرض منظومة الحماية التكوينية من الجسيمات المادية الطائشة الى ضغوط متكاثرة تزيد من احتقان الجسد البشري بالجسيمات الضارة التي تمثل (قارعة) بما صنع اهل هذا الزمان من فساد في الارض .
استخدام المخروط المعدني المدبب الرأس في احد اصابع اليد اليمنى يكون فعالا في الاستخدام بحسب امكانية المريض بالسكري بما لا يتقاطع مع العمل والواجبات في الاستخدام المهني لليد اليمنى اثناء العمل فيكون استخدام المخروط في خنصر اليد اليمنى الذي يمكن للفرد ان يوقف وظيفة اصبع الخنصر دون تأثير كبير على صلاحيات اليد المهنية اما في اثناء الاستراحة والصلاة يمكن استخدامه في اصبع السبابه حيث ننصح بشدة استخدام المخروط المعدني اثناء منسك الصلاة كما ننصح ان تتوسط بين كل صلاتين واجبتين صلاة مستحبة بركعتان (صلاة الاستشفاء) تكون بلسما شافيا لمريض السكري ... ربات البيوت او بعض المهنيين الذين لايستطيعون استخدام المخروط المعدني في اصابع اليد اليمنى يمكنهم استبداله بمخروط كبير يوضع على الراس ويمكن صناعته يدويا من نفس رقائق الالمنيوم على شكل قلنسوة في مركزها رأس مخروطي مدبب وصناعته سهلة في المنزل لان رقائق الالمنيوم تتشكل كيفما يراد لها ان تكون ولا يهم الانبعاجات والتكسرات في رقائق الالمنيوم وتلك التكسرات في مستوى سطح الرقائق ستكون نافعة لانها ستشكل زوايا لا حصر لها تسهم في انعكاس الجسيمات الساقطة على قحف الرأس ...
تلك الممارسات بسيطة وتعطي مريض السكري تحسنا ملحوظا توصله الى ترك الادوية المصنوعة من ارض ميتة ظهر ان في استخدامها تحريم للضرر منها اما الادوية العشبية فلا تعتبر من موصوفات (ميتة الارض) ... نأمل من كل من يمر من هنا وينوي تطبيق هذه الممارسة ان يدفع لنا اجرا مؤجلا بعد نجاح ممارسته باذن الله وهو ان يرسل لنا تفاصيل تجربته الى هذا المعهد لتكون ارشيفا توثيقيا ليؤكد ممارسة مادية مستحلبة من علوم القرءان يسهم الجمهور المسلم بتوثيقها لرفعها الى صفة الثابتة العلمية ثباتا سريريا واهم ما في تلك الثابتة العلمية من بيان هو ان (المؤثر) لكثير من الامراض العصرية لن يكون داخل الجسد بل (قارعة قريبة من دارهم) وهي مستقرات اجسادهم (الاجواء حولهم) وان ما يراه العلماء داخل الجسد هو (الاثر) اما (المؤثر) فهو خارج الجسد ولغرض دعم مراشدنا المرتبطة بالقرءان لنراها في (كتاب مكنون) تعرض سطورنا معلومة معروفة وتربطها بظاهرة مرض السكري الذي (يتصاعد ليلا) حيث السبب يكمن في زيادة تفعيلية لظاهرة موجية ليلية معروفة علميا الا وهي زيادة فاعلية الموج اللاسلكي ليلا بسبب اقتراب طبقة (الايون سفير) من سطح الارض وهي تعمل عمل مرآة عاكسة تزيد من انعكاسات الموجة الكهرومغناطيسية مما يزيد في احتقان الجسد البشري ليلا بسبب زيادة نشاط الفيض الموجي ... كما قد يلحظ الناس ان زيادة في نسبة الاصابة بالسكري تفاقمت بعد انتشار التلفون النقال وقد بدأ السكري يتصاعد في غزو الاجساد البشرية منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي وهوفي اطراد متزايد مع اعداد المستخدمين لتلك التقنية القاتلة ...
هذا المتصفح واي متصفح يتم نشره من قبلنا هنا يمتلك صفة المناقشة العلمية الدقيقة الا ان في هذه المعالجة المنشورة سيكون النقاش في التكوينة العلمية للمعالجة محدود بالنتائج فقط دون التفاصيل العلمية الدقيقة ذلك لان مساحة الاستدلال العلمي من خارطة القرءان العلمية واسعة في هذه المعالجة ولا يمكن مناقشتها برصانة علميا إلا عندما يكون المتحاور يمتلك نفس تلك المساحة وذلك يحتاج الى متحاور متقدم في علوم الله المثلى ... اما المناقشات التي تدور حول النتائج العلمية فيجري الترحيب بها ومعالجتها برصانة علمية مؤكدة باذن الله
نأمل ان تكون هذه المعالجة نافعة للذين يعانون من السكري من المسلمين المرشحين لقبول العلم القرءاني في الممارسات المعاصرة اما الناس الذين لا يصدقون هذه الايات التي تمتلك مصدرية قرءانية فقد جاء فيهم النص متواليا مع التذكير العلمي في كتاب الفجار في سجين ما نصه
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) المطففين:10
(الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) المطففين:11
يومئذ هو سريان تشغيل كتاب الفجار في سجين وهو (الحراك المنتظم) والموصوف بصفة (مرقوم) فهو في ثوابت رقمية (ترددات) او (طول موجي) وانظمة رقمية بنيت عليها (التفجيرات المادية المسجونة) والتي قيدت في حقول مغنطية موجية (دائرة رنين)...
(وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) المطففين: 13
(إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ) المطففين:13
وما اكثر القائلين بان ايات القرءان لاقوام عاشت في زمن مضى ... تلك تذكرة سباعية التلاوة من قرءان يمثل خارطة الخلق تم تدبر النصوص في زمن نحتاج فيه الى (تقويم) وسيلتنا مع زمننا الذي فسدت فيه عجينة الحياة التي تحيط بنا والقرءان (يهدي للتي هي أقوم)
( إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء9)
تجاربنا لا تزال مستمرة ونعد متابعينا الافاضل الذين سيكونون معنا بتقديم نتائج اي تطورات متقدمة ستحصل في هذه المعالجة التي تمثل استثمار غلة علوم القرءان في نقطة مرضية مستشرية يحتاج فيها المسلمون الى بطاقة نصر من المنظومة الاسلامية المنصورة بامر الهي
نسأل الله ان يمنح الشفاء لمستحقي رحمة الله
الحاج عبود الخالدي
تعليق